فى عيد ميلادها.. آخر ظهور للفنانة سهير زكى وقصة موقف صعب مع أم كلثوم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة سهير زكي؛ فهي من أنجح الراقصات في السينما المصرية لما تمتلكه من أداء رائع ومميز وطريقة ناجحة في الرقص الشرقي جعلها يطلق عليها لقب “راقصة الملوك”.
بداية سهير زكىبدأت سهير زكي مسيرتها الفنية عندما اتجهت إلى القاهرة لتبحث عن الشهرة فقد عرفت طريقها بين مسارح الإسكندرية ثم انتقلت إلى القاهرة بلد الفنون، وبالفعل تحقق حلمها وأصبحت من أشهر راقصات مصر.
شاركت سهير زكي في العديد من الأفلام السينمائية والتي بدأتها في مطلع الستينيات عندما شاركت في فيلم “للنساء فقط” والذي تم عرضه في عام 1962، ثم شاركت في فيلم “الحسناء والطبلة” وقدمت فيه دور الراقصة وذلك في عام 1963.
اعتزلت سهير زكي الفن في أوائل التسعينيات، بعد زواجها من المصور محمد عمارة، لتتفرغ لحياتها الأسرية بشكل كامل وكان آخر أعمالها الفنية، هو: “أنا اللي أستاهل” والذي تم عرضه في عام 1984، والذي قدم بطولته الفنان وحيد سيف، محمد عوض، نادية عزت.
سهير زكي ترقص بـ الاستريتشوعلى الرغم من اعتزال سهير زكي للرقص والحياة الفنية، إلا أنها ظهرت قبل سنوات وهي ترقص بـ بنطال استرتش وتيشيرت أسود، في أحد مدارس تعليم الرقص الشرقي للأجنبيات.
موقف صعب بين سهير زكي مع كوكب الشرقكان لـ سهير زكي موقفا عصيبا مع كوكب الشرق أم كلثوم، حيثا كانت أول راقصة ترقص على نغمات أغنية أنت عمري، وغضبت بشدة؛ عندما عرفت هذا الأمر، واتصلت بالموسيقار بليغ حمدي لمعرفة حقيقة الأمر، وتوجه بليغ لمشاهدة رقصات سهير زكي، بعدها توجه لأم كلثوم وطلب منها أن تأتي لتشاهد بنفسها.
وتوجهت أم كلثوم رفقة بليغ حمدي لمشاهدة سهير زكي على الطبيعة وهي تؤدي رقصات على ألحان أغانيها، لكن حدث عكس المتوقع فبدلا من أن تغضب أم كلثوم وتوبخ سهير؛ أعجبت بها وأشادت بأدائها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سهير زكي المزيد أم کلثوم سهیر زکی
إقرأ أيضاً:
كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
كشف مسؤولون أميركيون لشبكة "سي إن إن" تفاصيل تتعلق بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية والذي أطلق عليه اسم "مطرقة منتصف الليل".
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية شارك فيه أكثر من 125 طائرة".
ووفق المسؤولين ألقت "قاذفات الشبح بي-2 قنابل ضخمة (خارقة للتحصينات) على منشأتي فوردو ونطنز الإيرانيتين، بينما ضربت صواريخ توماهوك موقعا في مدينة أصفهان".
وكانت وزارة الدفاع الأمبركية قد أعلنت، يوم الأحد، أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طنا من المتفجرات، مستخدمة 75 سلاحا، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استغرقت العملية 25 دقيقة فقط.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ عملية استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تم تدمير موقع فوردو".
وذكر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي عقد الأحد، في مقر البنتاغون، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مضيفا أن "الهدف من العملية لم يكن إسقاط النظام، بل حماية إسرائيل".
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل"، بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة.
وأوضح كين أن سبع قاذفات من طراز "بي-2" حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات.
ووفقما ذكر ترامب، مساء الأحد، فإن "طياري قاذفات (بي-2) وصلوا بسلام إلى ميزوري".
وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب الأحد أن الغارات الجوية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيدا لتغيير النظام.
ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية لعمليات الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا، وفقما ذكرت "رويترز".