إصابة شخصين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة شخصين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تدين مخططًا استيطانيًا جديدًا في الضفة الغربية| تفاصيل
أدانت السلطة الفلسطينية بشدة المخطط الإسرائيلي الجديد للمصادقة على مشروع استيطاني ضخم في الضفة الغربية، والذي من المقرر طرحه رسميًا الأسبوع المقبل، وفق ما أفادت به ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المشروع يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويقوّض أي فرصة قائمة لحل الدولتين، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
استيطان مدعوم بالقوة العسكريةوأوضحت المراسلة أن المستوطنين، بدعم مباشر من قوات الاحتلال، يواصلون الاستيلاء على التلال الفلسطينية وشق الطرق الاستيطانية، ما يهدد بإفشال أي تصور جغرافي لقيام دولة فلسطينية موحدة، ويؤثر بشدة على القدس الشرقية والقرى المحيطة بها.
وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم أكثر من 13 منشأة في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس، في إطار تنفيذ هذا المخطط، الذي يُعتبر امتدادًا لسياسات التهجير والهدم المستمرة.
خطة قديمة تعود للحياة بدعم حكوميأشارت السلامين إلى أن المخطط الحالي يعود في الأصل إلى عام 1990، حين طرحه وزير الإسكان الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون، لكنه ظل مجمدًا لسنوات بسبب الضغوط الدولية. واليوم، يعود المشروع إلى الواجهة مدعومًا بإرادة سياسية إسرائيلية تسعى إلى توسيع رقعة الاستيطان، كما أكد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية.