صب منح وإعانات شهر رمضان.. تعليمات صارمة لوالي العاصمة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ترأس ظهيرة الأحد، بقاعة الاجتماعات للولاية، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اجتماعا للمجلس التنفيذي، خصص جدول أعماله لمتابعة التحضيرات الخاصة بشهر رمضان الفضيل 2025.
وذلك بحضور كل من السيدات والسادة الأمين العام للولاية، رئيس الديوان، المفتش العام، الولاة المنتدبون، المدراء التنفيذيون وإطارات الولاية،
الوالي وبعد افتتاح أشغال الاجتماع استمع إلى عروض مختلفة من طرف السيدات والسادة المدراء، كل حسب قطاعه، تضمنت شروحات وتفاصيل حول التحضيرات الخاصة بشهر رمضان وما اندرج عنها من إجراءات وعمليات متخذة لتوفير كل الوسائل والمواد لاستقبال الشهر الفضيل في أحسن الظروف، سيما ما تعلق منها بتموين السوق بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك وضمان وفرتها على طول الشهر مع ضرورة تقنين الأسعار، كما تم التطرق من خلال العروض المقدمة إلى العملية التضامنية الخاصة بتوزيع الإعانة المالية وتنظيم موائد الإفطار وقفة رمضان وعمليات الختان، هذا وتم كذلك التطرق إلى مخطط تزويد العاصمة بالماء الشروب، ومخطط النقل والتنقلات، والبرنامج الديني والتنشيطي للعاصمة،
وبعد استفساره عن بعض الإجراءات المتخذة في ذات الخصوص، أسدى الوالي توجيهاته وتعليماته المتمثلة فيما يلي:
الالتزام بصب المنح والإعانات التضامنية قبل أسبوع عن حلول شهر رمضان،
استكمال دراسة كل الملفات الخاصة بالإعانة المالية،
متابعة الإجراءات المتخذة بخصوص تموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك، مع الحرص على ضمان وفرتها،
متابعة الإجراءات الخاصة بتنصيب الأسواق الجوارية والحرص على ضمان توفير وتموينها بكل المواد الغذائية اللازمة،
ضرورة تدعيم مخطط النقل بخطوط الحافلات العمومية والخاصة،
الحرص على تسطير مخطط صارم للتنظيف ورفع النفايات المنزلية،
تهيئة المساجد ومحيطها وكل الطرقات المؤدية إليها، مع تهيئة المصليات خصوصا بالمواقع والأحياء والتجمعات السكنية الكبيرة،
تسطير برنامج تنشيطي يمس كل الفضاءات العمومية بإقليم الولاية،
التكفل الأمثل بالفئات الهشة من خلال تهيئة دور المسنين والحرص على توفير الخدمات اللازمة، مع تسطير برنامج ترفيهي هادف لفائدتهم،
ضرورة الحرص على تنفيذ كل الإجراءات المتخذة والخاصة بالتحضيرات إلى غاية الشهر الفضيل، من خلال المتابعة الدائمة والدورية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.