موقع 24:
2025-12-14@19:07:55 GMT

"يوم حاسم" في مفاوضات وقف حرب غزة

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

'يوم حاسم' في مفاوضات وقف حرب غزة

أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، وجود تقدم في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، بعد وصول المفاوضات لمرحلة حاسمة، مع ضغوط الوسطاء على الطرفين للقبول بمقترحات الاتفاق.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سيعقد مناقشة أمنية، الأحد، ومن المتوقع أن يغادر رئيس الموساد إلى الدوحة غداً، لنقل الموقف الإسرائيلي من نتائج المباحثات".


وأضافت: "هذا يوم حاسم لمصير الاتفاق، بعد أن عادت المحادثات إلى ذروتها مرة أخرى، وحتى في إسرائيل توصف الجولة الحالية من المفاوضات بأنها مصيرية، بعد يوم من نشر مقطع فيديو للمجندة ليري إلباغ". رغم المساعي لوقف إطلاق النار..إسرائيل تقتل العشرات في غزة - موقع 24أعلن مسعفون فلسطينيون أن هجمات إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن 70 قتيلاً على الأقل منذ يوم الجمعة، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه وسطاء مفاوضات جديدة في قطر لوقف الحرب المستمرة في غزة منذ 15 شهراً.

وتابعت: "السؤال الرئيسي الذي لا يزال مطروحاً في المفاوضات، من أجل التوصل إلى اتفاق، هو عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى"، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن شرطها للمطالبة بتقديم قائمة بأسماء جميع المختطفين الأحياء، من أجل التوصل لصفقة.
وقالت الصحيفة: "حماس ستفرج أولاً عن بعض المختطفين، وبعد وقف إطلاق النار لعدة أيام أخرى ستقوم بتسليم القائمة الكاملة، كما تطالب إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • جهاز العبور يشن حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والباعة الجائلين في عدد من الأحياء
  • مفاوضات سرية بين الأهلي وديانج.. الاتفاق النهائي لم يحسم بعد
  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • أجواء إيجابية تسود مفاوضات مسقط
  • عاجل | أمريكا.. إصابات في إطلاق نار على عدد من الأشخاص في جامعة براون
  • مناقشات في برلين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل قمة أوروبية
  • رئيس وزراء تايلاند يرفض وقف إطلاق النار مع كمبوديا ويؤكد استمرار الاتصالات
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات