انطلاق منافسات كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
انطلقت أمس “الخميس” منافسات النسخة الـ12 من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، وتستمر حتى الأحد المقبل
في نادي أبوظبي للفروسية، بمشاركة أكثر من 300 فارس وفارسة، يتنافسون على جوائز قدرها 800 ألف درهم.
وتقام منافسات البطولة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، وبتوجيهات ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات.
وحقق الفارس محمد غانم الهاجري على صهوة جواده المركز الأول، في اليوم الافتتاحي للبطولة ، بعدما قدم أداءً مثاليًا بلا أخطاء، في منافسة شهدت إقصاء 15 فارسا، وانسحاب اثنين.
كما شهدت المنافسات مشاركة 75 فارساً في فئة الجولتين الخاصتين “CSI2*” ، وتمكن الفارس محمد أسامة الزبيبي على صهوة جواده من إحراز المركز الأول بأداء متميز دون أي خطأ في الجولتين.
من جانبه حقق الفارس الإماراتي المحترف عمر عبد العزيز المرزوقي الفوز في مسابقة الجولة الواحدة ضد الساعة، ضمن مسار حواجز بارتفاع 140 سم بسرعة 350 متراً في الدقيقة.
كما شهدت فئة الجولتين الخاصتين “CSIYH1” مشاركة الخيول التي تتراوح أعمارها بين 5 و6 سنوات، وتألق الجواد سيلينا 235 من الإمارات “ 6 سنوات” بعدما قدم أداءً قوياً بعدما تخطى الحواجز التي بلغ ارتفاعها 110 – 115 سم دون أي أخطاء.
وفي فئة الجولتين الخاصتين “CSICh-A” ، تمكن الفارس خالد أحمد خليفة العيالي المهيري من اجتياز الحواجز البالغ ارتفاعها 105 سم، بعد عبور خط النهاية خلال 25.88 ثانية.
كما شهدت فئة الجولتين الخاصتين “CSIJ-A” انطلاقة قوية للفارس مبخوت عويضة الكربي عبر المسار، وبفضل الأداء المميز، والقدرة على اجتياز الحواجز بانسيابية، نال المركز الأول.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارک
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.
وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.
وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".
وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".
وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".
ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.
الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".
وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".
وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.
إعلانأما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.
وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".
وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".
ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.