54 عاماً على رحيل الشيخ عبد العظيم زاهر.. أحد مزامير آل داود
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تمر اليوم الاحد، الذكري السنوية الرابعه والخمسون علي رحيل ، علم من أعلام دولة التلاوة القرآنية وأحد قراء الرعيل الأول في مصر والعالم العربي والإسلامي، إنة فضيلة القارئ الإذاعي الكبير الشيخ عبدالعظيم زاهر.
في ذكرى رحيل الشيخ الحصري.. أول من سجل المصحف الصوتي بالعالم الشيخ عبدالعظيم زاهر في ذكرى وفاتهويعد الشيخ عبدالعظيم زاهر هو صاحب حنجرة ذهبية ليس لها مثيل وقد كان الشيخ محمد رفعت يحب سماع القرآن منه ويشيد به، وكانت تربط بينهما عَلاقة قوية، وقال عنه الشيخ أبو العينين شعيشع مزمار من مزامير آل داود، صوت شجي ذو شجن يغلب عليه الحزن ويزينه الخشوع قوى معبر.
السيرة الذاتية للقارئ الشيخ عبدالعظيم زاهر
مولدة ونشاتة
ولد في الثاني والعشرين من شهر فبراير عام 1904، بقرية مجول مركز بنها بمحافظة القليوبية
أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في الثامنة من عمره، ثم درس القراءات على يد الشيخ خليل الجنايني.
الشيخ عبدالعظيم زاهرالالتحاق بالإذاعة
التحق بالإذاعة في 1936م، و عام 1942م أختير قارئًا لسورة لمسجد محمد علي بالقلعة قبل الثورة، ثم عين قارئًا لمسجد صلاح الدين الأيوبي بالمنيل ، ومسجد السيدة زينب عام 1956م.
قرأ القراءات على الشيخ خليل الجناينى الذى تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى على الإمام المتولى، وللشيخ خليل تصانيف كثيرة استفاد منها أناس كثيرون وعلماء أجلاء، ومن تلاميذه العلامة أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ حنفى السقا شيخ العلامة إبراهيم السمنودى.
الشيخ عبد العظيم زاهروطبقا لبعض أهل القرآن الكريم، تعد طبقة الشيخ عبدالعظيم زاهر فى السند هى طبقة العلامة الضباع، وبلغ من شدة تمكنه وقوة حفظه أن قال عنه الشيخ على محمود القارئ الذى لم يخطئ، ومعلوم أنه قد يقع من أى قارئ مهما بلغ سهو أو نسيان كلمة أو آية، لكن الشيخ عبدالعظيم زاهر لم يخطئ كما حُكِى عنه، وأما عن طريقته فهو مدرسة عريقة لا يستطيع أحد أن يجاريها.
علاقة زاهر ورفعتربطت الشيخ عبدالعظيم زاهر علاقة قوية ووثيقة بالشيخ محمد رفعت، فكان كل منهما يحرص على سماع الآخر، وكان الشيخان يتبادلان طعام الإفطار سويًا في رمضان، فإذا كانت التلاوة للشيخ زاهر، خرج بعد المغرب قاصدًا منزل الشيخ رفعت بدرب الجماميز، ليتناول معه الإفطار، وإذا كانت التلاوة للشيخ رفعت، خرج بعدها إلى منزل الشيخ زاهر بحلمية الزيتون.
التكريماتتم منح الشيخ عبد العظيم زاهر وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في مصر في إحتفال ليلة القدر سنة 1991 بعد وفاته.
الشيخ عبد العظيم زاهر وفاته:توفي يوم الثلاثاء الموافق الثامن من ذى القعدة سنة 1390هـ الموافق الخامس من يناير 1971م، بعد رحلة طويلة مع كتاب الله وتمت الصلاة عليه فى مسجد عمر مكرم ليوارى جثمانه الثرى بمسقط رأسه بقرية مجول بالقليوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهر رحيل الشيخ علي محمود مدرسة عريقة الشيخ رفعت الشيخ زاهر حلمية الزيتون
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي يوسف داود الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما المصرية، ولقبه البعض بـ “مهندس الكوميديا” كونه خريج الهندسة.
ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة يوسف داود.
بداية يوسف داود الفنيةهو يوسف جرجس صليب الشهير بـ يوسف داود، ولد في 10 مارس 1938 بمحافظة الإسكندرية.
تخرج يوسف داود في كلية الهندسة، قسم الكهرباء، عام 1960.
عمل يوسف داود مهندسا في البداية حتى عام 1985.
بدأ يوسف داود مسيرته الفنية بمشاركته في مسرحية “زقاق المدق”.
احترف يوسف داود التمثيل وهو في سن 47 عاما.
وشارك داود في أعمال سينمائية عدة، منها أفلام “سيداتي آنساتي”، و"حنفى الأبهة"، و"بخيت وعديلة"، و"حلق حوش"، و"عسل أسود"، و"عمارة يعقوبيان".
وشارك داود في مسلسلات “رأفت الهجان”، و"السيرة الهلالية"، و"فارس بلا جواد"، و"العمدة هانم".
منذ دخوله الوسط الفني في عام 1985، وهو ينتمي لعالم الكوميديا، فصنف كممثل مصري كوميدي، مثلّ في حوالي 40 فيلما وعدد من مسلسلات التليفزيون، كما أنه لم يترك المسرح وحيدًا بل اتجه للتمثيل على خشبة المسرح وكانت أغلب أعماله مع الزعيم عادل إمام.
قصة يوسف داود مع خطبة الجمعةظل يوسف داود يؤدي خدمته العسكرية بالجيش لمدة ٧ سنوات بسبب الحرب ، ورغم كونه مسيحيا الا ان هناك قصة شهيرة مرتبطة باسم النجم الراحل يوسف داود حين قام بإلقاء خطبة الجمعة بشكل مميز ، و روت ابنته الوحيدة هذه القصة في إحدى لقاءاتها التليفزيونية.
ذات يوم جمعة أثناء خدمة يوسف داود بالجيش، اجتمع زملائه بالمسجد لأداء صلاة الجمعة والاستماع للخطبة ، لكن الإمام قد غاب ولم يتمكن من الحضور، فطرأت في أذهان زملاء يوسف داود فكرة وطلبوا منه ان يقوم هو بإلقاء خطبة الجمعة بدلا من الامام .
يوسف داود كان معروفا بفصاحته باللغة العربية واتقانها جيدا ، كما انه كان يقرأ كثيرا في الدين الاسلامي ولديه معلومات دينية واسعة، فوافق على اقتراح زملائه و صعد على المنبر وبدأ في القاء خطبة الجمعة بدلا من الامام لكن هذا المشهد لم ينتهي نهاية سعيدة كما توقع يوسف داود، وشاهده قائد الكتيبة واخبر زملائه لانه مسيحيا عواقبه على هذا الامر.
وفاة يوسف داودتوفي "داود" في الـ 24 من شهر يونيو عام 2012، بعد صراعه مع المرض وكان عمره يناهز 74 عاما، وحالته كانت سيئة جدًا في الأسبوع الأخير من مرضه، ومن ثم انتقل إلى مستشفى في محافظة الإسكندرية، وتوفي فور نقله.