جسم فضائي غامض يسقط في كينيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/-أعلنت وكالة الفضاء الكينية ووسائل إعلام محلية، عن سقوط جسم معدني كبير في إحدى القرى الواقعة شرق كينيا. ووفقاً لتصريحات الميجور ألويس وير، المسؤول في وكالة الفضاء، فإن الجسم الذي يحمل آثار احتراق جزئي يزن حوالي 500 كيلوغرام ويُعتقد أنه جزء من صاروخ فضائي.
وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية يوم الأربعاء، أوضح وير أن الجسم هو على الأرجح حلقة معدنية ناجمة عن مرحلة فصل أحد الصواريخ. كما دعا السكان المحليون إلى عدم الشعور بالذعر، مؤكداً أن هذه الأجسام الفضائية ليست خطيرة بطبيعتها.
ويرافق وير فريق من الشرطة لفحص الحطام بدقة. وأشار إلى أن الإجراءات المقبلة ستشمل تقييم الأضرار التي لحقت بالمنطقة وإجراء أبحاث لتحديد مصدر الجسم والدولة المسؤولة عنه.
وأكد المسؤول، أن وكالة الفضاء الكينية ستستخدم الآليات القانونية الدولية المنصوص عليها في معاهدة الفضاء الخارجي للتعامل مع الحادث.
المصدر:يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عثر على جثته ملقاة.. مصرع شاب مصري في روما إثر سقوط غامض
شهد حي "فيلاجيو فالكني" الواقع في شرق العاصمة الإيطالية روما، حادثة غامضة في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، أسفرت عن مصرع شاب مصري يبلغ من العمر 20 عامًا بعد سقوطه من سطح مبنى سكني مكوّن من ثلاثة طوابق، في شارع "ألدو كابيتيني" قرب منطقة "بونتي دي نونا".
ووفقًا لما أوردته صحيفة "روما توداي"، وقعت الحادثة قبيل منتصف الليل، حين عثر عدد من السكان المحليين على جثة الشاب ملقاة أسفل المبنى، مما دفعهم إلى إبلاغ السلطات الأمنية.
وسارعت الشرطة الإيطالية إلى موقع الحادث، وفتحت تحقيقًا موسعًا بالتعاون بين مركز شرطة كازيلينو والنيابة العامة في روما، وبمساندة وحدة التحقيقات الجنائية. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشاب كان معروفًا لدى الشرطة بسبب قضايا مرتبطة بالمخدرات، وقد فارق الحياة فور سقوطه من أعلى المبنى.
ورغم عدم وجود شهود عيان واضحين، لا تستبعد السلطات فرضية القتل العمد، خاصة في ظل الاشتباه بأنه قد يكون قد تم دفعه عمدًا، ربما إثر شجار متعلق بأنشطة غير قانونية.
وتُعد المنطقة التي وقعت فيها الحادثة من المناطق ذات الوضع الأمني الهش، وتفتقر لوجود كاميرات مراقبة، مما يعقّد عملية تحديد كيفية وقوع الحادث.
ومن المنتظر أن تأمر النيابة بإجراء تشريح للجثة، لتحديد ما إذا كانت هناك علامات عنف أو آثار لتعاطي مواد مخدرة، ما قد يساعد في كشف ملابسات الوفاة الغامضة.