جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا يوم الجمعة، لسكان عدد من القرى في جنوب لبنان، استعدادا لقصفها وشن عدوان ضدها على الرغم من إقرار الهدنة مع حزب الله في نهاية نوفمبر الماضي.
وأفادت وسائل إعلان لبنانية، بأن جيش الاحتلال الاسرائيلي أصدر تهديدا الى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال إنه "حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري"، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني الإخباري.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه أنه لا ينوي استهداف السكان ولذلك يحظر في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر، وكل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان سكان جنوب لبنان المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب من الإيرانيين مغادرة بعض المناطق حتى إشعار آخر
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن "إخطارات إخلاء" للمواطنين الإيرانيين المتواجدين قرب منشآت عسكرية بضرورة مغادرتها هذه المناطق فورًا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) جاء باللغة الفارسية: "تحذير عاجل لجميع المواطنين الإيرانيين: على جميع الأشخاص المتواجدين حاليًا أو قريبًا في منشآت تصنيع الأسلحة العسكرية أو بالقرب منها والمؤسسات الداعمة لها مغادرة هذه المناطق فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
واعتبر أن وجود المواطنين الإيرانيين بالقرب من هذه المنشآت "يُعرّض حياتكم للخطر".
ووفقا لتقديرات إسرائيلية، أطلقت إيران الليلة الماضية حوالي 80 صاروخا في موجتين منفصلتين، كل موجة تضمنت ما بين 35 إلى 40 صاروخا تقريبا، ووجهت كل موجة إلى منطقة مختلفة: الأولى نحو منطقة حيفا والجليل، والثانية نحو منطقة غوش دان والوسط.
وأعلن قائد شرطة منطقة أيالون في تل أبيب عن 6 قتلى و180 جريحا و7 مفقودين في القصف الإيراني الأخير.
وبدأت "إسرائيل" فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.