وزير الزراعة يبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الممولة من الجهات الأجنبية المانحة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تفعيل الإقراض بالعملة الأجنبية لتشجيع المصدرين وتنمية الصادرات الزراعية لزيادة حصيلة مصر الدولارية
ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماع مجلس أمناء برنامج التنمية الزراعية (ADP) لبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الممولة من البرنامج والجهات الأجنبية المانحة بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وكامل سلام ممثل البنك التجاري الدولى البنك الوكيل لبرنامج التنمية الزراعية وكذلك ممثلي البنوك المشاركة وحمدى عزام مدير البرنامج وكذلك أعضاء مجلس الأمناء وبعض قيادات وزارة الزراعة، وخلال الاجتماع .
تمكن برنامج التنمية الزراعية
تم استعراض إنجازات البرنامج خلال عام 2024 حيث تمكن برنامج التنمية الزراعية من الموافقة على مبلغ 749 مليون جم لأكثر من 17.6 ألف مستفيد ما بين مزارع ومشروع صغير وشركات خلال 2024 و بذلك يصبح اجمالي ما تمت الموافقة عليه خلال السنوات الماضية 11.47 مليار جم لأكثر من 436 الف مزارع و مستفيد نهائي.
وقال حمدى عزام مدير البرنامج ان علاء فاروق وزير الزراعة وجه خلال الاجتماع بوضع استراتيجية جديدة للبرنامج خلال الفترة المقبلة وتبني المشروعات الخضراء والمستدامة في المجال الزراعي على نطاق أكبر بما يتماشى مع استراتيجية الدولة والاستراتيجية الزراعية للوزارة ومساعدة المزارعين والجمعيات الزراعية في الحصول علي تمويل بتكلفة مناسبة حتي يتمكنوا من تلبية الاحتياجات التمويلية للدورات الزراعية المختلفة يتولى تنفيذها البنك التجاري الدولي CIB (البنك الوكيل) للبرنامج بالتعاون مع 16 بنك مشارك والوحدات الفنية للبرنامج بعد هيكلتها ووضع خطة عمل جديدة لها بما يضمن تغطية كافة الجوانب المالية والفنية للمشروعات الممولة وكذلك التغطية الجغرافية الشاملة لها.
واضاف "عزام" انه خلال الاجتماع أيضا تم إقرار إعادة تفعيل الإقراض بالعملة الأجنبية لتشجيع المصدرين وتنمية الصادرات الزراعية وتوفير العملة الصعبة بما يدعم وفرة التمويل بالعملة الأجنبية.
في نهاية الاجتماع، وجه «فاروق» الشكر إلى القائمين على برنامج التنمية الزراعية والبنوك المشاركة فيه، مشيرًا إلى اشادات المنظمات الدولية بنجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الزراعة وذلك خلال بعثاتها الإشرافية المستمرة لمتابعة وتقييم هذه المشروعات على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الزراعية مجلس الأمناء المجال الزراعي الاستراتيجية الزراعية برنامج التنمیة الزراعیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تُطلق برنامج "مُرتكز" لرفع كفاءة الأداء المؤسسي
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مرتكز" لتعزيز القدرات لرؤساء ومديري مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري للدولة، الذي يأتي ضمن برامجها الاستراتيجية لتمكين القيادات الوطنية وتعزيز دورهم كمحور دعم أساسي لصنّاع القرار، بما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة واستدامة تطويره، وسينفذ بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومركز أوتورد باوند عُمان، بالإضافة إلى خبراء متخصصين.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات رؤساء ومدراء مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في مجالات اتخاذ القرار، والتواصل المؤثر، بالإضافة إلى ترسيخ القيم المؤسسية بما يعزز من كفاءة الأداء الحكومي واستدامته، كما يركز البرنامج على تمكين المشاركين من بناء علاقات مهنية فعّالة مع أصحاب المصلحة عبر تنمية مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، إلى جانب تمكينهم من استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، فضلًا عن تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في بيئة العمل.
وأكد سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُلطانية للإدارة، أن برنامج "مُرتكز" يأتي كمحور أساسي، مترجمًا التوجهات الوطنية نحو تعزيز فاعلية الجهاز الإداري للدولة وتحقيق الجاهزية للمستقبل واستشراف متطلبات الغد، مضيفا: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد قيادات وطنية قادرة على التعامل بكفاءة مع متطلبات المرحلة الراهنة والمتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال إكسابهم مهارات استراتيجية وعملية متقدمة، وتمكينهم من التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المؤسسي وصناعة الأثر الإيجابي".
وأشار سعادته إلى أن الاستثمار الفاعل في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لضمان استدامة التطوير الحكومي، والمحرك نحو تحقيق الجاهزية اللازمة لبلوغ الأهداف الطموحة لرؤية عُمان المستقبلية.
وقالت مها الحبسية مشرفة برنامج "مُرتكز": "يأتي إطلاق البرنامج تأكيدًا على أن دور رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية لا يقتصر على الدعم الإداري فحسب، بل يتعداه إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في صياغة القرارات وصناعة الأثر المؤسسي، ومن هنا جاءت أهمية تصميم البرنامج بحيث يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية، ويمنح المشاركين فرصة التفاعل وتبادل الخبرات عبر جلسات حوارية وورش عملية."
وأضافت الحبسية: "نطمح أن يكون هذا البرنامج محطة انطلاقة جديدة نحو تعزيز ثقافة الفريق الواحد والتميز المؤسسي في سلطنة عُمان، وترسيخ قيم النزاهة والمسؤولية والإبداع، بما يسهم في رفع جودة الأداء الحكومي وخدمة المجتمع بكفاءة عالية."
وسينفذ البرنامج على مدى (8) أيام، بمشاركة 87 من رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية. ويتكون برنامج مرتكز من (6) وحدات رئيسية تشمل: المخيم القيادي، القيادة الاستراتيجية وصناعة القرار لتحقيق الأثر، القيادة المبنية على الأخلاقيات والثقافة المؤسسية، تنمية مهارات الذكاء العاطفي، التفاوض المتقدم والتميز في مهارات الاتصال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الحكومية، إلى جانب جلسات حوارية وتفاعلية.
ومن المؤمل أن ينعكس البرنامج بشكل مباشر على تطوير منظومة العمل بالمكاتب الحكومية من خلال صقل مهارات المشاركين القيادية، وتمكينهم من أداء دورهم التكاملي كشركاء فاعلين في دعم القيادات وصناعة القرار، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري ويعزز جودة الخدمات الحكومية.