الأسبوع:
2025-08-03@00:16:32 GMT

حقوق المحابيس والمساجين -2-

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

حقوق المحابيس والمساجين -2-

وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضى من حيث انتهينا، فلن ينفعك أحد إلا اتباعك للقانون وأدواته المقررة قانونا غير ذلك، فأنت ممكن تسىء لنفسك إداريا وجنائيا بعد استخدامك لكافة الأسئلة والأدوات القانونية ليس مطلوبا منك أكثر من ذلك ثم تترك بقية الأمر من تحقيقات للنيابة والقضاء المختص.

ولابد أن نراعى ضمائرنا كمسئولين فى توفير أماكن الحجز القانونية والتى بالطبع تفصل السيدات والأطفال عن الرجال والمتهمين فى قضايا سوء الحظ كالمصادمات البعيدة عن الإهمال الجسيم والاتهامات غير المثبتة التى قد يرى فيها مبدئيا ادعاءات كاذبة، حتى لا يتم خلط المتهمين سيئي الحظ بالمسجلين من القتلة والسارقين والمغتصبين والمتحرشين، واللصوص.

فقد يأتى هذا الخلط إلى تحول المتهمين سيئى الحظ فى المصادمات مثلا إلى مجرمين حقيقيين للأسف، بسبب هذا الخلط، وأيضا نفس الكلام للسجون التى يقضى بها المتهم فترة العقوبة سواء أثناء الحبس الاحتياطى أو السجن بعد الحصول على الأحكام النهائية الباتة فلابد من تخصيص عنابر يتم الفصل فيها بين عنابر القتلة والسارقين واللصوص وتجار المخدرات والسلاح وغيرهم من الجرائم الجنائية الكبرى وبين المسجونين فى قضايا سوء الحظ مثل المصادمات والمشاجرات العادية التى لا يستخدم فيها آلات حادة وغيرها من آلات إحداث الإصابات وأشباه تلك الجرائم والحوادث الصغيرة وأيضا الفصل بين المسجون الجنائي والسياسى ومرتكبى صغار الجرائم والحوادث جرائم الصدف السيئة، والتعامل دائما مع المحابيس والمساجين بضمير طبقا لما يقرره القانون، ذلك أفضل جدا.

أنا أعلم أن الوزارة تبذل الجهد الجهيد فى تهيئة ذلك ولكن نذكر ذلك للتذكرة والتأكيد على التطوير، فذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، أيضا لماذا دائما هناك شكوى من عدم تنفيذ وضبط كثير من الأحكام لابد من أن تكون هناك متابعة جادة لتنفيذ الأحكام خاصة الأحكام النهائية الباتة ومحاسبة المقصرين من خلال تلك المتابعة الدورية حتى لا تسقط تلك الأحكام ويهرب مرتكبوها.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي

تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.

وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.

أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.

وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.

جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.

كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين. 

وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.

وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • الحدود اليمنية – السعودية.. شريط الموت الذي لا يهدأ
  • دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
  • ضبط 5 أطنان دقيق قبل بيعهم بالسوق السوداء
  • رئيس «حقوق الإنسان»: المملكة سارعت لسن أنظمة وتشريعات واضحة لمكافحة الجرائم
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • غسل يوم الجمعة .. حكمه وفضله ووقته وهل يغفر ذنوب الأسبوع
  • الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
  • امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآن
  • خالد الجندي: الفهم الدقيق للمعنى يساعد في استنباط الأحكام الشرعية الصحيحة
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني