أكثر من 4200 وحدة دم تصل غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس 2 يناير 2025 ، إن أكثر من 4200 وحدة دم ومشتقاته، وصلت ، إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة ، ضمن الجولة الرابعة من حملة "دمنا واحد" للتبرع بالدم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي لها، إن أبناء شعبنا في المحافظات الشمالية، تبرعوا بالدم في كافة بنوك الدم وبنك الدم المركزي، على مدار 4 أيام، وتم شحن الوحدات بالتنسيق مع مؤسسة رحمة حول العالم.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية بدأت بحفظ وحدات الدام ومشتقاته فور وصولها، من أجل استكمال ترتيبات نقلها لمراكز العلاج الأخرى وفق الاحتياج، وكذلك يجري العمل المكثف لنقل الاحتياج منها إلى شمال قطاع غزة .
وقال وزير الصحة ماجد أبو رمضان، إنه "في جميع جولات الحملة، سارع أبناء شعبنا في كافة المدن والقرى إلى العطاء بدمهم لإخوتهم، وكثيرون تبرعوا أكثر من مرة، وهذا الدم الفلسطيني الواحد الذي يسري الآن في أجساد أهلنا في قطاع غزة ، كان جزءا من دم إخوتهم في المحافظات الشمالية".
وأضاف: "كل شيء نقدمه لأهلنا هو جزء من واجبنا الوطني والإنساني الذي نتشرف به، فشكراً لمن يتبرع ويسارع ليهب جزءاً من دمه لإخوته في كل مكان".
وأعرب أبو رمضان عن فخره بالجهد الكبير والسرعة التي بذلها جميع طواقم خدمات بنك الدم في كافة مراكز العلاج الحكومية، مشيرا إلى أنهم عملوا طوال الساعة خلال جميع جولات الحملة على سحب وحفظ وفرز ونقل وحدات الدم ومشتقاته، حتى تصل كل وحدة دم بأسرع وقت للمحافظات الجنوبية، مثمنا دور مؤسسة "رحمة حول العالم" التي كانت حريصة على الدعم والمساندة في الشحن والنقل والتأكيد على التعاون في مختلف الحملات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 شهيدا في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وبلغت أرقاما غير مسبوقة، في أعقاب استمرار المجازر الوحشية المروعة والتي يرتكبها جيش الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها، الجمعة، إن حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 72 شهيدا ونحو 278 جريحا، إثر استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 54 ألفا و321 شهيدا و 123 ألفا و770 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، 13 فلسطينيا على الأقل وأصاب عدد آخر، في سلسلة هجمات استهدفت إحداها عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة استشهدوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة "نصر" في بلدة جباليا شمال غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.
وفي خانيونس، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون باستشهاد فلسطيني وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة "نتساريم" وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
في سياق متصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الجمعة إنه ينبغي استخدام "القوة الكاملة" في غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها.
وكتب بن غفير على تلغرام متوجها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتانياهو: "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار" مضيفا "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها".