طرق الاستحمام في الشتاء دون الشعور بالبرد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الاستحمام في الشتاء له العديد من الفوائد الصحية والنفسية، رغم أن البعض قد يتجنب ذلك بسبب البرودة. ومن أهم فوائده:
1. تعزيز المناعة: يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تنشيط الدورة الدموية، مما يعزز الجهاز المناعي ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
2. ترطيب البشرة: يساهم استخدام الماء الدافئ والمستحضرات المناسبة في الحفاظ على نظافة وترطيب البشرة، مما يقلل من الجفاف الذي قد يكون شائعًا في فصل الشتاء.
3. الاسترخاء وتقليل التوتر: يعمل الاستحمام بالماء الدافئ على تهدئة العضلات المتوترة وتحفيز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يساعد على الشعور بالراحة.
4. تنظيف الجسم من السموم: يساعد البخار الناتج عن الماء الدافئ على فتح المسام وإزالة السموم والشوائب من البشرة.
5. تحسين الدورة الدموية: يسهم الماء الدافئ في تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء، مما يساعد في تدفئة الجسم في الطقس البارد.
6. تحسين التنفس: الاستحمام بالبخار يمكن أن يساعد في تنظيف الجيوب الأنفية والممرات التنفسية، مما يعزز التنفس بشكل أفضل، خاصة لمن يعانون من نزلات البرد.
7. النوم العميق: يساعد الاستحمام قبل النوم على تهدئة الجسم والعقل، مما يحفز النوم بشكل أفضل.
نصائح للاستحمام في الشتاء:
تجنب استخدام الماء شديد السخونة، لأنه قد يسبب جفاف الجلد.
استخدم مرطبًا للبشرة بعد الاستحمام.
احرص على تجفيف الجسم جيدًا لتجنب الشعور بالبرد.
حاول اختيار أوقات الاستحمام عندما تكون درجة حرارة الغرفة دافئة.
الاستحمام بانتظام في الشتاء ليس مجرد مسألة نظافة شخصية، بل أيضًا وسيلة للحفاظ على صحة الجسم والبشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحمام الاستحمام في الشتاء الاستحمام بالماء الدافئ المزيد الماء الدافئ فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.