انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعيد انتخاب الجمهوري مايك جونسون، المدعوم من الرئيس المنتخب دونالد ترمب، رئيساً لمجلس النواب الأميركي، اليوم (الجمعة)، في جولة تصويت ثانية بعد أن أخفق في الجولة الأولى.
وأخفق جونسون، الجمعة، في ضمان إعادة انتخابه على رأس مجلس النواب الأميركي في الجولة الأولى من التصويت، بالرغم من دعم ترمب له.
وواجه جونسون معارضة من عدّة نوّاب من حزبه، لكنّه ظفر بهذا المنصب من جديد خلال جولة التصويت التالية، الجمعة.
وأعيد انتخاب جونسون بعدما صوت لصالحه نائبان إضافيان من حزبه.
وكان الجمهوري بحاجة إلى أغلبية بسيطة من الأصوات ليحظى مجدّداً بهذا المنصب الذي يعتبر ثاني أهمّ المناصب السياسية في الولايات المتحدة بعد الرئاسة. غير أن ثلاثة جمهوريين من حزبه صوّتوا لمرشّحين آخرين ولم يتسنّ لجونسون الحفاظ على المنصب سوى بعد مفاوضات مطوّلة أفضت إلى عدول نائبين جمهوريين عن خيارهما.
وامتحن الاستحقاق قدرة الحزب الجمهوري برمّته ومعه الرئيس المنتخب ترمب على رصّ الصفوف وعدم الغرق في انقسامات داخلية.
وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، سعى النائب المحافظ عن لويزيانا إلى إعادة انتخابه رئيساً للمجلس وحظي بدعم ترمب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس الذي تسوده حالة انقسام عميق.
وحذا الملياردير إيلون ماسك حذو الرئيس المنتخب، وأعلن دعمه لجونسون، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين يرون أن جونسون (52 عاماً) توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل فيما يتعلق بخفض الإنفاق.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نهاية مهمة أممية تاريخية في العراق… ماذا بعد مغادرة يونامي؟
وفي هذا الصدد أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) محمد الحسان، اليوم السبت، أن مهمة البعثة أُنجزت بنجاح، وأن مغادرتها جاءت بناء على طلب عراقي.
وقال الحسان إن "بعثة يونامي جاءت إلى العراق بطلب من العراقيين، وإن إنهاء عملها جاء أيضا بطلب منهم"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تحترم رغبات الدول التي تستضيف بعثاتها، ولا يمكن أن تعمل أي بعثة دون موافقة الدولة المضيفة واستعدادها للتعاون".
وأضاف أن "العراقيين استضافوا البعثة لأكثر من عقدين، وكان العمل شاقا، إلا أنهم وجدوا أن المهمة الموكلة إلى يونامي حققت أهدافها، وحان الوقت ليأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل بقية دول العالم".
وأوضح الحسان أن "مهمة البعثة أنجزت بنجاح، ولم يتبق سوى ثلاثة ملفات، تتعلق بالمفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ فترة الحرب وغزو الكويت، إضافة إلى ملف ممتلكات الكويتيين، والأرشيف الوطني الكويتي".
وذكر أن "هذا لا يعني انتهاء وجود الأمم المتحدة في العراق، إذ ستبقى من خلال الوكالات المتخصصة، إضافة إلى التواصل بين العراق بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان".
وشدد على أن رفع العقوبات عن المصارف العراقية ضرورة للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن 31 ديسمبر هو الموعد النهائي لمغادرة بعثة يونامي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن