الساعدي القذافي: لا حرب في ليبيا ونتخذ خطوات جادة لتشكيل حكومة جديدة بدعم دولي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
صرح الساعدي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أن ليبيا لا تعيش حالة حرب بل تمر بمرحلة ترتكز على جهود سياسية تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هناك خطوات جادة لتنفيذ ذلك.
وأضاف القذافي: "هناك خطوات جادة تبذل في اتجاه تشكيل الحكومة الجديدة بناء على رغبة بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبدعم من البعثة الأممية".
ويعكس تصريح القذافي توجها جديدا في الخطاب السياسي، يتماشى مع المساعي الدولية لحل الأزمة الليبية. ويثير الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تساؤلات حول الجهات المعنية بهذه الخطوة، وما إذا كانت ستلقى قبولا لدى الأطراف الليبية المتنازعة.
وجاءت تغريدته في وقت حساس حيث تواجه ليبيا تحديات داخلية تتمثل في الانقسام السياسي والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ويرى مراقبون أن حديث القذافي قد يحمل إشارات إلى توافق دولي يجري الإعداد له، قد يسهم في إعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصادي الأزمة الليبية الأوضاع الاقتصادية الحكومة الجديد الجهات المعنية المشهد السياسي
إقرأ أيضاً:
كنت هناك.. ليلة السودان
في ملعب الغرافة بالدوحة.. لقاء السودان مع لبنان المؤهل لكأس العرب .. المدرجات لم تعد مقاعد وحسب بل كانت موجا بشريا يتنفس باسم السودان ..
المباراة لم تكن تسعين دقيقة فقط .. كانت أمسية وطن كامن في صدور عشاقه الذين استعادوا فيها صوته وعلمه وملامحه.
لم يتوقف الهتاف الذى كان يسابق الكرة .. ليس تشجيعا ولكنه نشيد جماعي صدحت به الحناجر التي استبدت بها الأشواق ..
الأعلام ترفرف كأجنحة الطيور المهاجرة.. والوجوه المضيئة بالفرح نقلت أمواج النيل إلى شاطئ الخليج فتحولت المدرجات إلى ضفة أخرى من ضفاف الوطن.
انصرفتُ عن المستطيل الأخضر وبدأت أطارد الوجوه وملامح الناس…رجال أكلت الغربة ملامح شبابهم .. نساء يزغردن وأطفال فرحون برؤية الوطن يتجسد أمامهم بعد أن كانوا يعرفونه من حكايات الآباء..كانت لحظة مشبعة بروح الانتماء..
بجواري رجل بح صوته من طول الهتاف،تكسرت في عينيه سنوات التعب وانفجرت دموعه مع الهدف الثاني للسودان ..نزع عمامته ولوح بها كراية نصر، مرددا من أعماقه:
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا..
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
لم يكن ذلك الرجل وحده من بكى.. كانت المدرجات كلها تبكي فرحا وكانت القلوب تستعيد بعضا من اتزانها المكسور.. كان السودان ولو لليلة واحدة وطنا كاملا في حضن الدوحة.
المباراة كانت دليلا على أن الشعوب لا تهزم ما دامت قلوبها تضج بهتاف الوطن، وأن السودان رغم الجراح ما زال قادرا أن يصنع الفرح وأن يترك أثره حيثما حل… كما يفعل النيل في جريانه العظيم هادئا وعميقا وكامل الحضور ..
الزبير نايل Alzubair Naiel
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/11/28 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة قيادات صمود والهروب من الأسئلة الإستراتيجية2025/11/28 خارطة بولس/ الإمارات.. تسليم السودان للوصاية الأجنبية!!2025/11/28 موكب الفخامة إلى خيام النزوح …!2025/11/28 الرقص علي العامود: سردية الكمبرادور دعوة مفتوحة للغزاة2025/11/28 الكاهن في وول ستريت2025/11/28 البرهان: وقرارات التَّخَلُّص من الفائض2025/11/28شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات كابوس العنف 2025/11/27الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن