وزير التجارة التركي يزف أخبارًا سارة للسوريين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زار وزير التجارة التركي، عمر بولات، معبري “يايلاداغي” و”زيتندالي” الحدوديين، حيث صرّح بأن معبري “جيلوة غوزو” و”زيتندالي” مفتوحان حاليًا أمام حركة التجارة وعبور الركاب، بينما يقتصر معبر “يايلاداغي” على حركة دخول وخروج الركاب فقط. وأشار بولات إلى عودة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكدًا أهمية التعاون الاقتصادي بين تركيا وسوريا في إطار إعادة إعمار سوريا.
زيارة معبر “زيتندالي” والإعلان عن مرحلة جديدة
خلال زيارته لمعبر “زيتندالي” الحدودي في محافظة هاتاي، أوضح بولات أن وفد وزارة التجارة أجرى زيارات ميدانية إلى المنطقة لتفقد المنافذ الجمركية وإجراء دراسات ومشاريع لتحسينها.
وأشار الوزير إلى أن تاريخ 8 ديسمبر يمثل بداية مرحلة جديدة ومهمة لسوريا، حيث قال:
“بعد 61 عامًا من حكم نظام البعث، انتهى هذا النظام. نأمل أن ينعم الشعب السوري بالحرية والازدهار والتنمية في هذه المرحلة. وفي ظل هذه التطورات، ستبدأ حقبة جديدة وقوية في العلاقات بين تركيا وسوريا.”
“إسطنبول ستدمرنا يا سادة”.. أربعة ملايين إنسان…
السبت 04 يناير 2025تحسين ثمانية معابر جمركية
شدد بولات على الدور الكبير الذي ستلعبه المعابر الحدودية الثلاثة في هاتاي خلال المرحلة المقبلة. وأعلن أن الوزارة تعمل على تنظيم التجارة مع سوريا في الفترة الجديدة، إلى جانب تنفيذ مشاريع لتحديث وتحسين ثمانية معابر جمركية ستصبح الأكثر نشاطًا في التجارة بين البلدين.
وأضاف الوزير أن محافظة هاتاي، التي تحملت تبعات 13 عامًا من الحرب الأهلية في سوريا، ثم عانت من آثار الزلزال المدمر، تستعد لتعزيز مكانتها في مجالات الإنتاج والاستثمار والتجارة والنقل الدولي خلال المرحلة المقبلة. وأكد أن الحكومة تولي هذا الملف أهمية كبرى وتعمل عليه بدقة لتحقيق الأهداف المنشودة.
“سنخفف العبء عن معبر جيلوة غوزو”
أكد وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن معبر زيتندالي الحدودي سيشهد إنشاء مديرية جمركية معززة ومجددة، مشيرًا إلى أهمية المعبر في تخفيف الضغط عن معبر جيلوة غوزو وتسريع حركة النقل باتجاه شمال شرق سوريا. وصرّح قائلًا:
“يحمل معبر زيتندالي أهمية كبيرة لتخفيف العبء عن معبر جيلوة غوزو خاصة، ولتسريع حركة النقل باتجاه شمال شرق سوريا. نأمل أن نكمل هذه الدراسات قريبًا ونقدم تقريرًا للحكومة حول هذا الموضوع. سنعمل بسرعة على استكمال هذه الاستعدادات، ونتمنى أن تعود بالخير على الجميع.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السوريين اخبار تركيا السوريين السوريين في تركيا تركيا وسوريا وزير التجارة التركي
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة والصناعة والثقافة السنغافوري: مصر شريك محوري ونتطلع لتعزيز تواجدنا بالشرق الأوسط |حوار
أكد ألفين تان، وزير الدولة للتجارة والصناعة، وأيضا الثقافة والمجتمع والشباب، وعضو البرلمان في سنغافورة، أن بلاده تولي أهمية متزايدة لتعميق الشراكات مع مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الاقتصاد الأخضر، التكنولوجيا، والثقافة.
وشدد تان، خلال حواره مع "الفجر"، على أن بلاده تسعى لتعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية مع دول العالم، وعلى رأسها مصر، التي وصفها بأنها "شريك محوري يتمتع بموقع استراتيجي".
وأكد تان أن بلاده تولي أهمية استراتيجية لتعزيز شراكاتها مع العالم العربي والقارة الأفريقية، في مجالات الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والاستدامة البيئية، مشددا على أن سنغافورة لا تنظر إلى هذه الشراكات من زاوية اقتصادية فقط، بل كجسور حيوية للتقارب الثقافي والتفاهم الحضاري، خاصة مع الدول ذات الثقل مثل مصر والسعودية والإمارات، وإلى نص الحوار…
كيف تنظر سنغافورة إلى علاقاتها الاقتصادية مع مصر في الفترة المقبلة؟
العلاقات بين بلدينا لها جذور تاريخية، لكنها تشهد الآن زخمًا جديدًا. مصر تعتبر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط، ونحن في سنغافورة نرى فرصة استراتيجية للتعاون في مجالات النقل، الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي. الشركات السنغافورية أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهذا يعكس ثقتنا في السوق المصري والإصلاحات الاقتصادية الجارية
ما أبرز مجالات التعاون الاقتصادي التي ترى سنغافورة أنها واعدة مع مصر؟
نركز حاليًا على مجالات مثل الطاقة المتجددة، النقل البحري، الاقتصاد الرقمي، وإدارة الموانئ. شركات سنغافورية مثل PSA International تتابع باهتمام الفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهناك اهتمام متزايد بتكنولوجيا المياه والبيئة أيضًا.
وهل هناك خطط لتعزيز التعاون في مجالات غير تقليدية؟
بالتأكيد. نؤمن بأهمية تنويع قنوات التعاون، خاصة في الثقافة، الفنون، الرياضة، والتعليم التقني. هذه المجالات لا تعزز فقط التفاهم بين الشعوب، بل تمهد أيضًا لتعاون طويل الأمد قائم على التبادل المعرفي والإبداع.
كيف ترى سنغافورة فرص التعاون الاقتصادي مع الدول العربية والأفريقية في ظل التحديات العالمية الراهنة؟
في ظل التحديات العالمية المتزايدة، نؤمن بأهمية تنويع شراكاتنا الاقتصادية. نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية والأفريقية من خلال اتفاقيات تجارية واستثمارية جديدة، مع التركيز على مجالات مثل الاقتصاد الرقمي، والاستدامة، والتكنولوجيا المالية.
إفريقيا تمثل منطقة ذات إمكانات هائلة، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي. وسنغافورة يمكنها أن تكون جسرًا بين آسيان وإفريقيا في مجال التكنولوجيا المالية. كما أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) توفر فرصًا تجارية كبيرة داخل القارة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي.
أنتم تحملون حقيبتين وزاريتين: الاقتصاد والثقافة. كيف توفقون بينهما؟
الربط بين الاقتصاد والثقافة ليس صعبًا كما يبدو. فالثقافة اليوم أصبحت عنصرًا من عناصر النمو، خاصة في اقتصاد المعرفة والإبداع. تمكين الشباب ثقافيًا يعزز قدرتهم على الابتكار، ويخلق جيلًا قادرًا على قيادة التحول الاقتصادي والاجتماعي.
ما الدروس التي يمكن أن تستفيد منها الدول النامية من تجربة سنغافورة؟
أهم درس هو الاستثمار في الإنسان. منذ بدايتنا، ركزنا على التعليم، والانضباط، والحوكمة الرشيدة. كما أننا لم نرَ في صغر المساحة أو قلة الموارد عائقًا، بل تحديًا يحفزنا على الإبداع والعمل بكفاءة.
وكيف يمكن لمصر وسنغافورة تبادل الخبرات في هذا الإطار؟
مصر لديها طاقات بشرية هائلة، وشباب موهوب في مجالات متعددة. يمكننا إطلاق برامج مشتركة في ريادة الأعمال، التدريب المهني، وتبادل الطلاب. كما نرحب بأي شراكة في مجالات الإدارة الذكية والخدمات الحكومية الرقمية.
ما أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في أجندتكم الوزارية؟
الشباب هم مركز كل السياسات التي نعمل عليها. نؤمن أن كل استثمار فيهم هو استثمار في المستقبل. في سنغافورة، نتيح لهم فرصًا للابتكار، وندربهم على القيادة المجتمعية، ونمنحهم الثقة للمشاركة في صناعة القرار.
هل ترى أن الثقافة يمكن أن تكون جسرًا دبلوماسيًا فعالًا؟
بلا شك. الثقافة تقرّب بين الشعوب بطرق لا تستطيع السياسة أو الاقتصاد وحدهما تحقيقها. من خلال الموسيقى، السينما، المسرح، وحتى الطعام، نبني روابط وجدانية وإنسانية تتجاوز الحواجز اللغوية أو الجغرافية.
كيف تقيّمون دور مصر الإقليمي والدولي حاليًا؟
نرى أن لمصر دورًا محوريًا في استقرار المنطقة، ولها صوت مسموع في القضايا الدولية. كما أن قيادتها لملفات مثل التحول الأخضر، مكافحة التغير المناخي، وتعزيز الاستثمارات في إفريقيا، محل تقدير عالمي.