أنقرة (زمان التركية) – أعلن نائب حزب الجيد عن مدينة أنقرة، خورشيد زورلو، استقالته من صفوف الحزب وذلك خلال بيان نشره على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد زولو أنه انضم لصفوف الحزب في التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2022 وأدى المهام التي كلفه بها الحزب بجهد وفخر في مناخ سياسي صعب.

وأوضح زولو أنه في السابع والعشرين من أبريل/ نيسان من عام 2024 انطلق الحزب في رحلة تغيير بأمل أن يكون التنوير هو مسارها قائلا: “وخلال أكثر من ثمانية أشهر انقضت، عملت بكل طاقتي لبذل جهود تليق بوسام نيابة البرلمان الذي منحنا إياه الشعب، لكن بالمرحلة الحالية شاهد بكل أسف فقدان القدرة على المضي نحو هدف مشترك سيحمل هذا الأمل للمستقبل.

وفي هذا الوضع الصعب، حان الوقت بالنسبة لي، كإبن لهذا الوطن الذي تشير بوصلته دائما إلى أمته، أن أعود إلى المسار الصحيح. لذا اليوم أنهي صلتي الرسمية بحزب الجيد”.

وتقدم زولو بالشكر لرفاق الدعوة الذين ناضلوا سويا معه تحت مظلة حزب الجيد وأعضاء المؤسسة الذين لم يبخلوا بأي دعم قائلا: “وأتمنى أن لا يضر هذا القرار الذي اتخذته بروح الوحدة التي أظهرناها في الماضي أو أن يفتح الباب أمام الجدل. سأواصل العمل بعزم وإصرار لخدمة هذا البلد مثلما فعلت من قبل حتى يومنا هذا”.

Tags: استقالةالبرلمان التركيحزب الجيد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: استقالة البرلمان التركي حزب الجيد

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدها
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • مصر تشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قبل عناصر الأمن في مدينة الباب بريف حلب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة.
  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • فتح: المظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب مؤسفة
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز
  • ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة