بوابة الفجر:
2025-12-10@07:24:29 GMT

إصابة لطفي لبيب بورم في الحنجرة

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

أعلن الفنان لطفي لبيب عن إصابته بورم في الحنجرة منذ عدة أيام، كاشفا عن خبر إعتزاله من خلال برنامج على قناة عراقية مع الإعلامي نزار الفارس.

 

وأضاف لطفي لبيب أنه لن يستطيع التمثيل مرة أخري خاصة بعد خبر إصابته.

كرم محافظ بغداد عبد المطلب العلوي الفنان لطفي لبيب والإعلامي نزار الفارس بدرع الإبداع وذلك عقب زيارة لطفي لبيب لدولة العراق حيث صرح بأنه يتمنى  زيارة العراق بسبب حبه الشديد لها.

 

ونشر الإعلامي العراقي نزار الفارس مقطع  فيديو، كشف من خلاله كواليس تلقي الفنان لطفي لبيب دعوة لزيارة العراق، من محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي.

 

ونشر نزار الفارس الفيديو جمعه بالفنان لطفي لبيب عقب وصولهما إلى بغداد، عبر خاصية القصص المصورة بحسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير بـ إنستجرام، حيث قال: "الحمد لله وصلنا بغداد أنا والأستاذ الكبير لطفي لبيب، رحلة كانت حلوة من القاهرة لبغداد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبرز تصريحات لطفي لبيب لطفي لبيب آخر أعمال الفنان لطفي لبيب نزار الفارس لطفی لبیب

إقرأ أيضاً:

مواجة القنابل بالشعر

 

محمد ابوهيثم

أنعم الله على منطقة الخليج العربي بثروة نفطية عظيمة, جعلتها من المناطق ذات الثراء الواسع على مستوى العالم.. ولكن أغلب تلك الثروات صارت تصب في مصالح أشخاص وأمراء وتبدد في الملذات والمؤامرات بدلاً من توظيفها التوظيف الصحيح من أجل مصالح ورفاهية المنطقة ونتيجة لذلك الثراء تعربد أمراء الخليج وبددوا تلك الثروات على ملذاتهم وصراعاتهم ومؤامراتهم , مما جعلهم سخرية الكثير من شعوب العالم ..

وتناولتهم الصحافة العالمية بصورة فاضحة, ورصدت سلوكياتهم الهمجية وسلوكهم خارج أوطانهم وكيفية تبذيرهم لتلك الثروات كما تناولهم الكثير من الأدباء العرب الذين أوجعتهم تلك التصرفات , وأحزنتهم تلك السلوكيات الخارجة عن المألوف من قبل أمراء النفط الذين عبثوا بالمال وأزعجوا الآخرين بتصرفاتهم وسلوكياتهم الشاذة, والذين ظنوا أنهم بأموالهم سيتجاوزون كل مألوفٍ , وان الحضارة هي فقط المال..؟!

لقد صرخ الشاعر الراحل نزار قباني قائلاً ” لقد هجم النفط مثل ذئبٍ علينا” عندما وجد أن النفط قد تحول بأيدي أولئك الأمراء إلى وسيلة للنشوية والتدمير والتأمر.. وكان الشاعر الكبير نزار قباني في مقدمة شعراء وأدباء العرب الذين تصدوا لكل أولئك الذين عبثوا بمال النفط وأعطوا للغرب صورة مشوهة عن العرب وحضارتهم .ومن يطالع أعمال الشاعر الراحل يجد الكثير من القصائد والكتابات التي هاجمت أمراء النفط وسلوكياتهم المشينة, وظلت قصائده ناقدة وكاشفة لتلك السلوكيات الهمجية .. ومن هذه القصائد .. القصيدة التالية بعنوان »الحب والبترول« للشاعر الراحل/ نزار قباني :

متى تفهمْ؟

متى يا سيّدي تفهمْ؟

بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ

ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ

ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ؟

متى تفهمْ؟

متى تفهمْ؟

أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ

ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ

بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ

ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ

وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ

ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ

متى تفهمْ؟

متى تفهمْ؟

بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ

ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ

وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ

وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ

بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ

وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ

أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ

ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ

تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ

تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ

متى تفهمْ؟

متى يا أيها المُتخمْ؟

متى تفهمْ؟

بأنّي لستُ مَن تهتمّْ

بناركَ أو بجنَّاتكْ

وأن كرامتي أكرمْ..

منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ

وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ

أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ

ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ

متى تفهمْ؟

تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ

كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ

لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ

كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ.

على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ

فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ

كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ

ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا

ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ

كأنَّ جميعَ من صُلبوا..

على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..

وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ

تغوصُ القدسُ في دمها..

وأنتَ صريعُ شهواتكْ

تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ

متى تفهمْ؟

متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ؟.

 

 

مقالات مشابهة

  • العراق بين خطأ إداري وضغط سياسي: أزمة التصنيف تعود بصيغتها القانونية والسياسية
  • العراق يرفع حزب الله والحوثيين من قائمة تجميد أموال الإرهابيين بعد تعديل القرار
  • إصابة 5 عناصر شرطة بحادث سير جنوبي العراق
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • مواجة القنابل بالشعر
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • دولة التلاوة و“صاحب الحنجرة الذهبية”.. الشيخ طه الفشني بين التلاوة والإنشاد
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية
  • انتعاش سياحي واسع في العراق بالشراكة مع المنظمة العربية للسياحة
  • حراك سياحي متصاعد في العراق بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة