ألمانيا تتصدر معدلات الوصول لمدينة مرسى علم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تستقبل مرسى علم اليوم16 رحلة طيران تضم 3 رحلات من ايطاليا، و 7 رحلات من المانيا، ورحلة من التشيك، و 5 رحلات من بولندا.
يأتي ذلك ضمن 155رحلة طيران أسبوعية استقبلها المطار وصلت من 11 دولة أوروبية مختلفة من التشيك وإيطاليا وبولندا وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا، وسلوفاكيا، والمجر، بجانب الرحلات السياحية الداخلية التى تصل من المطارات المصرية بدءًا من يوم السبت الماضى، وحتى اليوم الجمعة
ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية للسياح الوافدين وتسهيل إجراءات الوصول للوافدين بدءًا من وصولهم إلى المطار وحتى نقلهم إلى الفنادق للاستمتاع باجازاتهم على شواطئ مرسى علم.
وتقع مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر، وترتفع 60 مترًا فوق مستوى سطح البحر وتُعد من أشهر مدن السياحة الشاطئية فى مصر وتتميز المدينة بشواطئها الخلابة التى تجذب العديد من السياح من جنسيات مختلفة حول العالم لممارسة سياحة السفارى وسياحة الغوص في أجمل مواقع الغوص.
وتتميز بكونها موطنًا لأشهر وأجمل المحميات الطبيعية منها محمية وادى الجمال وهى من أكبر محميات المدينة وأجمل الأماكن في مرسى علم العامرة بمناظر الطبيعة الخلابة حيث النباتات والمخلوقات البرية والبحرية النادرة التي تنتشر على مساحة 7 آلاف في واحدة من أكبر محميات المدينة.
مُشاهدة مئات من الحيوانات البرية
ويُشكل البر من وادي الجمال مساحة 50 كم ويوجد بها جبل حماطة حيث الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية كالغزلان والنسور والصقور وتتكون مدينة مرسى علم من ثلاث قرى رئيسية هى:-
قرية برنيس وتشتهر بكونها موطنًا للسياحة العلاجية في المدينة
قرية أبو الحسن الشاذلي وتشتهر بمعالمها الدينية حيث يوجد بها مسجد أبو الحسن الشاذلى الذى يرتاده آلاف من المواطنين من جميع المحافظات المصرية ومن خارج مصر أيضًا للاحتفال بمولده الذي يبدأ يوم 1 من شهر ذى الحجة ويستمر حتى يوم وقفة عرفات 9 من ذى الحجة قرية أبو غصون وتشتهر بموقع غوص السفينة الغارقة حيث تتجمع مئات من الأسماك النادرة
كما تعتبر مرسى علم من أجمل مناطق الغطس في مصر والعالم ووجهة محببة لهواة السفاري، حيث توجد بها مجموعة فريدة من الجزر من بينها جزيرة الزبرجد وجزيرة خوار وجزيرة الروكي وشهاب الفستون، كما يوجد بها مجموعة من الجبال والوديان الفريدة، ومجموعة من المناجم القديمة التي تم حفرها خلال العصور القديمة في الجبال المحيطة بها بحثاً عن الذهب والزمرد، وبها يقع ضريح الشيخ أبو الحسن الشاذلي الذي يعتبر مركز إشعاع ثقافي وديني.
كما يوجد بها محمية صمداي أو بيت الدرافيل أو محمية الدلافين، هي منطقة حماية خاصة تبعد 14 كم عن مرسى علم وهي من أجمل بقاع البحر الأحمر وأندرها، وتعد أكبر محمية خاصة بالدلافين في العالم، وتضم أكثر من 5000 دلفين تخلد للنوم أثناء النهار بين شعاب صمداي، وتسبح وتنشط ليلاً..
ايضا تقع محمية وادي الجمال على مساحة 7450 كم، يمتد الجزء البري منها لمسافة 4770 كم، أما البحري فيمتد مسافة 2000 كم، وتغطي 60 كم من ساحل البحر الأحمر وتشمل جزر وادي الجمال والشعاب المرجانية وتجمعات الأعشاب البحرية، بالإضافة إلى جبل حماطة، ويوجد في بداية المحمية منبع مياه عذبة متدفق يمتزج مع مياه البحر ويشكل مستنقع منخفض الملوحة.
وتنقسم المحمية إلى عدة مناطق هي منطقة جزيرة وادي الجمال، وهي ثاني أكبر تجمع لطائر صقر الغروب، منطقة حنكوارب التي تبعد 18 كم جنوبي وادي الجمال وهي تتميز بالشواطئ والشعاب المرجانية، منطقة القلعان التي تبعد مسافة 9 كم شمال قرية حماطة، وتمتاز بوجود مساحات شاسعة من نبات المانجروف والعديد من أنواع الطيور المتوطنة والمهاجرة، منطقة جزر حماطة وهي تقع على بعد ميلين من الشاطئ المقابل لقرية حماطة وتتميز بأماكن لممارسة أنشطة السباحة والغوص.
وترجع تسمية الوادي بهذا الاسم لوجود نبات بتلك المنطقة مستساغ للجمال، ولذلك كانت قبائل العبابدة المتواجدة في المنطقة تعثر على جمالها الشاردة في هذه المحمية. وتنشط الحياة البرية والبحرية بالمحمية التي يتواجد بها الماعز الجبلي «الإيبكس»، غزال دوركاس، والذي يُعرف أيضا باسم العفري، غزال الأريل وهو أحد أصغر أنواع الغزلان وأكثرها شيوعاً، الوعول، الظباء،
و أكثر من 13 نوعا من الطيور منها صقر الغروب، والكائنات البحرية التي تضم أربع فصائل من سلطعون البحر، الأطوم، السلاحف الخضراء، قرش الحوت، سمكة عروس البحر، الدلافين، وأكثر من 13 فصيلة من الأسماك الصغيرة، أما التجمعات النباتية فتشمل 141 نوع منها أشجار المانجروف، أعشاب المستنقعات، نخيل دوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مرسى علم ألمانيا معدلات الوصول وادی الجمال مرسى علم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطورة بناء سد على وادي اللوكوس
زنقة 20 ا الرباط
وجه الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب انتقادات حادة لوزير التجهيز والماء نزار بركة، محذرًا من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المرتقبة لمشروع بناء سد “تفرا” على وادي اللوكوس، وداعيًا إلى مراجعة فورية لموقع إنجاز المشروع.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الاثنين بمجلس النواب، عبّر الفريق النيابي عن قلقه البالغ إزاء اختيار موقع السد، الواقع عند النقطة الحدودية بين أقاليم وزان والعرائش وشفشاون، معتبرًا أن “القرار يفتقر إلى مقاربة تشاركية ومعطيات موضوعية تبرر إنجازه في هذا الموضع بالذات”.
وقالت النائبة وسيلة الساحلي، باسم الفريق، إن “الموقع المقترح يتميز بكثافة سكانية عالية، وبنشاط اقتصادي حيوي، إضافة إلى رمزية تاريخية وسوسيوثقافية قوية لدى ساكنة جماعات بريكشة، وعين بيضاء، والقلة”، مضيفة أن “المنطقة تحتضن مرافق عمومية حيوية، كلفت الدولة ميزانيات ضخمة لتشييدها، من طرق ومدارس ومستشفيات ومؤسسات إدارية، فضلاً عن مساكن ومقابر”.
وانتقد الفريق النيابي إعادة إحياء المشروع، الذي سبق وتم التخلي عنه منذ سنة 1990 لأسباب تقنية، مشيرًا إلى أن عودته ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027 لا يرافقه أي توضيح دقيق أو دراسة علمية حديثة تثبت جدوى اختياره بهذا الشكل.
كما سجل الفريق رفضا قاطعا من طرف عدد من السكان والفعاليات المحلية، مشيرًا إلى غياب الشفافية في تدبير هذا الملف الحساس، و”ضعف التقييم الموضوعي لتأثير المشروع على استقرار السكان ومصادر عيشهم”.
وانتقد الفريق الوزارة لعدم إنجاز الدراسات الميدانية الكافية حول الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي، وهو ما اعتبره “خللاً في منهجية التخطيط المائي”، داعياً الوزير نزار بركة إلى تحمل مسؤوليته السياسية كاملة في هذا الملف، وتقديم تفسيرات واقعية تُقنع الساكنة وتبدد المخاوف المشروعة.
وأكد الفريق أن “إنجاز مشاريع من هذا النوع لا يجب أن يتم بمنطق تقني صرف أو حسابات سياسية ضيقة، بل وفق رؤية مندمجة تراعي التوازنات المجالية والبعد الإنساني والحقوقي”.
ووجه الفريق دعوة صريحة للوزير إلى تغيير موقع السد حفاظاً على الاستقرار الاجتماعي والإيكولوجي بالمنطقة.