جسم فضائي غامض يسقط في كينيا ويثير الجدل.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الكينية ووسائل الإعلام المحلية عن سقوط جسم معدني كبير في إحدى القرى شرق كينيا.
ووفقًا لتصريحات الميجور ألويس وير، المسؤول في الوكالة، فإن الجسم الذي يظهر عليه آثار احتراق جزئي يزن حوالي 500 كيلوغرام، ويُعتقد أنه جزء من صاروخ فضائي.
.صور
وفي حديثه للصحافة المحلية يوم الأربعاء، موضحا أن الجسم قد يكون حلقة معدنية ناتجة عن مرحلة فصل أحد الصواريخ، كما دعا السكان المحليين إلى عدم القلق، مؤكدًا أن هذه الأجسام الفضائية ليست خطيرة بطبيعتها.
يرافق وير فريقًا من الشرطة لفحص الحطام بشكل دقيق إلى أن الخطوات التالية ستشمل تقييم الأضرار التي لحقت بالمنطقة وإجراء أبحاث لتحديد مصدر الجسم والدولة المسؤولة عنه.
وأكد المسؤول أن وكالة الفضاء الكينية ستعتمد على الآليات القانونية الدولية المنصوص عليها في معاهدة الفضاء الخارجي للتعامل مع هذا الحادث.
والسفر إلى الفضاء لفترات طويلة له تأثيرات سلبية على جسم الإنسان، حيث أكدت الدراسات التي أجرتها وكالة ناسا ووكالات فضاء أخرى أن انعدام الجاذبية يؤثر على العضلات، وكثافة العظام، والرؤية، والتعبير الجيني، وحتى الصحة النفسية.
ومع توسع خطط استكشاف الفضاء نحو رحلات طويلة إلى القمر والمريخ، بات فهم هذه التأثيرات ضرورة ملحة لضمان صحة رواد الفضاء ووفقا لموقع sciencealert هذه تاثيرات السفر على الصحة والقلب.
تأثير انعدام الجاذبية على القلب
أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون من جامعة جونز هوبكنز بالتعاون مع وكالة ناسا، أن أنسجة القلب تتأثر بشدة في الفضاء.
استخدمت الدراسة عينات من أنسجة قلب بشرية معدلة بيولوجيًا أُرسلت إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 30 يومًا.
كشفت النتائج أن الجاذبية المنخفضة تضعف أنسجة القلب وقدرتها على الحفاظ على ضربات منتظمة، مما يبرز أهمية اتخاذ تدابير إضافية لحماية صحة القلب خلال المهمات الفضائية.
تفاصيل التجربة
• استخدم الباحثون خلايا جذعية متعددة القدرات لإنتاج أنسجة عضلة القلب التي وُضعت في شرائح نسيجية تحاكي بيئة القلب البشري.
• أُرسلت الشرائح على متن مهمة SpaceX CRS-20 إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2020، حيث أدارت التجربة رائدة الفضاء جيسيكا ماير.
• خلال مدة التجربة، أُرسلت بيانات فورية كل 30 دقيقة عن تقلصات الأنسجة وأنماط النبض غير المنتظمة.
• عند عودة العينات إلى الأرض، وجد الباحثون أن الأنسجة تعرضت لاضطرابات في النبضات وفقدان القوة، وهي أعراض مشابهة لحالات القلب المرتبطة بالشيخوخة.
نتائج التحليل
• البنية العضلية: أظهرت العينات تغييرات في الساركوميرات، حيث أصبحت أقصر وأكثر اضطرابًا.
• الميتوكوندريا: نمت الميتوكوندريا بحجم أكبر وبنية أقل كفاءة، مما أثر على إنتاج الطاقة.
• الجينات: زاد التعبير الجيني المرتبط بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهو ما يرتبط بأمراض القلب المرتبطة بالعمر.
الدلالات المستقبلية:
تشير هذه النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء لا يؤثر فقط على صحة القلب في الفضاء، بل يوفر أيضًا فرصًا لدراسة شيخوخة القلب على الأرض.
اختبار أدوية وقائية:
في عام 2023، أرسل فريق البحث دفعة جديدة من عينات الأنسجة إلى محطة الفضاء الدولية لاختبار أدوية محتملة تحمي القلب من تأثيرات انعدام الجاذبية. كما يعمل الفريق مع مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا لدراسة تأثير الإشعاع الفضائي على القلب.
أهمية البحث:
هذه الدراسات تساهم في تعزيز معرفتنا بكيفية مواجهة التحديات الصحية في الفضاء، كما تساعد في تطوير علاجات لتحسين صحة القلب لدى البشر على الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كينيا شرق كينيا الجسم صاروخ فضائي فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى لسلاح نووي ومنفتحون مع وكالة الطاقة الذرية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لا تسعى إلى إنتاج سلاح نووي، مشددًا على أن ما يُثار حول البرنامج النووي الإيراني "لا أساس له من الصحة"، ومؤكدًا أن طهران أوضحت هذا الموقف مرارًا في مناسبات متعددة.
وخلال لقائه رئيس وزراء كازاخستان ووزير خارجيتها، شدد بزشكيان على أن "أنشطة إيران النووية شفافة بالكامل، والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أقرت بهذه الشفافية مرارًا"، مشيرًا إلى أن بلاده كانت ولا تزال منفتحة على التعاون الكامل مع الوكالة والسماح بعمليات التفتيش وفقًا للاتفاقات الموقعة.
رفض للتمييز في التكنولوجياوأعرب الرئيس الإيراني عن رفضه لحرمان الدول النامية من الوصول إلى التقنيات الحيوية، لا سيما في مجالات الصحة والزراعة والابتكار العلمي، واصفًا ذلك بأنه "أمر غير مقبول ومنافٍ للعدالة والإنصاف".
وقال: "نعتبر حرمان الشعوب من المعرفة والإنجازات العلمية حرمانًا للإنسان من نعم الله، وهو ما لا يمكن القبول به"، مضيفًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة دومًا للاستماع إلى "الكلام المنطقي"، لكنها في الوقت نفسه "ترفض الغطرسة ولا تقبل أن يقرر الآخرون مستقبل ومصير الشعب الإيراني".
من جانبه، أثنى وزير خارجية كازاخستان مراد نورتلئو على الموقف الإيراني، مؤكدًا أن بلاده تعتبر إيران "دولة ذات حضارة عريقة"، وتؤمن بـ"حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأضاف نورتلئو أن كازاخستان تنظر بإيجابية إلى الإصلاحات التي تتبناها الحكومة الإيرانية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه التغييرات في تحقيق مزيد من التطور والرخاء للشعب الإيراني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الغربية لفرض مزيد من القيود على طهران، مقابل دعوات إيرانية لتطبيق مبدأ "الحقوق المتساوية" في التعامل مع التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.