مكتبة الإسكندرية تحتفل بالذكرى الـ 15 لتأسيس مختبر السرديات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنّأ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية العاملين بمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بمناسبة مرور خمسة عشر عامًا على إنشاء المختبر في عام 2009م، وثمَّن الجهد المبذول بالمختبر الذي لم يتوقف عن عمله خلال السنوات الماضية تحت أي ظرف من الظروف.
وأكد زايد أنه يولي المختبر ومشروعاته أهمية كبيرة تجعله قادرًا على الاستمرار والعطاء والتجدد فيما يقدمه من أعمال تخدم السرد المصري والعربي وتتواصل مع المهتمين بالمجال في جميع أنحاء العالم من عرب وأجانب.
وقال الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، إن مختبر السرديات من أهم الفعاليات التي تقدمها المكتبة للوسط الثقافي المصري والعربي في مجال السرد، وإدارة المكتبة تدعم المختبر بكل إمكاناتها، كما أنها قدمت من خلال المختبر خلال هذا العام مشروعًا مهمًا وهو سلسلة "كراسات سردية" التي صدر العدد الأول منها حول السرد اللبناني، كما واصل المختبر إصدار تقارير عن الحالة السردية المصرية بالتعاون مع دار الكتب المصرية والمجلس الأعلى للثقافة.
وقد أعلن الأديب منير عتيبة مدير ومؤسس مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية أن المختبر قدَّم خلال عام 2024؛ 65 فعالية بمعدل 6 فعاليات شهرية ما بين ندوة مناقشة عمل سردي وأمسية قصصية وورشة عمل ولقاءات مفتوحة شارك فيها 400 من المبدعين والنقاد من مصر والعالم، كما تم إطلاق سلسلة "كراسات سردية" ربع السنوية خلال عام 2024م. وواصل المختبر تعاونه مع عدد من الجهات الثقافية المصرية والعربية وأبرزها: لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، ودار الكتب المصرية، ومختبر السرديات والخطابات الثقافية بالدار البيضاء بالمغرب، ومختبر سرديات البحرين، ومختبر سرديات جامعة واسط بالعراق، والمركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية.
وأشاد عتيبة بالدعم الكبير الذي يلقاه المختبر من إدارات المكتبة ممثلة في مدير المكتبة الأستاذ الدكتور أحمد زايد، والدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي، والأستاذ محمد غنيمة رئيس وحدة الوثائق، وإدارات القاعات وتكنولوجيا المعلومات والأمن. كما ثمن عتيبة حرص أعضاء المختبر بالإسكندرية، والأدباء والنقاد والإعلاميين على دعم المختبر الدائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد زايد المركز الثقافي الفرنسي دار الكتب المصرية لجنة السرد القصصي والروائي مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية وتكنولوجيا المعلومات السرد القصصي الروائي
إقرأ أيضاً:
تحالف استراتيجي.. جامعة الإسكندرية ومؤسسة «مناخ أرضنا» تطلقان نموذجا رائدا للتعليم المستدام
في خطوة نوعية لدمج الاستدامة في التعليم العالي، وقعت جامعة الإسكندرية ومؤسسة «مناخ أرضنا للتنمية المستدامة» اتفاقية تعاون مشترك، وتأتي هذه الشراكة ضمن مشروع «جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل»، المموّل من برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية «GEF/SGP»، بهدف تحويل كلية الصيدلة إلى نموذج رائد لـ«الكلية الخضراء».
وتسعى الاتفاقية إلى تحقيق أهداف طموحة على مدار عامين، من أبرزها خفض البصمة الكربونية للكلية بنسبة تصل إلى 30%، وسيتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ حزمة من الحلول المبتكرة، مثل تركيب ألواح شمسية بقدرة 50 كيلو وات على أسطح المباني، مما يساهم في توليد 15% من احتياجات الكلية من الكهرباء. كما سيتم استبدال 80% من وحدات الإضاءة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مما يقلل استهلاك الكهرباء بنسبة 10% إضافية، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 450.000 جنيه مصري.
وفي انطلاقة قوية، نظمت «مناخ أرضنا» أولى ورش العمل التوعوية بمكتبة الإسكندرية، بحضور أكثر من 100 مشارك، وتم خلال الورشة الكشف عن نتائج دراسة البصمة الكربونية التي أعدتها إحدى الشركات المتخصصة، حيث أوضحت أن استهلاك الطاقة يمثل ما يقرب من 60% من إجمالي انبعاثات الكلية، أي ما يعادل 250 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهذا الرقم يشكل قاعدة بيانات علمية دقيقة ستوجه خطط العمل المستقبلية نحو تحقيق أهداف المشروع بفاعلية.
وناقشت الورشة سبل دمج المناهج الخضراء وتفعيل دور الشباب في مواجهة تغير المناخ، واستعرضت تجارب دولية ناجحة في مجالات «الحرم الأخضر»، مثل تجربة جامعة كوبنهاجن التي خفضت انبعاثاتها بنسبة 45% خلال 7 سنوات.
وتُعد هذه المبادرة نموذجًا تفاعليًا يجمع بين المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية لدفع عجلة التحول نحو تعليم مستدام.
اقرأ أيضاًمرصد طيور الجلالة.. قبلة الطيور المهاجرة في العالم وبيئة حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر
«حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!