لو نازل الجيم لأول مرة.. 4 خطوات تساعدك على المواظبة والاستمرار
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية يعد من أكثر الأهداف شيوعًا التي يضعها الكثيرون، وذلك سعيًا منهم لتحقيق جسد رياضي و صحي وأكثر رشاقة، حيث يستعد البعض بحماس كبير للالتزام بمواعيد التمارين ومعرفة الخطوات الصحيحة التي تساعدهم على بلوغ اللياقة البدنية.
ومن بين هؤلاء، يوجد من يشترك في صالة الألعاب لأول مرة ويريد أن يكون مستعدًا بشكل كامل من اليوم الأول.
وفقًا لما نشره موقع «inmotionoc»، هناك 4 خطوات أساسية تساعد على تحقيق هذا الهدف بنجاح.
توفير الاحتياجات الرياضةمن الضروري اختيار ملابس رياضية مريحة تتميز بالمرونة والتهوية، بالإضافة إلى منشفة رياضية مناسبة الحجم وزجاجة مياه شخصية، كما يُنصح بشراء قفل لتأمين الخزانة وحماية الأغراض الشخصية، من الأفضل ترك الهاتف في الخزانة لتجنب سقوطه أو تشتيت الآخرين أثناء التمارين، ارتداء ساعة يد لمتابعة الوقت واختيار حذاء رياضي مناسب أمران مهمان أيضًا، ولا تنسَ العناية بالبشرة عن طريق ترطيبها وتجنب تطبيق المكياج أثناء التمارين لتلافي امتصاص البشرة له بسبب التعرق.
توفر صالات الألعاب الرياضية مدربين متخصصين وأنظمة تدريبية تساعد في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتمارين المناسبة للمبتدئين وكيفية تدرجها لذلك، من المهم التواصل مع المدربين قبل البدء وطرح الأسئلة اللازمة لضمان اتباع الطريقة الصحيحة.
يميل البعض إلى المبالغة في أداء التمارين عند الذهاب إلى الصالة لأول مرة، مما قد يؤدي إلى الإجهاد أو الإصابة، من الأفضل التمهل والبدء بتمارين الإحماء لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة لتحضير الجسم وزيادة مرونته، البدء بالتمارين المناسبة والمريحة يساعد على تجنب الإصابات ويضمن استمرارية الأداء.
قد تشعر بعدم الارتياح أو الألم عند تجربة بعض التمارين لأول مرة، ولكن المهم هو الاستمرار وعدم التوقف، الالتزام بالتدريبات سيساعدك على تحقيق اللياقة البدنية والحفاظ على أحد أهدافك الرئيسية لعام 2025.
اقرأ أيضاً«لا ألم ولا راحة».. هيدي كرم تتحدى نفسها بتدريبات شاقة في الجيم
بعد إعلان غيابهما لـ14 يوما.. ثنائي الزمالك يبدأ التأهيل في «الجيم»
مران الزمالك | فقرة تأهيلية في صالة «الجيم» لمحمد عدالشافي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تمارين الجيم في الجيم اليوم الأول في الجيم الجيم في مصر اخطاء الجيم اخطاء في الجيم أخطاء في الجيم لأول مرة
إقرأ أيضاً:
10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة في صناعة السينما والتلفزيون، يبرز الإنتاج الافتراضي كأحد الابتكارات المحورية التي تُعيد تشكيل أساليب التصوير والإخراج. وتقوم هذه التقنية على دمج البيئات الحقيقية بالبيئات الرقمية باستخدام محرك الألعاب "أنريل إنجن" (Unreal Engine)، مما يتيح للمخرجين إنشاء مشاهد تفاعلية تربط بين الواقع والعالم الافتراضي بشكل لحظي.
ويُسهم هذا النهج في تقليص الحاجة إلى مواقع التصوير الفعلية، وخفض التكاليف، وتسريع وتيرة الإنتاج. ولهذا، بات الإنتاج الافتراضي خيارا مفضلا لدى العديد من صناع السينما، سواء في الأعمال الكبرى أو الإنتاجات المستقلة ذات الميزانيات المحدودة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "باليرينا".. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة "جون ويك"list 2 of 2حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟end of list كيف يعمل محرك الألعاب في الإنتاج الافتراضي؟يستخدم محرك الألعاب "أنريل إنجن" لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة، تستخدم في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، قبل وأثناء وبعد التصوير في مواقع التصوير، ما يسمح للممثلين بالتفاعل في بيئات تشبه الواقع.
وتعتمد تقنية الإنتاج الافتراضي على مجموعة من المراحل المتكاملة، تبدأ بمرحلة "التصور المسبق" (Previs)، حيث يتم بناء البيئة الرقمية التي سيُصور فيها العمل، وفقا للتفاصيل التي يحددها فريق الإنتاج مثل الإضاءة، الظلال، وأبعاد المكان بدقة، بهدف تقديم رؤية أولية للموقع المراد محاكاته.
تلي ذلك مرحلة "محاكاة الحركة والتصوير التقني" (Techvis)، والتي تستخدم فيها أجهزة استشعار لتتبع حركة الكاميرا والممثلين معا، مما يسمح بتعديل البيئة الرقمية بشكل لحظي لتواكب التغييرات الواقعية على أرض التصوير.
ثم تأتي مرحلة "المحاكاة البصرية في موقع التصوير" (On-Set Visualizations)، حيث تُعرض البيئة الرقمية على شاشات "إل إي دي" (LED) ضخمة تحيط بموقع التصوير، لتوفير خلفية تفاعلية للممثلين، وتقليل الحاجة إلى التعديلات في مرحلة ما بعد الإنتاج.
إعلانوبعد الانتهاء من التصوير، يبدأ العمل على مرحلة "تصور ما بعد الإنتاج" (Postvis)، حيث يتم دمج اللقطات المصورة مع العناصر الرقمية، بهدف تكوين تصور أولي للشكل النهائي للمشاهد.
وأخيرا، تُنجز مرحلة "البيكسلات النهائية" (Final Pixels)، التي يتم خلالها دمج جميع عناصر المشهد -من صورة وصوت ومؤثرات بصرية- لإنتاج النسخة النهائية الجاهزة للعرض.
يمثل الإنتاج الافتراضي نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي في صناعة السينما والتلفزيون، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على خفض التكاليف اللوجيستية، مثل نفقات السفر واستكشاف المواقع، من خلال محاكاة أي بيئة افتراضيا دون الحاجة لمغادرة موقع التصوير. وقد برز ذلك بشكل واضح في مسلسل "سنوفول" (Snowfall)، حيث أسهمت التقنية في توفير نحو 49 ألف دولار من ميزانية كل حلقة، إضافة إلى تقليص عمليات المؤثرات البصرية في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهذا أدى إلى توفير نصف مليون دولار من ميزانية الموسم الخامس وحده.
أما من حيث توفير الوقت، فقد أثبت الإنتاج الافتراضي قدرته على تقليص مدة التصوير بشكل كبير، من خلال إتاحة المعاينة الفورية للمشاهد، مما يقلل من الحاجة إلى الإعادات. ويُعد فيلم "إيكو هانتر" (Echo Hunter) (صائد الصدى) نموذجا بارزا لذلك؛ إذ تم تصويره خلال 10 أيام فقط، واعتمد بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمزج الفيلم، الذي لا تتجاوز مدته 30 دقيقة، بين الأداء الصوتي البشري والصور المولدة بالذكاء الاصطناعي.
وقد تم إنتاج الفيلم باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي "أركانا" (Arcana)، بدافع إثبات إمكانية إنتاج عمل فني عالي الجودة، بقصة متماسكة وإخراج احترافي، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو جداول تصوير طويلة. حيث زوّد المخرج كافان كاردوزا وفريقه النموذج ببيانات صوتية وتعليمات فنية، فقام "أركانا" بتوليد مشاهد متكاملة تندمج في سياق درامي واضح.
وعلى الرغم من التوفير المالي والزمني، فإن القيمة الأهم للإنتاج الافتراضي تكمن في ما يتيحه من مرونة إبداعية. فعند دمج هذه التقنية مع الرؤية الفنية للمبدعين، يمكن تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاهد بصرية عالية الجودة، مع تقليل الأعباء التقنية عن العنصر البشري. وهو ما يسهم في الارتقاء بجودة الإنتاج، دون المساس بدور الإنسان في العملية الإبداعية.