البنتاغون ينفي إنشاء قاعدة أمريكية جديدة قرب عين العرب شمالي سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
سوريا – أكدت متحدثة البنتاغون سابرينا سينغ عدم وجود أي خطط أمريكية لبناء قاعدة عسكرية قرب مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا على الحدود مع تركيا.
وردت سينغ على سؤال حول حقيقة ما يجري بعد ظهور مقاطع فيديو تظهر مركبات عسكرية أمريكية تتجه إلى شمال سوريا بالقرب من كوباني وفيما لو كانت كانت القوات الأمريكية تقوم بتشييد قاعدة هناك.
وأجابت سينغ في أول مؤتمر صحفي للبتاغون في العام الجديد: “نعم، لقد اطلعت على بعض التقارير وتلقيت أسئلة حول ذلك. لا توجد أي خطط لبناء قاعدة أمريكية في كوباني. لذا، لست متأكدة من مصدر هذه المعلومات”.
وأضافت سينغ حول ما يتعلق بقوات “قسد” كشركاء للأمريكيين في المنطقة هناك: “لا أستطيع التحدث عن هذا. كما تعلمون، لقد شجعنا ورحبنا بالتأكيد على وقف العنف بين “قوات سوريا الديمقراطية” والقوات الأخرى في تلك المنطقة”.
وأضافت: “نحن نواصل العمل والتركيز على مهمتنا، والتي تعرفون سبب وجودنا في سوريا، لضمان الهزيمة الكاملة لتنظيم “داعش” الإرهابي. لكن فيما يتعلق بالقوات الأمريكية في كوباني، لا توجد خطة أو نية في الوقت الحالي لإنشاء أي قاعدة ولست متأكدة من مصدر هذه التقارير”.
ويوم أمس، نقلت قناة “الحدث” الفضائية عن مصادر في قوات “سوريا الديمقراطية”، بأن الولايات المتحدة و”التحالف الدولي” يقومون بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في سوريا، بالقرب من مدينة كوباني.
وأفادت القناة الإخبارية بتوجه نحو 300 شاحنة محملة بالكتل الإسمنتية والمولدات الكهربائية وخزانات الوقود والذخيرة إلى هذه المنطقة وذلك منذ نهاية ديسمبر 2024، وأشارت إلى أنه عبر نقطة تفتيش “الوليد” على الحدود السورية العراقية، وصلت إلى هناك يوم الأربعاء الماضي قافلة مكونة من 50 شاحنة تحمل معدات عسكرية ومباني جاهزة وجرافات.
المصدر: RT+ تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: استعدادات أمريكية في قاعدة جوية سعودية.. هل تتجهز لضرب إيران؟
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن هنالك استعدادات عسكرية في قاعدة الأمير سلطان الجوية السعودية الأمريكية المشتركة، وسط حديث عن نية واشنطن دخول الحرب إلى جانب إيران لضرب البرنامج النووي الإيراني.
وزعم الصحيفة أن صورة أقمار صناعية جديدة كشفت عن استعدادات في القاعدة الجوية وأظهرت 22 طائرة للتزود بالوقود جوًا، إلى جانب ما لا يقل عن 53 طائرة مقاتلة، وعشرات الطائرات الاحتياطية.
وكانت السعودية أعربت الأسبوع الماضي عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية "السافرة" بعد الهجمات على إيران واغتيال قادة عسكريين وعلماء نووين.
وقالت الرياض إن الهجمات الإسرائيلية "تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".
على جانب آخر، حذرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية من أن أي هجوم على المنشآت النووية المخصصة للأغراض السلمية يعد انتهاكا للقانون الدولي.
وقالت الهيئة: "يُعد أي هجومٍ مسلح من أي طرف، وأي تهديدٍ يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكًا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
من جانبه، أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.
وفي حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، رفض ترامب الإفصاح عن قراره بشأن ما إذا كان سينضم إلى الحملة الإسرائيلية. وقال "قد أفعل ذلك. وقد لا أفعل ذلك. أعني، لا أحد يعرف ما الذي سأفعله".
وذكر ترامب أن المسؤولين الإيرانيين يريدون القدوم إلى واشنطن لعقد اجتماع، وقال "قد نفعل ذلك". لكنه أضاف أن "الوقت تأخر قليلا" لإجراء مثل هذه المحادثات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران لكنه يؤجل إصدار أمر نهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإيرانية قد تسقط نتيجة الحملة الإسرائيلية، أجاب ترامب قائلا "بالتأكيد.. أي شيء وارد".
وفي إشارة إلى تدمير أو تفكيك محطة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، قال ترامب "نحن الوحيدون الذين لدينا القدرة على فعل ذلك. لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك".