15 دولة عربية بينها ليبيا مهددة بشح المياه
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال تقرير لمعهد الموارد المائية إن 25 دولة في العالم مهددة بشح في المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة.
وأضاف التقرير أن قرابة نصف سكان الأرض، أي حوالي أربعة مليارات نسمة، يتعايشون مع مستوى عال من الإجهاد المائي لشهر واحد على الأقل في العالم.
وحذر التقرير من تفاقم الإجهاد المائي مع غياب الإدارة الفعالة للمياه، باعتبار أن النمو السكاني والأنشطة الاقتصادية والتغير المناخي ستؤدي إلى مخاطر محدقة بوظائف الناس وصحتهم والمحاصيل الزراعية وتربية الماشية وأمن الطاقة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر المناطق التي تعاني الإجهاد المائي هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا حيث تنخفض النسبة إلى 74%.
وذكر التقرير أن 25 دولة في العالم تعاني إجهادا مائيا مرتفعا للغاية سنويا من بينها 15 دولة عربية، لافتا إلى أن الدول الخمس الأكثر تضررا هي البحرين وقبرص وقطر والكويت ولبنان وعمان.
وأظهر التقرير ليبيا وتونس والإمارات واليمن والعراق ومصر والأردن والمملكة السعودية وسوريا على قائمة الدول التي ستعاني إجهادا مائيا بحلول العام 2050.
وأرجع التقرير سبب الإجهاد إلى انخفاض في العرض مقابل ارتفاع الطلب على المياه في الاستخدام الزراعي والصناعي والمنزلي بواقع 20-25% ما يعني نسبة السكان ستؤتفع إلى 100%.
وأوضح التقرير أن آثار نقص المياه لن تقتصر على المستهلكين والصناعات المعتمدة على المياه، ولكنه قد يهدد الاستقرار السياسي في مناطق من العالم، معتبرا أن فشل سياسات إدارة المياه من شانه أن يؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6% في معظم أنحاء أفريقيا بحلول عام 2050.
وأوصت المنظمة في تقريرها باتباع سياسات أفضل في إدارة المياه عبر استخدام تقنيات مثل إزالة العشب المستنزف للمياه وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، وطرق ري مقتصدة والتحول إلى محاصيل أقل استنزافا للمياه.
المصدر | وكالة الأنباء الألمانية
الموارد المائيةرئيسيشح المياهوكالة الأنباء الألمانيةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الموارد المائية رئيسي شح المياه
إقرأ أيضاً:
بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ
أميرة خالد
أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ.
وأفادت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة “الإريثريتول” – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة “الصحية” – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ.
وقال الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج “أكسيد النيتريك”، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم.
وذكر الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة.