معبر القائم مفتوح بالاتجاهين خلال 10 أيام.. قرار في طور الدراسة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
لمّح مسؤول حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، الى احتمالية عودة نشاط معبر حدودي مع سوريا خلال 10 أيام.
وقال قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي لـ"بغداد اليوم"، إن "معبر القائم الحدودي بين العراق وايران يعمل حاليا وفق مبدأ الاستثناءات بعد احداث 8 كانون الاول في دمشق من ناحية السماح للاشخاص والشاحنات بالدخول في كلا الاتجاهين، لكن المعبر يعطي تسهيلات للعراقيين العالقين في الجانب السوري في الدخول".
وأضاف، أنه "حتى الشاحنات العالقة منذ فترة ليست قليلة ويتم التعامل بشكل مرن للغاية مع تطبيق الارشادات الامنية"، مرجحا، أن "يعود المعبر الى وضعه الطبيعي خلال 10 ايام في ضوء استقرار الاوضاع في الجانب السوري وعدم وجود أي اشكاليات مثيرة للقلق".
وأشار إلى أن "ملف الشريط الحدودي آمن ومستقر ولم يسجل أي خروقات، والاجهزة الامنية والعشائر في صف واحد من أجل دعم الأمن بشكل مباشر".
وكان مصدر حكومي، كشف عن حقيقة إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الاحد (22 كانون الأول 2024)، إنه "بعد الاحداث التي جرت في دمشق بعد 8 من كانون الاول الجاري وارتداداتها على مستوى المنطقة والعراق، تم اغلاق معبر القائم الحدودي كاجراء احترازي تحسبا لأي طارئ".
وأضاف، أن "بغداد اعطت الضوء الاخضر بإعادة فتح المعبر وبشكل محدد جدا للسماح بعبور العالقين حصريا، سواء الاشخاص أو الشاحنات من الجانب السوري من خلال معبر القائم واعطاء السوريين ذات الخيار بالعبور الى بلادهم ولكن لا يسمح بدخول أي سوري للعراق أو عراقي لسوريا بالوقت الحالي".
وتابع، أن "السماح بعبور برادات تحمل مواد زراعية ومحاصيل من معبر القائم جاء لأنها لصالح تجار عراقيين قادمة من سوريا وهي عالقة منذ أيام"، مؤكدا، أن "آليات الدخول تتم وفق اجراءات أمنية محددة جدا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: معبر القائم
إقرأ أيضاً:
كاتب اقتصادي: استثمارات المملكة في سوريا تعكس ثقتها بالشعب السوري وتحتاج إلى بيئة آمنة لضمان استمراريتها
قال الكاتب الاقتصادي الدكتور محمد القحطاني إن الاستثمارات السعودية التي تم الإعلان عنها في سوريا تمثل دليلاً واضحًا على ثقة المملكة في الشعب السوري، داعيًا الحكومة السورية إلى تهيئة بيئة آمنة ومستقرة لحماية تلك الاستثمارات وضمان استمرارها.
وأضاف القحطاني، خلال مداخلة على قناة «الإخبارية»، أن ما قامت به المملكة يُعد "عربون محبة" وخطوة أولى نحو إعادة بناء سوريا، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأجنبية ستتدفق فور تحقق البنية التحتية والاستقرار الأمني الفعلي.
وأكد القحطاني أن المملكة غامرت بثقلها السياسي والاقتصادي في هذا الملف نتيجة ثقتها في قدرة السوريين على النهوض، لافتًا إلى أن المملكة كسبت ثقة المجتمع الدولي في جهودها التنموية والإنسانية.
الكاتب الاقتصادي د. محمد القحطاني: ما قدمته المملكة من استثمارات في سوريا يدل على ثقتها بالشعب السوري وينبغي على الحكومة السورية تهيئة الأمن والأمان للحفاظ على استثماراتها#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/DGkKjlghW6
— الإخبارية - اقتصاد (@alekhbariyaECO) July 24, 2025 سورياالمملكةالاستثمارات السعوديةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالشعب السوريقد يعجبك أيضاًNo stories found.