وزارة النقل.. خريطة مشروعات تشمل المونوريل ومترو وقطارات كهربائية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تنفذ وزارة النقل خلال العام الجديد مشروعات هامة لتطوير خدمات النقل في مصر، أبرزها مونوريل شرق النيل الذي يربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة عبر 56.5 كم و22 محطة، كما يشمل المشروع القطار الكهربائي السريع الممتد من العين السخنة إلى الإسكندرية، بطول 660 كم و22 محطة، إضافة إلى الأتوبيس الترددي الذي يعد بديلاً للمكروباص ويشمل 49 محطة على الطريق الدائري، مع تشغيل 100 أتوبيس كهربائي، كما يتضمن أيضًا المرحلة الأولى للخط الرابع لمترو الأنفاق الذي يربط مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة الجديدة، ومشروع مترو الإسكندرية الذي يمتد على 43.
مشروعات وزارة النقل تستهدف تحسين خدمات النقل في مصر وتيسير حركة المواطنين في مختلف المناطق، وفيما يتعلق بمونوريل شرق النيل، فهو يمثل نقلة تكنولوجية كبيرة في وسائل النقل الجماعي السريع والآمن، يمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى العاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشمل 22 محطة، لربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة شرقًا مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، مما يسهل حركة الموظفين والوافدين بين القاهرة والجيزة والعاصمة الإدارية، ويتميز مشروع المونوريل بمسافات متقاربة بين كل محطتين بمتوسط 2 كيلومتر، بالإضافة إلى أنه لا يشغل حيزًا كبيرًا في الشوارع.
المشروع الثاني الذي تواصل الوزارة تنفيذه هو القطار الكهربائي السريع، الذي يعد من أبرز مشروعات النقل في الجمهورية الجديدة، ويهدف هذا المشروع إلى ربط مختلف أنحاء الجمهورية عبر خطوط السكك الحديدية الحديثة التي تعمل بالكهرباء. يبلغ طول الخط الأول للقطار السريع، المعروف باسم "الخط الأخضر"، حوالي 660 كم ويشمل 22 محطة، منها 10 محطات للقطار السريع و12 محطة إقليمية، يمتد الخط من العين السخنة حتى حدائق أكتوبر ويتفرع جنوبًا إلى العياط وشمالًا إلى الإسكندرية والعلمين ومطروح.
ويعد مشروع الأتوبيس الترددي بديلاً للمكروباص، من أهم مشروعات النقل الذكي التي تسعى وزارة النقل لتنفيذها في 2025. يهدف هذا المشروع إلى تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب وتخفيف الزحام المروري على الطريق الدائري. يتضمن الأتوبيس الترددي 49 محطة على الطريق الدائري، مع تشغيل 100 أتوبيس كهربائي، تبلغ تكلفة المشروع حوالي 9.5 مليار جنيه، ويعمل الأتوبيس على مدار 24 ساعة عبر ثلاث دوريات. تتوزع المحطات في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، مع إمكانية التوصيل إلى محطات النقل الجماعي الأخرى.
أما المرحلة الأولى للخط الرابع لمترو الأنفاق، فهي تعد خطوة هامة لربط مدينتي 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة. يمتد الخط على طول 19 كم ويشمل 17 محطة. يبدأ من غرب الطريق الدائري في حدود مدينة 6 أكتوبر مرورًا بمحطة المتحف المصري الكبير حتى محطة الجيزة، حيث يتقاطع مع الخط الثاني لمترو الأنفاق، ثم يستمر ليتقاطع مع الخط الأول لمترو الأنفاق عند محطة الملك الصالح، ويمتد حتى محطة الفسطاط، مما يربط محافظتي القاهرة والجيزة ومدينة 6 أكتوبر.
في المقابل، يعد مشروع مترو الإسكندرية من المشروعات الكبرى في مجال النقل النظيف باستخدام الطاقة الكهربائية. يمتد مشروع مترو الإسكندرية على طول 43.2 كم بعد الانتهاء من جميع مراحله. يهدف المشروع إلى ربط منطقة أبو قير في أقصى شرق المدينة بمنطقة الكيلو 21 في أقصى غرب الإسكندرية. سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل متتالية، وستكون السرعة التشغيلية 80 كم/ساعة، مع زمن تقاطر أقل من 3 دقائق بين الرحلات. تبلغ تكلفة المشروع حوالي 1.71 مليار دولار أمريكي.
تسعى هذه المشروعات إلى تحسين البنية التحتية للنقل في مصر، وتخفيف الازدحام المروري، وتعزيز وسائل النقل المستدامة والصديقة للبيئة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات وزير النقل المونوريل وزارة النقل إنجاز المشروعات مشروعات وزارة النقل القطارات الكهربائية الطریق الدائری لمترو الأنفاق وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قرارًا بالمصادقة على ملحق جديد لاتفاق التعاون مع مصر بشأن محطة الضبعة النووية، ينص على تسوية الالتزامات المالية الخاصة بالمشروع باستخدام العملة الروسية "الروبل"، بدلًا من العملات الأجنبية التقليدية.
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيالرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيوبحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم"، فقد انتقل الطرفان رسميًا إلى آلية جديدة لسداد القرض الروسي المقدم لمصر، حيث تم توقيع البروتوكول الحكومي اللازم بين الجانبين في سبتمبر من العام الماضي، ما مهّد الطريق لتفعيل التسوية بالروبل في إطار المشروع.
اتفاق استراتيجي منذ 2015 بقيمة 25 مليار دولاروتعود جذور التعاون بين القاهرة وموسكو في هذا المشروع إلى 19 نوفمبر 2015، حين وقع البلدان اتفاقًا لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، بتمويل روسي يصل إلى 25 مليار دولار، من خلال قرض حكومي طويل الأجل بشروط ميسّرة.
الضبعة النووية... حلم يتحقق على ساحل المتوسطتُعد محطة الضبعة أول منشأة من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر المتوسط، وتحديدًا على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة، ما يجعلها موقعًا استراتيجيًا لإنتاج الطاقة المستدامة.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الهجري الجديد عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير الكهرباء أربعة مفاعلات حديثة باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواطستضم المحطة عند اكتمالها أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "3+"، يعمل كل منها بالماء المضغوط، وتبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاواط، ما يرفع القدرة الإنتاجية الكاملة للمحطة إلى 4800 ميغاواط، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل في عام 2028.
"روساتوم" تنفذ المشروع بتقنيات متقدمة ومعايير أمان دوليةتتولى تنفيذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية، والتي تستخدم في محطة الضبعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية.
وقد أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمستوى الأمان المطبق في المحطة، إذ تعتمد أعلى المعايير الدولية المعترف بها.