المسلة:
2025-08-13@20:12:29 GMT

القبض على عصابة للخطف في بغداد

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

القبض على عصابة للخطف في بغداد

4 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، عن القبض على عصابة للخطف في العاصمة.

وقالت القيادة في بيان انه “بجهد استخباري عالي المستوى وبعد ورود معلومات تفيد بوجود حالة خطف على الفور تم تشكيل فريق عمل مشترك من الفرقة الاولى شرطة اتحادية، والتوجه للمكان المحدد واثناء جمع المعلومات ومتابعة كاميرات المراقبة تم كشف موقع الجناة (الخاطفين) واستدراجهم لكمين محكم نصب لهما واعتقالهما بالجرم المشهود وتحرير “المختطف” بوقت قياسي خلال “نصف ساعة” وضُبط بحوزتهما عجلة نوع (النترا) بدون لوحات مرورية وبنادق عدد (2) ومسدس واحد وذلك ضمن منطقة “الكمالية” شرقي العاصمة”.

وأضافت انه “تم إحالة الملقى القبض عليهما والمضبوطات إلى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقهما”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من بغداد إلى بيروت.. لاريجاني و خرائط جديدة لمحور الممانعة

12 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: وسط تشابك الملفات الإقليمية وتعقّد المشهد الأمني في غرب آسيا، جاءت زيارة أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بغداد لتضع نفسها في قلب معادلة التوازنات بين طهران وبغداد. وتبدو الزيارة، بما حملته من مشاورات مكثفة مع القادة العراقيين، أقرب إلى رسالة سياسية متعددة الطبقات، تتجاوز العناوين المعلنة عن التعاون الأمني إلى اختبار قدرة الطرفين على إدارة ملفات الحدود والوجود الإيراني في العراق، في ظل تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية.

وتتبدى أهمية التوقيت في أن لاريجاني استهل جولته من العاصمة العراقية، قبل انتقاله إلى بيروت، بما يعكس أولويات إيران في إعادة تثبيت حضورها في دول محور الممانعة.

وتأتي هذه الخطوة على وقع تناقض التصريحات بين الجانبين حول توقيع اتفاقية أمنية، ما يشي بوجود تفاوت في الرغبة بالإعلان عن طبيعة التفاهمات، وربما بوجود مساحة من المواربة الدبلوماسية لاحتواء الحساسيات الداخلية والخارجية.

وتحمل إشارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الرافضة للعدوان الإسرائيلي على إيران، دعماً معنوياً لطهران في معركتها السياسية الراهنة، فيما تبدو دعوته إلى الحوار الأميركي – الإيراني محاولة لوضع بغداد في موقع الوسيط الحذر، القادر على التحدث مع كل الأطراف دون الانحياز المعلن.

وتأتي زيارة الأربعين، التي تجذب عشرات الآلاف من الإيرانيين إلى العراق، كغطاء شعبي واجتماعي يسهّل اللقاءات ويضفي على الزيارة بعداً غير رسمي يخفف من وطأة الرسائل السياسية المباشرة.

وتوحي تصريحات لاريجاني ووزارة الخارجية الإيرانية بأن الهدف الأعمق هو ترسيخ شبكة مشاورات إقليمية لاحتواء أزمات المنطقة وصياغة خطاب جديد حول “السلام والاستقرار” في غرب آسيا، وهي مفردات تكشف عن محاولة طهران إعادة تأطير دورها من لاعب صراعي إلى ضامن للاستقرار، دون أن تتنازل عن أدوات نفوذها التقليدية.

ويرى مراقبون أن هذه التحركات جزء من إعادة ترتيب أوراق النفوذ الإيراني في ساحات العراق ولبنان، ورسالة إلى خصومها بأن حضورها السياسي لا يزال صلباً وقادراً على التكيف مع المستجدات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق في فرن القيظ… وملفات الفساد تزداد سخونة
  • عصابة الكتعة .. القبض على 3 أشخاص يجبرون 8 أطفال على التسول بالقاهرة
  • وفاة 7 اشخاص من عائلة واحدة بحريق التهم منزلهم في بغداد
  • على خط النار والمفاوضات.. أبعاد التحرك الإيراني نحو العراق ولبنان
  • من بغداد إلى بيروت.. لاريجاني و خرائط جديدة لمحور الممانعة
  • ترامب: معدل الجريمة في واشنطن يبلغ ثلاثة أضعاف ما تشهده بغداد
  • القبض على عصابة تستخدم الأطفال فى أعمال التسول بالقاهرة والجيزة .. صور
  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد
  • تركيا.. القبض على زعيم “عصابة صيد الطيور” للأثرياء العرب
  • لاريجاني إلى بغداد لتوقيع اتفاقية أمنية