أنقرة (زمان التركية) – من المنتظر أن يتوجه نائبا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، برفين بولدان وسري ثرية أوندر، نهاية الأسبوع إلى سجن إمرالي للمرة الثانية عقب الزيارة الأولى التي أجروها للسجن في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي للقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.

وتشير الأنباء المتداولة داخل الأروقة السياسية إلى احتمالية انضمام أحمد ترك أيضا للوفد في حال ما إن سمح وضعه الصحي هذا خلال زيارته المرتقبة يوم العاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري التي يتم وصفها “بالموعد التاريخي”.

ويخطط وفد الحزب الكردي للانتهاء من اللقاءات السياسة في أنقرة يومي السادس والسابع من اشهر الجاري على أن يعقبها زيارة إلى الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، في سجن أدرنة.

وبهذا سيكون الوفد قد انتهى قبل زيارته الثانية إلى إمرالي من الالتقاء بقيادات الأحزاب السياسية التركية وعدد من الشخصيات من بينها دميرتاش على أن يصدر تقريرا حول التطورات للرأي العام.

Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبصلاح الدين دميرتاشعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب صلاح الدين دميرتاش عبد الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

سمير جعجع: ليس أمام حزب الله إلا تسليم سلاحه

اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم الثلاثاء أنه لا خيار أمام حزب الله سوى تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، داعيا الحزب إلى أن "يتعظ" من تجربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وقال جعجع في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من مقره في بلدة معراب شمال بيروت إن من المؤكد أن ما يحدث حاليا مع حماس سبب إضافي لتسليم سلاح حزب الله للدولة في أقرب وقت ممكن"، مضيفا "حرام إضاعة الوقت".

وأشار جعجع إلى أن مسؤولي الحزب "يزايدون في الوقت الراهن" برفضهم تسليم سلاحهم للدولة التي وضعت في أغسطس/آب الماضي خطة لنزع سلاحه على وقع ضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدا أن ذلك يضع الحزب "خارج اللعبة السياسية وخارج القانون وكأنه متمرد على الدولة".

وأوضح أن الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس جوزيف عون والحكومة مطالبة بإظهار "حزم أكبر" في تطبيق قرار نزع سلاح حزب الله الذي وضع الجيش اللبناني خطة من 5 مراحل لتنفيذه.

وأضاف جعجع أن كل تأخير في تسليم السلاح "يقلل من إمكانية الحزب أن يكون لاعبا سياسيا أساسيا في لبنان".

واعتبر جعجع -الذي يشغل حزبه أكبر كتلة في البرلمان اللبناني وسبق له أن سلّم سلاحه إلى الدولة اللبنانية بعد مشاركته في الحرب الأهلية (1975-1990)- أن "القصة ليست مسألة سلاح فقط، بل انتظام عمل الدولة، بحيث يصبح القرار الأمني والعسكري بيدها وتحتكر السلاح".

وتأتي تصريحات جعجع في سياق التطورات الأخيرة في قطاع غزة، حيث تتفاوض إسرائيل وحركة حماس بشكل غير مباشر في مصر على آلية تطبيق خطة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشمل وقف إطلاق النار ونزع سلاح الحركة.

وكان حزب الله التنظيم العسكري الوحيد خارج القوى الشرعية الذي احتفظ بالسلاح بعد الحرب الأهلية اللبنانية بحجة "مواجهة إسرائيل"، وقد شكّل حتى وقت قريب القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان، لكن وضعه تغير مؤخرا مع تشكيل السلطة الحالية وحربه الأخيرة مع إسرائيل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيفية التوقف عن سلوك سب الدين.. أمين الإفتاء يوصي بـ 4 أدعية لعلاج المشكلة
  • سمير جعجع: ليس أمام حزب الله إلا تسليم سلاحه
  • تركيا.. اعتقال برلماني عن الحزب الحاكم بتهمة “إهانة أردوغان”
  • تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن العناصر الأرضية النادرة في بيليكوفا
  • قريباً.. الإفراج عن دميرتاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكوردي في تركيا
  • تركيا: أنباء عن الإفراج عن “دميرتاش” في هذا الموعد
  • وزير الدفاع اطلع سلام على نتائج زيارته الى السعودية
  • تململ في بيئة الحزب
  • الخلاف بشأن قانون الانتخاب مرتبط بالهوية السياسية للبرلمان وفرنسا قد تتدخل
  • “نمشي للحرية”.. مسيرات متزامنة في تركيا دعما لفلسطين