العبود: البرلمان يسعى لتأكيد دوره في تشكيل الحكومة دون مناكفة للبعثة الأممية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ليبيا – العبود: تشكيل الحكومة اختصاص أصيل لمجلسي النواب والدولة وفق اتفاق الصخيرات
أكد السياسي والأكاديمي الليبي أحمد العبود أن تشكيل الحكومة الجديدة هو اختصاص أصيل لمجلسي النواب والدولة، وفقاً لما نص عليه الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات. وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، استبعد العبود أن يكون حراك البرلمان الراهن بمثابة مناكفة للبعثة الأممية.
وأوضح العبود أن البيان الختامي لاجتماع بوزنيقة رحب بالتعاون مع البعثة الأممية، لكنه أشار إلى التحديات التي تواجه عمل البعثة، خاصة في ظل قرار تمديد مهمتها في ليبيا، المقرر تحديده خلال الشهر الحالي.
كما لفت إلى مطالبة الصين وروسيا، كدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بضرورة تعيين مبعوث جديد للبعثة الأممية حال الموافقة على التمديد.
رسالة البرلمان للبعثة الأممية والمبعوث المرتقبورأى العبود أن سعي البرلمان، بالتنسيق مع بعض أعضاء مجلس الدولة، إلى المضي قدماً في ملف تشكيل الحكومة، هو رسالة للتأكيد على اختصاص المجلسين بهذا الملف. كما اعتبره إشارة لأي مبعوث جديد قد يعين في المستقبل بأن المجلسين جاهزان لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي، دون نية لعرقلة التوافق السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للبعثة الأممیة تشکیل الحکومة
إقرأ أيضاً:
المهدوي: البعثة تسعى إلى تشكيل ملتقى حوار سياسي جديد
ليبيا – المهدوي: البعثة قد لا تتبنى نتائج الاستطلاع وتسعى لتكرار تجربة ملتقى الحوار
ليبيا – شكّك رئيس حزب شباب الغد الليبي، أحمد المهدوي، في جدية البعثة الأممية لتبنّي أي من المقترحات الأربعة المطروحة في الاستطلاع، حتى وإن شارك فيه الليبيون بكثافة، معتبرًا أن التحركات الحالية تتجه نحو إعادة إنتاج ملتقى حوار سياسي شبيه بما جرى في تونس وجنيف.
تشكيل سلطة بديلة بدلًا من الاستجابة الشعبية
وفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أشار المهدوي إلى أن البعثة الأممية تسعى لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة بديلة لحكومة الوحدة الوطنية، مستندة إلى مقاربة ملتقى سياسي مغلق بدلًا من تفعيل الإرادة الشعبية الواضحة من خلال التصويت العام.
مصير الملتقى مرهون باجتماع برلين وتوازنات القوى
أضاف المهدوي أنه لا أحد يعلم ما إذا كان اجتماع برلين المرتقب سيدعم هذا التوجه لتشكيل ملتقى جديد، أم سيتم تأجيله وفقًا لأولويات وأجندات الدول المشاركة فيه، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الراهنة، مما يعكس عدم وضوح الرؤية الدولية بشأن مستقبل السلطة في ليبيا.