محافظ القاهرة يوجه بتنفيذ قرارات الإزالة للعقارات الآيلة للسقوط
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وجّه اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، بتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة للعقارات الآيلة للسقوط ذات الخطورة الداهمة لحياة وأرواح المواطنين بمختلف أحياء العاصمة.
متابعة مستمرة على مدار اليوم لنسب تنفيذ الإزالاتوأكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية تعمل على قدم وساق من خلال متابعة مستمرة على مدار اليوم لنسب التنفيذ ومستجدات الإزالة للعقار المائل رقم 6 شارع إبراهيم المنفي أسفل كوبري العاشر من رمضان بكورنيش النيل مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإجراءات السلامة الوقائية والفنية للحفاظ على الأرواح والمارة والعقارات المجاورة وتأمين الأعمال بالموقع.
وأضافت نائب المحافظ خلال جولتها لمتابعة أعمال الإزالة، أن حي مصر القديمة برئاسة اللواء أيمن السعيد، رئيس الحي، وبالتنسيق مع الإدارة الهندسية والمتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية والحي والشرطة بدأت في تنفيذ قرارات الإخلاء الإداري الصادرة للعقار للخطورة الداهمة؛ إذ جرى الانتهاء من إخلاء العقار كليا من الأشخاص والمنقولات مع سرعة البدء في تنفيذ القرارات الصادرة للعقار، والذي يقتضي بإزالة العقار والمقام على مساحة 150 مترا مربعا تقريبا والمكون من أرضي و10 أدوار متكررة حتى سطح الأرض لما يمثله من خطورة كبيرة على أرواح السكان والعقارات المجاورة خاصة أن العقار به ميل شديد يمثل خطورة على العقارات المجاورة، وجار المتابعة الدورية لحين انتهاء الأعمال طبقا للجدول الزمني المحدد.
وأوضحت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه حرصا على اتخاذ كافة الإجراءات طبقا للأصول الفنية تتم أعمال الإزالة حاليا باستخدام معدات الإزالة يدويا دون استخدام المعدات الثقيلة مراعاة لسلامة المواطنين لعدم حدوث انهيار كلي للعقار قد تنتج عنه أضرار جسيمة؛ إذ جرت الاستعانة بجهة متخصصة لتنفيذ الأعمال على قدر عالٍ من الكفاءة لمثل هذه النوعية من الأعمال مع فصل كافة المرافق لتوفير احتياطات ومتطلبات السلامة.
توسعات أثر النبيكما تفقدت نائب المحافظ، أعمال التطوير الجارية لأعمال التوسعات بطريق أثر النبي ومنطقة كورنيش مصر القديمة لتذليل وإزالة أي معوقات خلال العمل بمحيط منطقة الأعمال لضمان السلامة والأمن للمواطنين وسرعة إنهاء الأعمال كما استمعت لعدد من الطلبات والشكاوى الخاصة بالمواطنين ووعدت بدراستها والاستجابة السريعة والفورية لها طبقا للقانون.
شارك في الجولة المهندس حازم الأشموني سكرتير عام محافظة القاهرة، واللواء أيمن السعيد رئيس حي مصر القديمة وجمال حسين مدير المتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وإسلام عادل مدير الاتصال السياسي بالمنطقة الجنوبية وسناء محمود سكرتير حي مصر القديمة ومديري الإسكان والإشغالات والمتابعة الميدانية بالحي وعدد من التنفيذين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجهزة التنفيذية العاشر من رمضان أحياء العاصمة محافظ القاهرة مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
رئاسة “كوب 16” تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر التزامها بتسريع تنفيذ قرارات الرياض الصادرة عن اجتماع CRIC23 والمضي بخطوات واضحة لدعم الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتعزيز استعادة الأراضي حول العالم، ودعم اتخاذ القرار قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026م.
جاء ذلك خلال مشاركتها برئاسة المملكة العربية السعودية في الدورة الثالثة والعشرين للجنة استعراض تنفيذ الاتفاقية (CRIC23) التي انعقدت في مدينة بنما بمشاركة ممثلين عن 197 طرفًا من الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وتواصل رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة، قيادة الزخم العالمي لتعزيز التعاون الدولي في حماية الأرض والمناخ والطبيعة، مؤكدة أهمية التنفيذ الطموح لما تم الاتفاق عليه، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر قدرة على الصمود، وأكثر أمنًا غذائيًا، وأشد حفاظًا على الطبيعة.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يُعقد كل سنتين، ليبني على الزخم الدولي الكبير والتحول الجذري في مسار هذه الاتفاقية الدولية الهامة، في ظل النجاح الكبير الذي حققته المملكة باستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر ((كوب 16) في مدينة الرياض خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، وما تمخض عنه من قرارات دولية مهمة، بالإضافة إلى المبادرات النوعية التي أُعلنت أثناء المؤتمر.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، خلال الجلسة أن القرارات التي تم تبنيها خلال مؤتمر الرياض في ديسمبر 2024 وضعت أُسسًا جديدة للعمل المتكامل لمواجهة تدهور الأراضي والجفاف.
وشدّد الدكتور فقيها على أن الإدارة المستدامة للأراضي وبناء القدرة على الصمود لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة استراتيجية لمستقبل أكثر أمنًا واستدامة، منوهًا بأن اجتماع بنما فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى سياسات وممارسات ملموسة تضمن الأمن الغذائي والمائي للمجتمعات.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وناقش اجتماع CRIC23 تنفيذ قرارات COP16، كما استعرض خارطة الطريق لما بعد عام 2030، بما يشمل جلسات متخصصة حول حيازة الأراضي كأساس للاستثمار في الأراضي السليمة، التهديد المتزايد للعواصف الرملية والترابية، الاجتماع الثاني لمنتدى النوع الاجتماعي لتعزيز مشاركة النساء اللواتي يتأثرن بشكل غير متناسب بتدهور الأراضي.
وشهدت أعمال الاجتماع طرح مجموعة من الموضوعات المتقدمة، بينها إطلاق تقارير جديدة حول الدول الجزرية الصغيرة النامية والمراعي، إضافة إلى جلسات تفاعلية جمعت الشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، كما انطلق أول حوار ضمن “عملية تفاؤل” التي تقودها رئاسة COP16، وتستند إلى مخرجات مؤتمر الرياض، تمهيدًا لاستئناف مفاوضات الجفاف في COP17، حيث تقود المملكة هذا المسار لتعزيز التوافق العالمي وبناء قدرة أعلى على الصمود أمام تحديات الجفاف.
ويجسد هذا الحضور الدولي التزام المملكة بدورها الريادي في قيادة الجهود العالمية نحو تحقيق أهداف اتفاقية مكافحة التصحر، وتعزيز التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث من خلال أدوات تنفيذ فعالة تشمل: جدول أعمال عمل الرياض، شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف((RGDRP، منتدى “الأعمال من أجل الأرض” (Business4Land)، وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS).
وتتطلع رئاسة (كوب 16) إلى أن تسهم نتائج CRIC23 في دعم اتخاذ القرار من قِبل الأطراف قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026، الذي يتزامن مع السنة الدولية للمراعي والرعاة، في لحظة سياسية مهمة لتسليط الضوء على المراعي كعنصر حيوي في الأمن البيئي والغذائي العالمي.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟