لجريدة عمان:
2025-10-13@20:08:02 GMT

الاتجاهات العالمية لعام 2025

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

مرَّ العالم خلال العام المنصرم بالعديد من المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي أثَّرت على المجتمعات خاصة على المستوى الثقافي في كثير من المناحي، التي ظهرت في الاستجابات التفاعلية مع المتغيرات التقنية، وتطورات برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، إضافة إلى التحوُّلات في قدرتها على التنمية وإمكانات القبض على إيجابيات تلك المرحلة المتسارعة.

إن العديد من تلك المتغيرات ظهرت بوصفها مرحلة انتقالية مهمة، عبَّرت عن إمكانات المجتمعات، واستعدادها لمواجهة مرحلة التحوُّلات السياسية والاقتصادية والبيئية، والقدرة على تخطي الأزمات بمرونة، ولهذا فإن عام 2024 بما شهده من أحداث سياسية مهمة على مستوى الحروب والإبادة التي تشنها إسرائيل على فلسطين والحرب الروسية الأوكرانية من ناحية، والأزمات في السودان واليمن وسوريا وغيرها، إضافة إلى الانتخابات في الدول الكبرى وما أحدثته من تحولات وما قد تحدثه من تغييرات على كافة المستويات خاصة الاقتصادية منها، فإن عام 2025 ينتظر العديد من التحديات التي يمكن أن تشكِّل أزمة على المستوى العالمي؛ والتي تلقي بظلالها على المجتمعات من حيث إمكاناتها الاقتصادية والاجتماعية، واستعدادها لإيجاد سيناريوهات قادرة على الصمود إذا ما ازدادت تلك الأزمات حدة.

يركِّز تقرير (الاتجاهات العالمية لعام 2025. عالم متحوُّل)، على تحفيز التفكير الاستراتيجي للمستقبل، بناء على تلك التحديات والتحوُّلات، والعوامل التي تدفع القطاعات التنموية في الدول، وكيفية التفاعل معها بطريقة إيجابية، من أجل الاستفادة من قدراتها، وتمكين المجتمعات من الصمود في وجه المتغيرات من خلال مهارات المرونة، فالتقرير يستعرض الدوافع التي تشكِّل تحديا مثل (العولمة، والديموغرافيا، وصعود القوى الجديدة، وتدهور بعض المؤسسات الدولية، وتغير المناخ، والجغرافيا السياسية للطاقة، وغيرها)، بُغية توليد فرص لصُنَّاع القرار لاتخاذ أفضل السُبل الممكنة تجاه تلك التحديات.

لذا فإن التقرير يرصد حالات التجاذب الاقتصادي بين الغرب والشرق، وتلك التحولات الأخيرة في النمو الاقتصادي التي انعكست على أسعار النفط والسلع في العالم، وبالتالي على الصناعات الخدمية بشكل خاص، والدور المحوري الذي تقوم به الصين وما تشكله من ضغط اقتصادي سيقودها إلى المقدمة خلال السنوات العشرين القادمة باعتبارها (رائدة) اقتصاديا وعسكريا، إضافة إلى الهند التي تستمر أيضا في التمتع بنمو اقتصادي (سريع نسبيا، وتسعى جاهدة من أجل عالم متعدد الأقطاب).

هكذا يستمر التقرير في استعراض التجاذبات الاقتصادية المتوقعة بين دول العالم، وإمكانات التحولات في القوى الاقتصادية التي يمكن أن تشكِّل فرصا للبعض وتحديا للبعض الآخر من الدول، إضافة إلى ذلك فإن التقرير يكشف عن بعض التحديات المهمة التي ستنعكس مباشرة على أنماط حياة المجتمعات ليس للعام 2025 وحده بل لما بعده من أعوام؛ مثال ذلك الحديث عن (انخفاض عدد البلدان ذات الهياكل العمرية من الشباب)، والتي أطلق عليها (قوس عدم الاستقرار)؛ حيث بلغت أعداد الشباب في بعض البلدان 40% فقط، الأمر الذي يشكِّل تحديا مباشرا على الإنتاج الاقتصادي لتلك الدول، في حين تضخم أعداد الشباب في البعض الآخر.

إضافة إلى ذلك، فإن هناك تحديات تتعلَّق بالإمدادات المتاحة للموارد الأساسية (الطاقة والغذاء والمياه)؛ حيث يخبرنا أن (الطلب على الغذاء سيرتفع بنسبة 50% بحلول عام 2030، نتيجة لتزايد عدد سكان العالم، وارتفاع الثراء، والتحوُّلات في التفضيلات الغذائية)، الأمر الذي سيؤدي إلى إشكالات في وصول الإمدادات المتعلقة بالأغذية والمياه، وتفاقم تحديات التغيرات المناخية، وبالتالي فإن أكثر من (36) دولة حول العالم ستندرج بحلول 2025 ضمن الدول التي تعاني من ندرة الأراضي الزراعية أو قلة المياه العذبة.

وفي ظل تلك التغيرات والتحديات يحذِّر التقرير من إشكالات التعددات السياسية وما تنتجه من عنف وما أطلق عليه بـ(الجماعات الخبيثة)، التي تستغل الأوضاع السياسية والاقتصادية لتثير العديد من الإشكالات على المستويات الاجتماعية والثقافية، والصراعات الأيديولوجية المؤثِّرة في الشباب بشكل خاص، الأمر الذي يشكِّل تحديا أمام المجتمعات من أجل تبني التيارات المعتدلة القادرة على الانفتاح المتسامح، الذي يحتوي الشباب ويستوعب إمكاناتهم وقدراتهم ويوظفها توظيفا إيجابيا.

إن تلك التحديات والمتغيرات التي يشير إليها التقرير ليست بعيدة عنا، فما يحدث في العالم ينعكس علينا على المستوى الاقتصادي والبيئي، بل وحتى على المستويات الاجتماعية والثقافية؛ ذلك لأن الصراعات التي عانى منها العالم خلال الأعوام الماضية عامة، وعام 2024 بشكل خاص، وتلك الصراعات الاقتصادية والتقنية التي شكَّلت نزاعات القوى الاقتصادية والسياسية، كان لها الأثر المباشر أو غير المباشر على دول المنطقة كلها.

لذا فإن الدولة في تفكيرها الاستراتيجي ورؤيتها الثاقبة للمتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، تدرك تلك السيناريوهات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق المؤشرات التنموية، وتلك التي ستشكِّل تحديا خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي نجده واضحا في مؤشرات التخطيط والاستعداد سواء من خلال (ميزانية الدولة لعام 2025) أو من خلال الرؤية الحكيمة الداعية إلى دراسة تلك المتغيرات وسبر تأثيراتها على المستويات الاجتماعية والثقافية، أو من خلال العناية الفائقة بالقطاعات التعليمية والصحية، لما تشكِّله من أهمية في التصدي لتلك المتغيرات.

إن هذه العناية تعكس الرؤية الثاقبة للاتجاهات المستقبلية القائمة على التحولات الجيوسياسية من حيث التركيبات السكانية المتغيِّرة وانعكاساتها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية، والتوترات المقلقة بشأن الموارد الطبيعية ومفاهيم الإنتاج والاستهلاك التي أصبحت متغيِّرة بتغيُّر المجتمع، ومسارات انتقالاته الحضرية، وبالتالي فإن إيجاد التوازن بين تلك المتغيرات كلها، يحتاج إلى التشارك والتعاون والتطلُّع القائم على التخطيط الاستراتيجي.

ولأن العالم يتطلَّع إلى هذا العام بعين المراقب القلق بشأن المتغيرات خاصة الجيوسياسية والاقتصادية، فإن هذا الترقُّب يحتاج إلى الاستعداد لتلك الآثار الاجتماعية والثقافية التي تطال بلداننا، خاصة في ظل الانفتاح المتزايد، وتسارع التقنيات الحديثة وما تشكِّله من ثورات معرفية، وبالتالي فإن مؤسسات المجتمع المدني عليها أن تضطلع بدور محوري خلال هذه الفترة، من خلال ما تقدمه من مناشط وبرامج ومبادرات قادرة على فتح آفاق الوعي والفكر المتوازن من ناحية، وما يمكن أن تشكِّله من بيئة ثقافية قادرة على جذب الشباب وتوجيههم نحو الإبداع والابتكار من ناحية أخرى.

إضافة إلى ذلك فإن تلك المتغيرات والتحولاَّت الاقتصادية والاجتماعية تحتاج منَّا جميعا إلى فهم المرحلة من خلال ما يمكن أن يشكِّله التطوُّر التقني من فرص على مستوى الابتكار، وما يمكن أن تُحدثه تطبيقات الذكاء الاصطناعي من انفتاح في سوق الأعمال، الأمر الذي سينعكس على تلك السياسات والاستراتيجيات الخاصة بعالم الابتكار، والقدرة على المنافسة في هذا القطاع الحيوي؛ إذ يفتح أمام الشباب طاقات وقدرات ممكِّنة لتحقيق دعم تنموي في كافة القطاعات.

وإذا كان ما أحدثه عام 2024 من إمكانات وفرص تقنية قد أفاد منها الشباب، فإن تطوراتها المتسارعة ستشكِّل أفقا جديدا، سيكون لها الأثر الكبير على القطاعات كلها، خاصة تلك القطاعات المتعلِّقة بالإنتاج الغذائي، والتي تحتاج إلى الكثير من الانفتاح في الابتكارات والإبداعات، التي من شأنها أن تدعم عمل المؤسسات المختصة والمهندسين الزراعيين، والمختصين في المجال من أجل تيسير العمل وتعظيم نتائجه.

إن متابعة التطلعات العالمية لعام 2025، والتحديات التي يمكن أن يواجهها العالم خلال هذا العام، والفرص المتاحة للتطوير والتنمية، لا تفيدنا على المستوى التنموي وحسب بل أيضا تفتح المجال حتى للأفراد من أجل مواكبة تلك المستجدات، وتطوير العمل والمهارات بما يتوافق مع فرص العمل والإنتاج، والمشاركة الفاعلة في الارتقاء بالعمل التنموي في الدولة.

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاقتصادیة والاجتماعیة الاجتماعیة والثقافیة التی یمکن أن على المستوى الأمر الذی إضافة إلى من ناحیة ل تحدیا من خلال لعام 2025 عام 2025 من أجل لات فی

إقرأ أيضاً:

المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة

مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة غزة، انكشف حجم الدمار الذي لحق بأحيائها، إذ حولت الصواريخ والعربات المفخخة معظم المناطق إلى كومة من الركام. منذ إعلان الاحتلال الإسرائيلي احتلال المدينة في 11 آب/أغسطس الماضي، تكثفت عمليات التدمير لتشمل أحياء المدينة الشمالية وجنوبها، مستنسخة نموذج الدمار الشامل الذي طاول محافظات شمال غزة ورفح، ليعكس خطة ممنهجة لاستنزاف البنية التحتية وإفقاد السكان القدرة على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

مع بدء وقف إطلاق النار ظهر الجمعة، سار آلاف المواطنين الذين أجبروا على النزوح إلى وسط وجنوب القطاع سيرا على الأقدام عائدين إلى مناطق سكناهم، في مشهد يعكس حجم المعاناة والصعوبات التي يواجهها السكان بعد عامين من العمليات العسكرية المستمرة.

وتشير تقديرات السلطات المحلية في غزة إلى أن نحو 90% من البنية التحتية في القطاع دُمرت بالكامل، بما يشمل الطرق، شبكات الصرف الصحي، المباني السكنية، المستشفيات، والمرافق الحيوية كافة.

وبحسب تقديرات أولية، تُقدر الخسائر المباشرة للحرب بنحو 70 مليار دولار، وهو رقم ضخم يعكس حجم الدمار الكبير الذي خلفته العمليات العسكرية المتواصلة على مدار عامين كاملين.

اقتصاد غزة، الذي دُمر بشكل شبه كامل، شهد أكبر انكماش منذ جيل بحسب البنك الدولي، مع توقف شبه كامل في الأنشطة الاقتصادية، ما عمق الأزمة الإنسانية. ويشير تحليل لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة إلى تدمير أو تضرر نحو 193 ألف مبنى في القطاع.

أما القطاع الصحي، فقد تعرض لتدمير واسع، إذ تعمل 14 مستشفى من أصل 36 بشكل جزئي فقط، بينما تواجه غزة موجة جوع حاد يعاني منها نحو 514 ألف شخص، وفق نظام التصنيف المتكامل للأمن الغذائي.

أما إعادة إعمار القطاع، فتقدر تكلفتها بنحو 52 مليار دولار وفق مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، غير أن التحدي الأكبر يكمن في الوقت الطويل الذي تحتاجه هذه العملية في ظل انهيار البنية التحتية وتراجع الاقتصاد، ما يعني أن قطاع غزة سيحتاج لسنوات قبل أن يبدأ بالتعافي الكامل.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
غزة في سياق عالمي للدمار الحضري
تاريخيا، لم تعد غزة وحدها نموذجا للدمار الشامل الذي تتعرض له المدن أثناء الحروب. فقد شهد العالم عشرات المدن التي دمرتها الحروب، لتكون عبرة لما يمكن أن تلحقه النزاعات المسلحة من خسائر بشرية ومادية.

هيروشيما ونجازاكي ــ اليابان:
في 6 آب/أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما، ما أسفر عن مصرع 80 ألف شخص على الفور، ووصل العدد إلى نحو 166 ألف بنهاية العام نتيجة الإصابات والإشعاعات. دُمرت نحو 70% من الأبنية، بما في ذلك مرافق عسكرية وصناعية حيوية.

ولم تبدأ عمليات إعادة البناء إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث أنشأت السلطات "حديقة السلام التذكارية" عام 1954 تخليدًا للحدث. وبعد ثلاثة أيام، ألقيت قنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي، ما أسفر عن مقتل 80 ألف شخص، قبل إعلان استسلام اليابان رسميًا.

روتردام ــ هولندا:
في 14 أيار/مايو 1940، ألقت القوات الجوية الألمانية نحو 1300 قنبلة على روتردام، ما أسفر عن مصرع 900 شخص وتدمير معظم مركز المدينة. ولم تكتف الحكومة الألمانية بالتهديد بتفجير مدينة أوتريخت، بل دفع هذا الهجوم الحكومة الهولندية إلى إعلان الاستسلام. واستُغلت فرصة إعادة البناء لتقوية البنية التحتية، وبحلول عام 1950 استعادت روتردام شهرتها كأحد أسرع موانئ العالم في تحميل وتنزيل الحمولات.


جورنيكا ــ إسبانيا:
في نيسان/أبريل 1937، تعرضت جورنيكا في إقليم الباسك لقصف جوي عنيف من القوات الألمانية والإيطالية لمساندة القوميين الإسبان أثناء الحرب الأهلية، ما أودى بحياة 400 مدني. أصبح اسم المدينة مرادفًا للرعب، وصور الفنان بيكاسو الدمار في لوحة فنية شهيرة تحمل اسمها. وفي الذكرى السبعين، أعلن رئيس إقليم الباسك جورنيكا "عاصمة السلام في العالم".

درسدن وكوفنتري وبرلين وكولون ــ أوروبا:
وتعرضت درسدن الألمانية لقصف من قوات الحلفاء بين 13 و15 شباط/فبراير 1945، ما أسفر عن مقتل 25 ألف شخص. أما كوفنتري البريطانية، فتعرضت لسلسلة هجمات جوية ألمانية في تشرين الثاني/نوفمبر 1940، ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية وتهدمت كاتدرائيتها.

وفي روسيا، تحولت ستالينجراد إلى أطلال خلال المعركة الفاصلة ضد قوات المحور، ما أسفر عن مقتل نحو مليوني شخص، قبل أن يتم تغيير اسم المدينة إلى "فولجوجراد" لاحقا، ونصب تمثال ضخم لتخليد ذكرى المعركة. ودمرت برلين نصف منازلها خلال الهجمات الجوية بين 1943 و1944، فيما تعرضت كولون لأكثر من 34 ألف قنبلة خلال 262 غارة، لتوصف بعد الحرب بأنها "أكبر مجموعة حطام في العالم".

هوي ــ فيتنام:
وشهدت مدينة هوي في الساحل الشرقي لفيتنام أعنف مراحل الحرب في عام 1968، عندما باغتت القوات الفيتنامية الشمالية القوات الأمريكية وحلفاءها، وأدى القتال إلى مقتل آلاف المدنيين. وتعمل السلطات الفيتنامية حاليًا على إعادة ترميم المناطق الأثرية والتاريخية بالمدينة.

لندن ــ بريطانيا:
وتعرضت لندن للهجوم 71 مرة من القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية لمحاولة إضعاف الروح المعنوية والبنية الدفاعية، بما في ذلك قصف مستمر لمدة 57 ليلة متواصلة في عام 1940، ما أسفر عن تدمير مليون منزل ومقتل 20 ألف شخص. لكن صمود معالم مثل كاتدرائية "سانت بول" شكل رمزا للمقاومة والثبات.

وتوضح هذه التجارب العالمية أن الدمار الشامل لا يطال المباني فقط، بل يمتد إلى النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمدن، ويترك آثارا طويلة المدى على السكان المدنيين. تعيش غزة اليوم مأساة مشابهة، حيث تتكشف كل يوم تفاصيل جديدة من التهجير الجماعي، التدمير الشامل للبنية التحتية، وانهيار الاقتصاد المحلي. ومع ذلك، يبقى الأمل مرتبطًا بإعادة الإعمار، وحماية المدنيين، وتعزيز الجهود الإنسانية، لتجنب كارثة طويلة الأمد قد تمتد لأجيال.

مقالات مشابهة

  • المصرف المتحد ضمن قائمة أفضل 100 بنك أفريقي لعام 2025
  • خلال 24 ساعة... إليكم عدد المهام التي نفذها الدفاع المدني
  • قائمة World's 50 Best تكشف عن أفضل حانة في العالم لعام 2025
  • بيرلا حرب تتوّج ملكة جمال لبنان لعام 2025
  • وزير التموين: نراجع خطط استيراد السلع بصورة مستمرة لمواكبة المتغيرات
  • وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب رفع الأثقال بعد تحقيق 6 ميداليات في بطولة العالم بالنرويج
  • «الشباب والرياضة» تستقبل بعثة منتخب رفع الأثقال بعد تحقيق 6 ميداليات ببطولة العالم
  • سكاف: هناك شيء ما يُحضر من خلال كثافة المسيّرات التي تجول في سماء لبنان
  • رفع الأثقال البارالمبية.. إنجاز مصري يفتح الطريق إلى العالمية
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة