البلبيسي يكشف خطورة المتحور الصيني الجديد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية الدكتور #عادل_البلبيسي، أن #المتحور_الصيني_الجديد (HMPV) غير مقلق، ولا يجب ان نقلق كل ما حدث شيء في #الصين.
وقال البلبيسي في حديثه لاذاعة الأمن العام الأحد، أن المتحور الصيني الجديد هو #مرض_فيروسي اعراضه مشابهة للانفلونزا وقريب جدا من #المخلوي حيث تظهر اعراضه على المصاب بالسعال وارتفاع درجة الحرارة والتهاب بالحلق وضيق بالتنفس والأكثر عرضة هم الاطفال ما دون 14 سنة وكبار السن فوق 65 سنة.
وبين أن المرض بطبيعته خفيف ويمكن ان يتطور للالتهاب الرئوي، إضافة الى ان فترة حضانة الفيروس من 3 أيام الى أسبوع، وهو ليس حديث حيث اكتشف هذا المرض عام 2001 ونسبة 12 % من الأعراض التنفسية مشابهة للاصابة بهذا الفيروس ولا يوجد مطعوم خاص به .
وأشار الى أن طرق الوقاية من هذا الفيروس بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد عن المصابين وغسل اليدين ومسح الاسطح وتناول الأدوية المعتادة للانفلونزا، مبينا أن الصين لم تتخذ اي اجراءات جديدة حول هذا الموضوع، ونحن في الأردن متأهبين في انتظار أي جديد أو تطور باستمرار .
ونوه رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية ، الى ان حالات الاصابة بالانفلونزا تنشط في فصل الشتاء وهناك اصابات بالمخلوي والكورونا ولكن المنتشر الأكثر حاليا الانفلونزا العادية والمعروفة موسميا.
وختم بأن هناك تواصل ومتابعة مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي وحتى الان لم تنصح أي جهة بزيادة الرقابة أو التوجه لأي إغلاقات أو محاذير جديدة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأوبئة الصين مرض فيروسي المخلوي
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.