قراءة في رسائل المالكي للتيار الصدري.. مجابهة التحديات وإعادة التحالف الشيعي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، عن أهداف الرسائل السياسية التي أرسلها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى التيار الصدري.
المالكي كان قد قال خلال لقاء متلفز: "يجب أن نتجه نحن والتيار الصدري نحو التكامل ببناء الدولة في المستقبل القريب وإننا والتيار الصدري من منبت واحد وهو الشهيد الصدر".
وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف المالكي تجاه التيار الصدري ليس جديدا، فهو ردده أكثر من مرة في الدورات الانتخابية السابقة، وربما سيركز عليه أكثر في السنة الانتخابية الجديدة، لاسيما مع ادراك حجم التحديات التي يواجهها حزب الدعوة عموما، وائتلاف دولة القانون بشكل خاص نتيجة أسباب خارجية وداخلية عديدة تهدد وزنه السياسي في الانتخابات القادمة".
وبيّن، أن "هذه المحاولة لإعادة تأثيره السياسي مستفيدا من القاعدة الشعبية الصدرية، والكاريزما القيادية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومحاولة إعادة إنتاج التحالف السياسي الشيعي تحت مسميات جديدة، ولكن لا أعتقد أن دعوته ستحظى بقبول التيار الصدري".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن "المالكي سوف يحتاج الى مناورة غيرها للكسب السياسي، اذا لم يكن زمان المناورات قد فات وقته، وأن الظروف قد تجبر الكثير من السياسيين، ومنهم المالكي، على التقاعد السياسي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التیار الصدری
إقرأ أيضاً:
السوداني: عيد الغدير الشيعي صوتا انتخابيا لمكونات الإطار الولائية
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 11:41 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- في بيان لمكتب السوداني الاعلامي ،الأحد، أن الاخير “تابع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الخطط الخدمية والتنسيقية الخاصة بزيارة عيد الغدير الشيعي، الذي ستجرى مراسمه في محافظة النجف”.وقدم السوداني، بحسب البيان، التهنئة للعراقيين جميعاً بهذه المناسبة، موجهاً التحية لجميع منتسبي الأجهزة الخدمية والأمنية والدوائر المدنية لدورهم في تأمين الزيارة.واستمع إلى ايجاز مفصل قدمه وزير الداخلية، عن تنفيذ الخطة التنظيمية والتنسيقية، بالإضافة إلى شرح محافظ النجف عن استنفار الدوائر الخدمية والصحية والجهات الساندة بالتعاون مع العتبة العلوية لتقديم افضل الخدمات للزائرين، وكذلك استمع الى ايجاز عن اجراءات الجهد الخدمي المساند لخطط الزيارة والمتعلق بتوفير الكهرباء، والخدمات البلدية والصحية. وأشار السوداني إلى ان “خطط المناسبات الدينية اصبحت تنضوي على التنسيق بين الوزارات والدوائر المعنية والمحافظات، وليست خططاً امنية تعمل على عسكرة المدن، موجها بوجوب عدم غلق الطرق وتسهيل انسيابية الحركة للزائرين، لاسيما من محاور محافظتي بابل وكربلاء ، والتنسيق بين مختلف الفرق في جميع التفاصيل”.وأكد رئيس الوزراء، “ضرورة تكامل العمل بين الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها، والدوائر الخدمية والعتبة العلوية المطهرة، وأهمية توفير عدد كافٍ من العجلات لنقل الزائرين، بجانب التركيز على الجهد الفني والتكنولوجي وتفعيل دور كاميرات المراقبة، وتكثيف الدور الاستخباري ونشر الفرق الصحّية والخدمية”.