«البنتاغون» يوضّح حقيقة إنشاء قاعدة جديدة في سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكدت متحدثة البنتاغون سابرينا سينغ، عدم وجود أي خطط أمريكية لبناء قاعدة عسكرية قرب مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا على الحدود مع تركيا.
وأضافت: “نحن نواصل العمل والتركيز على مهمتنا، والتي تعرفون سبب وجودنا في سوريا، لضمان الهزيمة الكاملة لتنظيم “داعش” الإرهابي، لكن فيما يتعلق بالقوات الأمريكية في كوباني، لا توجد خطة أو نية في الوقت الحالي لإنشاء أي قاعدة”.
ويوم أمس، نقلت قناة “الحدث” الفضائية عن مصادر في قوات “سوريا الديمقراطية”، بأن الولايات المتحدة و”التحالف الدولي” يقومون بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في سوريا، بالقرب من مدينة كوباني.
وأفادت القناة الإخبارية “بتوجه نحو 300 شاحنة محملة بالكتل الإسمنتية والمولدات الكهربائية وخزانات الوقود والذخيرة إلى هذه المنطقة وذلك منذ نهاية ديسمبر 2024، وأشارت إلى أنه عبر نقطة تفتيش “الوليد” على الحدود السورية العراقية، وصلت إلى هناك يوم الأربعاء الماضي قافلة مكونة من 50 شاحنة تحمل معدات عسكرية ومباني جاهزة وجرافات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وأمريكا قواعد أمريكية
إقرأ أيضاً:
قاعدة عسكرية.. هبة جمال الدين تكشف شروط الضربة الأمريكية لإيران |خاص
تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق في ظل تصاعد الحشود العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق، وسط تساؤلات حول نوايا واشنطن: هل تستعد الإدارة الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى إيران؟ أم أن هذا الاستعراض العسكري الواسع لا يتجاوز كونه ورقة ضغط سياسية لجر طهران إلى المفاوضات من جديد؟
وفي الأيام الأخيرة، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات ضخمة إلى المنطقة، شملت حاملات طائرات ومقاتلات متقدمة، ما فتح النقاش الى سيناريوهات المواجهة المفتوحة، وفي المقابل واصلت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية، مهددة بردود واسعة النطاق تطال القوات الأمريكية المنتشرة في الخليج والمنطقة.
وفي هذا السياق، تزداد المخاوف من أن أي تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى مواجهة شاملة، ستمتد أثارها إلى استقرار المنطقة واقتصاد العالم.
وقالت هبة جمال الدين أستاذ العلوم السياسية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية - في تصريحات خاصة لصدى البلد - أن الضربة قادمة لكن ليس الان، ترامب أعطى مهلة أسبوعين، ممكن تقل أو تزيد، وذلك متوقف على مجموعة محددات، أول محدد هو وضع إسرائيل نفسه فإلى الأن يروا أن هناك نوع من التكافؤ، ومن أجل ذلك واشنطن أرسلت حاملة طائرات تعزز قدرة تل أبيب على صد الصواريخ الإيرانية، ووضعت حاملة أخرى قريبة من إيران لكي تظل جاهزة لضرب أى منشأة نووية إيرانية عند اللازم.
وأوضحت هبة: «السؤال متى يضغطوا على الزر؟ هناك شرطين أساسيين: أولًا يجب أن يصل عدد القتلى الإسرائيليين لـ ١٥٠٠، وهذا نفس الرقم الخاص بـ ٧ أكتوبر، والرقم مرتبط بتفسيرات كبّالية واعتبارات تهويدية وأساطير لاهوتية بتحرك تيار “المسيحية الصهيونية” الذي يمثله ترامب والمحافظين الجدد دعماً لإسرائيل».
وتابعت هبة: «أما عن شكل الضربة، فطبقًا لدراسة مشتركة لمعهد بيجن السادات وجامعة بودلر من ستة أشهر، فأن أمريكا لن تطلق رصاصة إلا إذا إيران ضربت قاعدة عسكرية إسرائيلية بها جنود أمريكان، خاصة بعد فشله فى الحصول على دعم كامل من القادة العسكريين، وحدث خلاف واضح بينهم وبينه فى ملف ضرب إيران».
وحذرت هبة: «هنا الخطورة الحقيقية، لأن أى تصعيد ممكن أن يجر المنطقة لحرب نووية شاملة، خاصة إذا تدخلت كوريا الشمالية لنصر حليفتها إيران، وقتها سيكون العالم فى قبضة مجموعة من المتطرفين المؤمنين بالحروب النووية كطريق للوصول لـ الألف سنة السعيدة بعدما يتحول العالم إلى رماد».