الائتلاف الحكومي في إسرائيل يقرر معاقبة بن غفير وأعضاء حزبه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن الائتلاف الحكومي يقرر معاقبة بن غفير وأعضاء حزبه وعدم دعم أي مشروع قانون يتقدم به في الكنيست حتى إشعار آخر، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، بحث الائتلاف الحكومي في إسرائيل اتخاذ خطوة حاسمة ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، وذلك بعد رفضه التصويت لصالح الموازنة الإسرائيلية، بحسب ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وذكرت الصحيفة أن قرار بن غفير بالتصويت ضد المصادقة على ميزانية الدولة، والذي تبعه معارضة جميع أعضاء حزبه، أثار حالة من الغضب داخل الائتلاف.
وأشارت إلى أن العديد من الأصوات داخل الحكومة باتت تدعو إلى إقالة وزراء حزب "عوتسما يهوديت" وتقليص حجم الائتلاف.
وأوضحت الصحيفة أن بن غفير أثار استياءً واسعاً في أوساط الائتلاف بسبب ما وصفته بـ"محاولات الابتزاز" التي قام بها ضد رئيس الوزراء وإدارة الائتلاف، مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها الانضباط الائتلافي.
وأضافت أن مواقفه تسببت في تأجيل تمرير تشريعات عدة في الماضي، مثل خلافه مع حزب شاس بشأن القانون الحاخامي، ما جعله عنصراً مزعزعاً لاستقرار الحكومة منذ تشكيلها.
في سياق ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الائتلاف يسعون لتعديل الوضع الحالي، خاصة في ظل توسع الأغلبية البرلمانية إلى 68 مقعداً بعد انضمام فصيل "حق الدولة" بزعامة جدعون ساعر.
وأكدت أن الائتلاف يتمتع بأغلبية حتى بدون أصوات بن غفير وأعضاء حزبه الستة، حيث ستكون هناك أغلبية من 62 مقعداً.
ورغم أن هذه الأغلبية تُعد ضيقة، ما قد يُعقّد العمل البرلماني، فإن التقديرات تشير إلى أن حزب "عوتسما يهوديت" لن يعارض التشريعات الوطنية والأمنية من الخارج. كما أن إقالة بن غفير قد تفتح المجال أمام جهود جديدة لتوسيع الحكومة باتجاه قوى الوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الائتلاف الحكومي ايتمار بن غفير الكنيسة الموازنة الإسرائيلية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مرشح رئاسي سابق يعود إلى حزبه المعارض
أنقرة (زمان التركية) – عاد محرم إنجه المرشح الرئاسي السابق من جديد إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري بعد انفصاله عنه في عام 2021 من ثم تأسيسه حزب الأمة.
وشارك إنجه في اجتماع كتلة حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان اليوم.
وأدلى رئيس الحزب، أوزجور أوزال، بكلمة خلال اجتماع كتلة الحزب أفاد خلالها أن حزب الشعب الجمهوري أصبح الحزب السياسي الأول في تريكا بعد 47 عاما وذلك بفضل دعم الناخبين له والمستجابين لدعوته، قائلا: “الحزب يتعرض لهجوم من السلطة الحاكمة. بعض زملائنا وعلى رأسهم مرشحنا للرئاسة أكرم إمام أوغلو تم الزج بهم داخل السجن ظلما. والأسبوع الماضي زرت رفيقنا الذي شغل العديد من المناصب ودعوته إلى منزل الوالد”.
وعقب الكلمة، استدعى أوزال محرم إنجه إلى المنصة. وأكد إنجه في كلمته أنه لم يتواجد اليوم بسبب الندم بل بدعوة صادقة من رئيس الحزب، قائلا: “الانفصالات تحدث أحيانا بسبب الخلافات وأحيانا للبحث عن الأمل بطرق أخرى. مجيئي هنا اليوم هو لتخفيف شوقي”.
وترأس إنجه بالأمس اجتماع مجلس حزبه، حيث شهد الاجتماع اتخاذ قرار بحل الحزب. وتشير المعلومات إلى أن الحزب سيحل نفسه خلال الاجتماع الاستثنائي المقرر في يوليو/ تموز.
جدير بالذكر أن إنجه، الذي حظي بعضوية حزب الشعب الجمهوري لسنوات طويلة، كان مرشحا للرئاسة عن الحزب خلال عام 2018 في مواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي فبراير/ شباط من عام 2021، انفصل إنجه عن الحزب وأعلن في مايو/ آيار من العام نفسه تأسيس حزب الأمة.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحزب الأمةحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولمحرم إنجه