أكثر شيء يجلبه المهاجرون الأتراك من ألمانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت شركة بحوث إن الاتراك القادمون من ألمانيا إلى تركيا يجلبون الكثير من الشيوكولاتة لأقاربهم.
شركة البحوث Areda Survey أجرت دراسة بعنوان “ألمانيا والأتراك المهاجرون” شارك فيها 1188 شخصًا، واستندت فيها إلى قصص الوافدين الترك في ألمانيا.
وتم طرح أسئلة حول ما يحضره المهاجرون معهم عند عودتهم إلى تركيا، وما يرغب أقاربهم المنتظرين هناك في الحصول عليه.
وتأتي في المرتبة الثانية المنتجات الإلكترونية بنسبة 14.8%، وفي المرتبة الثالثة القهوة بنسبة 10.5%.
ويقول المهاجرون إن أقاربهم ينتظرون منهم الشيوكولاتة بنسبة 53.7%، وفي المرتبة الثانية تأتي السكاكين بنسبة 8.7%، وفي المرتبة الثالثة الساعات، والعطور بنسبة 8.3%.
وشملت الدراسة أيضًا تفضيلات الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا لوسائل النقل عند القدوم إلى تركيا، وقال 47.8% منهم إنهم يفضلون السفر عبر الطريق البري، في حين يفضل 52.2% السفر عبر الطائرة.
وأفاد 62.4% منهم بأنهم قد قدموا للتخلص من العزلة أو لقضاء عطلة، بينما أشار 37.6% إلى أسباب أخرى مثل العمل أو الدراسة.
وجاء في البحث أن المواطنين الأتراك يعودون إلى ألمانيا حاملين حقائب مليئة بالمنتجات المحلية والأطعمة الشهية من أجل التخفيف من حنينهم إلى الوطن والحفاظ على شعورهم بالانتماء على قيد الحياة.
وفقًا للنتائج، كانت الأشياء التي لا يهمل الأتراك أخذها معهم.د، منتجات النسيج في المقام الأول بنسبة 28.5 في المائة، والقهوة التركية في المرتبة الثانية بنسبة 22.7 في المائة، وجاء الفلفل الحار والتوابل في المركز الثالث بنسبة 21.8 في المائة، والبقلاوة والبهارات التركية في المرتبة الرابعة بنسبة 14.1 في المائة، وعجينة الفيلو في المركز الخامس بنسبة 4.9 في المائة.
Tags: الاتراك في ألمانياالقهوةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: القهوة تركيا فی ألمانیا فی المرتبة فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة إعلامية ورقمية، من 17 ماي إلى 17 يونيو المقبل، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، الذي تخلده الوزارة اليوم السبت تحت شعار « قيسوا ضغطكم الدموي بدقة، وراقبوه، لتعيشوا عمرا أطول ».
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه سيتم خلال هذه الحملة الإعلامية والرقمية تهييئ مجموعة من الدعامات التواصلية التحسيسية، بالإضافة إلى إجراءات تهم التحسيس والتوعية والكشف عن المرض، وتعزيز قدرات العاملين في مجال الصحة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية بمشاركة جميع المتدخلين والشركاء.
وأضاف المصدر ذاته أن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وكيفية الكشف عنه وعلاجه، بالإضافة إلى الوقاية من مضاعفاته التي قد تؤثر على القلب، الكلي، الأوعية الدموية والعيون، مضيفا أن تخليد هذا اليوم يشكل أيضا فرصة لتعزيز قدرات مهنيي الصحة في مجال تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر مشكلة من مشاكل الصحة العامة عالميا، إذ يعاني منه ما يقرب من 1.28 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم، و46 في المائة منهم لا يدركون أنهم مصابون به، و21 في المائة فقط يتمكنون من التحكم في ضغطهم الدموي.
ويجعل هذا الوضع ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، مما يستدعي الحاجة الملحة إلى تعزيز الجهود لتحسين تشخيصه وعلاجه والسيطرة عليه.
وأبرز البلاغ أنه في المغرب، ووفقا لنتائج المسح الوطني لعوامل الاختطار المشتركة للأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية سنة 2018 لدى فئة السكان الذين تتراوح أعمارهم 18 سنة فما فوق، فإن 29.3 في المائة مصابون بارتفاع ضغط الدم الذي يمثل عامل الاختطار الرئيسي لأمراض القلب والشرايين.
كما أظهرت هذه النتائج، وفقا للمصدر ذاته، أن نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم تزداد بشكل ملحوظ مع تقدم العمر لتصل إلى 69.3 في المائة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، فيما لم يقم أزيد من ثلث الساكنة المشاركة في هذا المسح بقياس ضغط الدم مطلقا، خاصة لدى فئة الرجال وفي المناطق القروية بنسبة 52 في المائة و43.5 في المائة على التوالي.
ولمواجهة هذه المشكلة الصحية العامة، بلورت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ سنة 1996، برنامجا وطنيا للوقاية والتكفل بارتفاع ضغط الدم، حيث يخصص لهذا البرنامج بصفة سنوية ميزانية مهمة لاقتناء الأدوية والتجهيزات اللازمة لتشخيص المرض وتتبع المرضى بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية (أجهزة قياس ضغط الدم وتخطيط القلب).
وأشار البلاغ إلى أنه بفضل الجهود المبذولة بلغ عدد حالات ارتفاع ضغط الدم التي تم التكفل بها وتتبعها على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية أزيد من مليون و200 ألف، سنة 2024.