بالحبس والغرامة.. عقوبات وضعها مشروع قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وافقت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، على مواد العقوبات بمشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، والتي تعاقب من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
وكل من أتلف عمدًا شيئًا من المنشآت أو محتوياتها، أو تعدى على أحد مقدمي الخدمة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
من جانبه أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على أن هذه المواد ميزة لصالح المنشآت الصحية ومقدمي الخدمة لحمايتهم حال التعدي عليهم.
وجاءت المواد كالتالي:
الفصل الخامس
مادة (23)
مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر، يعاقب على الأفعال المبينة في المواد التالية بالعقوبات المنصوص عليها فيها.
مادة (٢٤)
يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز عشرة آلاف جنيه، كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
مادة (25)
يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيه، كل من أتلف عمدًا شيئًا من المنشآت أو محتوياتها، أو تعدى على أحد مقدمي الخدمة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
فإذا حصل الإتلاف أو التعدي باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة.
وفي جميع الأحوال، يحكم على الجاني بدفع قيمة ما أتلفه.
ووافقت اللجنة نهائيا على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، بعد الاستجابة لمطالب نقابة الأطباء، حيث أكدت أن مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض بصيغته النهائية يحقق التوازن بين حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء ووفقا لأحكام الدستور، وبما يحقق الصالح العام.
كما وافقت اللجنة على المادة (٣٠) كما هى وأصبح رقمها ٢٨، وجاء نصها كالتالي:
للمجني عليه أو وكيله الخاص ولورثته أو وكيلهم الخاص أن يطلب من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة، حسب الأحوال، وفى أي حالة كانت عليها الدعوى إثبات الصلح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وتأمر جهة التحقيق بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتًا، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية.
ويجوز أن يكون الاقرار بالصلح أمام لجنة التسوية الودية المشكلة وفقًا لأحكام هذا القانون على أن يتم عرضه على جهة التحقيق أو المحكمة المختصة حسب الأحوال لاعتماده، ويترتب على الصلح ذات الآثار الواردة في الفقرة السابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحبس والغرامة الدكتور أشرف حاتم الشئون الصحية حقوق الطبيب والمريض حماية حقوق الطبيب والمريض قانون المسؤولية الطبية مشروع قانون المسؤولية الطبية
إقرأ أيضاً:
الإنترنت ليس آمنا للأطفال.. ضجة في البرازيل بعد بث فيديو يكشف ممارسات صادمة
أثار شريط فيديو يتناول المخاطر التي يتعرض لها القاصرون على وسائل التواصل الاجتماعي ضجة في البرازيل، ودفع سياسيين من مختلف الأطياف إلى اتخاذ مواقف في خضمّ جدل يتعلق بتنظيم المنصات.
وشوهد الشريط الذي نشره المؤثر فيليبي بريسانيم -المعروف باسم "فيلكا"- في السادس من أغسطس/آب على "يوتيوب"، أكثر من 33 مليون مرة، علما بأن مدته تبلغ 50 دقيقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المناديل المعطرة خطر يهدد بشرة طفلك الحساسةlist 2 of 2دليلك الشامل لاحتياجات المولود قبل الولادةend of listويتناول بريسانيم في فيلمه خصوصا قضية مراهقين صغار شاركوا في برنامج واقعي على الإنترنت. وفي بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر قاصرون بأوضاع غير لائقة.
وأفادت النيابة العامة في ولاية بارايبا في شمال شرق البرازيل الثلاثاء، بأن المؤثر وراء برنامج الواقع هذا هيتالو دوس سانتوس يخضع للتحقيق بتهمة "العرض الجنسي الطابع" لمراهقين.
وفي شريط الفيديو، أشار "فيلكا" أيضا إلى أن مشاهدة محتوى يستغل الأطفال متاحة بسهولة من خلال الروابط المدرجة في التعليقات على بعض المنشورات.
وكتب رئيس مجلس النواب هوغو موتا على منصة "إكس" أن شريط الفيديو "صدم ملايين البرازيليين وحرك مشاعرهم. إنها قضية ملحة تمس صميم مجتمعنا".
وتعهد وضع مكافحة استغلال القاصرين عبر الإنترنت على جدول أعمال البرلمان "هذا الأسبوع".
وأعلن روي كوستا، مدير مكتب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال مقابلة الثلاثاء مع إذاعة "ألفورادا إف إم" المحلية، أن رئيس الدولة سيُحيل مشروع قانون إلى البرلمان "في الأيام المقبلة" بشأن تنظيم المنصات الرقمية.
أما النائب نيكولاس فيريرا، نجم مواقع التواصل الاجتماعي، والمؤيد للرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو، فهنأ "فيلكا" على جرأته في فضح هذه الممارسات.
ومع أن حماية القاصرين تحظى بالإجماع، يشكّل تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي قضية خلافية شديدة في البرازيل، إذ أعلنت حكومة لولا عنه مرارا من دون تنفيذه، في حين يرى معسكر بولسونارو، المدعوم من الولايات المتحدة، أنه في كثير من الحالات أداةٌ للرقابة.
إعلانوفي يونيو/حزيران الماضي، قضت المحكمة العليا بوجوب إزالة المنصات الرقمية كل المحتويات غير القانونية من دون انتظار أمر قضائي.
ومنذ نشر فيديو "فيلكا"، قدّم برلمانيون نحو 30 مشروع قانون أو تعديل للقوانين القائمة.
ويُتوقَع أن ينظر النواب أيضا في مشروع قانون أقره مجلس الشيوخ في نهاية عام 2024. وينصّ هذا القانون على إلزام المنصات حظر وصول القاصرين إلى محتويات مُعينة وإزالة أية منشورات "تنتهك حقوق الأطفال والمراهقين".