تحذير.. استخدام هذه المادة على الشعر مهدد للحياة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أصدرت السلطات الصحية الأميركية تحذيرا جديدا مثيرا للقلق يفيد بأن مادة "الفورمالديهايد"، وهي مادة كيميائية موجودة في منتجات فرد الشعر، تشكل "خطرا غير معقول على صحة الإنسان".
وفي مراجعة طال انتظارها لسلامة المادة الكيميائية، التي تستخدم في صناعات متعددة من المنسوجات إلى البناء، حذر المسؤولون من أن المادة التي "توجد في كل مكان تقريبا" تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ولطالما كان الخبراء قلقين بشأن وجود هذه المادة في علاجات فرد الشعر الكيميائية.
تُدرج هذه المواد تحت أسماء الفورمالديهايد أو الفورمالين أو الميثيلين جليكول، وهي تعمل على إرخاء تجعيدات الشعر عن طريق التفاعل مع الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الشعر.
وعند تطبيق الحرارة على الشعر في نهاية العلاج ينبعث غاز الفورمالديهايد في الهواء.
ثم يتم استنشاق غاز عديم اللون، مما يسبب، في أفضل الأحوال، تهيج العين والجهاز التنفسي، وفي أسوأ الأحوال، زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة على المدى الطويل.
وتزداد هذه المخاطر إذا كانت منطقة مثل الصالون أو الحمام أو غرفة النوم سيئة التهوية.
وجاء في التحذير الجديد الذي أصدرته وكالة حماية البيئة الأميركية: "إن استنشاق الفورمالديهايد لفترات أطول يقلل من وظائف الرئة ويزيد من حالات الربو والحساسية والسرطان".
ومع ذلك، تضيف الوكالة: "لا يُتوقع أن يؤدي التعرض لمستويات منخفضة من الاستخدام الصحيح للمنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد إلى أي آثار صحية ضارة".
كما ربطت بعض الدراسات التعرض للفورمالديهايد بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والثدي بنسبة تصل إلى 150 في المئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المادة الكيميائية فرد الشعر الجهاز التنفسي الفورمالديهايد بسرطان الرحم الشعر نمو الشعر علاج الشعر المادة الكيميائية فرد الشعر الجهاز التنفسي الفورمالديهايد بسرطان الرحم أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
يلعب الزنك دورا حاسما في وظائف الجسم المختلفة، بدءا من دعم جهاز المناعة وحتى المساهمة في نمو الأطفال.
ويعد الزنك ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، ويؤثر على عمليات التمثيل الغذائي، التئام الجروح، نمو الخلايا، وتنظيم الهرمونات.
لكن المفارقة أن نحو 1 من كل 6 أشخاص لا يحصلون على الكمية الكافية منه، خاصة أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية أو يعانون من اضطرابات في الامتصاص.
ومع أن نقص الزنك ليس واسع الانتشار مثل فيتامين D أو الحديد، فإن تجاهله قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية، ويمكن الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل اللحوم، البيض، منتجات الألبان، المكسرات، الحبوب الكاملة، والبقوليات. وفي حالات النقص الشديد، قد تكون المكملات خيارا مدروسا.
في المقابل رغم أهمية الزنك، فإن زيادته عن الحد الطبيعي قد تكون سامة، لذا يوصى دائما باستشارة الطبيب قبل تناول المكملات.
وهذه 7 أعراض رئيسية تنذر بنقص الزنك في الجسم:
التئام الجروح ببطء
إذا لاحظت أن الجروح الصغيرة تستغرق وقتا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون الزنك هو السبب.
يلعب هذا المعدن دورا رئيسيا في جميع مراحل التئام الجروح، من تحفيز تخثر الدم إلى إعادة بناء أنسجة الجلد. كما يتمتع الزنك بخصائص مضادة للأكسدة تقلل الالتهاب وتحمي الخلايا المتضررة.
تساقط الشعر
تساقط الشعر أو ظهور علامات الصلع المفاجئ قد يكون مؤشرا واضحا على نقص الزنك. إذ يساعد الزنك على تقوية بصيلات الشعر ودعم إنتاج الكيراتين، البروتين الأساسي لتكوين الشعر.
كما ينظم الزنك مستويات هرمون DHT المرتبط بتساقط الشعر، ما يجعله معدنا حيويا للحفاظ على كثافة الشعر وصحته.
حب الشباب ومشكلات البشرة
ربطت دراسات عدة بين انخفاض مستويات الزنك وظهور حب الشباب. فالزنك يعمل كمضاد للالتهاب، ما يساعد في تقليل الإحمرار والتورم المصاحب للبثور، كما أنه يحد من نمو البكتيريا المسببة لها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يكونون أكثر عرضة للإكزيما وجفاف الجلد.
ضعف المناعة وزيادة الالتهابات
نقص الزنك قد يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، نتيجة تأثيره على تنظيم الأنسولين.
كما يعزز الزنك من نشاط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، التي تلعب دورا محوريا في مقاومة الفيروسات والعدوى.
ضعف البصر
يتراجع مستوى الزنك في شبكية العين مع التقدم في السن، ما قد يسهم في الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويعتبر الزنك ضروريا لعمل إنزيمات العين ونقل الإشارات البصرية إلى الدماغ. كما يساعد فيتامين A على إنتاج الميلانين، وهو صبغة تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية.
فقدان أو اضطراب حاسة التذوق
قد تكون التغيرات المفاجئة في الطعم أو ضعف التذوق مؤشرا على نقص الزنك، إذ يسهم في تجدد براعم التذوق. كما يؤثر على إنزيمات في اللعاب مسؤولة عن الإحساس بالنكهة، ويعطل الاتصال العصبي بين الدماغ ومراكز التذوق، ما يجعل الطعام أقل متعة.
تأخر النمو عند الأطفال
يعد الزنك عنصرا أساسيا في عمليات النمو والتطور، خاصة في مرحلة الطفولة. إذ يؤثر على انقسام الخلايا وتكوين البروتينات اللازمة لبناء العظام والأنسجة.
كما أن نقصه قد يؤدي إلى فقدان الشهية والإسهال، وهما عاملان يضاعفان من خطر تأخر النمو بشكل كبير.