جثة مذبوحة الرأس تثير الذعر في منطقة روض الفرج
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استيقظ أهالي منطقة روض الفرج صباح أول أيام السنة الجديدة، على جثة شاب مذبوحا وملقي وسط الشارع في ظروف غامضة ما أثار حالة من الذعر بالمنطقة.
جثة مذبوحة الرأس تثير الذعر في منطقة روض الفرج
سرعان ماتوجه الأهالي لقسم شرطة روض الفرج للبلاغ عن الحادث المفزع، وانتقلت قوة أمنية من القسم إلي مكان الحادث.
وبالتحريات وجمع المعلومات كشف رجال الشرطة تفاصيل الجريمة، حيث تبين أن ثلاثة شبان تجمعوا في إحدى المناطق الشعبية لتناول المخدرات وأثناء ذلك نشب خلاف بينهم على سيجارة تحوي مواد مخدرة.
وأضافت التحريات أن الخلاف تطور إلى شجار حيث قام الشابان باستخدام سكين كانت بحوزتهما وطعنا المجني عليه عدة طعنات، قبل أن يذبحاه ويفرا هاربين من موقع الحادث
وخلال استجواب المباحث للمتهمين، اعترافا بارتكاب الجريمة، مشيرين إلى أن الحادث وقع نتيجة فقدان السيطرة أثناء الشجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روض الفرج جثة شاب العثور على جثة قسم شرطة روض الفرج
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا