يوم سجل ميسي أهدافا أكثر من ريال مدريد في 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عام 2012، بصم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على رقم قياسي في تاريخ كرة القدم ما زال صامدا حتى يومنا هذا، ولم يجرؤ أي لاعب حتى على الاقتراب منه.
في ذلك العام، قدّم "البرغوث" أفضل مستوى فردي على الإطلاق من ناحية تسجيل الأهداف، إذ هز الشباك 91 مرة في 69 مباراة خاضها مع فريقه السابق برشلونة الإسباني ومنتخب بلاده الأرجنتين، وهو رقم بات يُقارن حاليا مع ما سجله أكبر الأندية في العالم.
Twelve years ago, Leo Messi scored his ????????????????????????-???????????????????? goal of 2012 to set the all-time record for a calendar year.
He finished with 91 ???? pic.twitter.com/OygM7WSdKI
— B/R Football (@brfootball) December 9, 2024
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4رقم مذهل لميسي صامد منذ 12 عاماlist 2 of 4سر تفضيل ميسي لمانشستر يونايتد رغم اهتمام "السيتي" بضمهlist 3 of 4أغلى 20 لاعبا تنتهي عقودهم في 2025list 4 of 4لماذا لم يحضر ميسي حفل تكريمه في البيت الأبيض؟end of listفنادي ريال مدريد بطل الدوري الإسباني للموسم الماضي 2023-2024 سجل 90 هدفا في مباريات الليغا بالعام 2024، رغم كثرة النجوم في صفوفه وآخرهم الفرنسي كيليان مبابي الذي انضم للميرينغي الصيف الماضي قادما من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، وهي حصيلة أقل بهدف من أهداف ميسي عام 2012.
وتوزعت أهداف ريال مدريد في الدوري الإسباني بعام 2024 على النحو التالي: يناير/كانون الثاني: 6 أهداف 3 مباريات. فبراير/شباط: 9 أهداف في 5 مباريات. مارس/آذار: 12 هدفا في 4 مباريات. أبريل/نيسان: 5 أهداف في 3 مباريات. مايو/أيار: 16 هدفا في 5 مباريات. أغسطس/آب: 5 أهداف في 3 مباريات. سبتمبر/أيلول: 12 هدفا في 4 مباريات. أكتوبر/تشرين الأول: 4 أهداف في 3 مباريات. نوفمبر/تشرين الثاني: 7 أهداف في مباراتين. ديسمبر/كانون الأول: 14 هدفا في 5 مباريات. إعلانوبالعودة إلى ميسي، فسجل أهدافه الـ91 وهو بعمر 25 عاما ليحطم الرقم الذي كان بحوزة الألماني غيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا عام 1972.
وبلغ متوسط أهداف ميسي هدفا في كل 66 دقيقة، في حين جاء 78 منها من داخل منطقة الجزاء، وفق موقع "توك سبورت" البريطاني.
وتوزعت أهداف ميسي عام 2012 على النحو التالي: يناير/كانون الثاني: 7 أهداف مع برشلونة. فبراير/شباط: 10 أهداف مع برشلونة. مارس/آذار: 13 هدف مع برشلونة. أبريل/نيسان: 9 أهداف مع برشلونة. مايو/أيار: 8 أهداف مع برشلونة. يونيو/حزيران: 4 أهداف مع الأرجنتين. أغسطس/آب: 6 أهداف مع برشلونة وهدف مع الأرجنتين. سبتمبر/أيلول: 4 أهداف مع برشلونة وهدف مع الأرجنتين. أكتوبر/تشرين الأول: 7 أهداف مع برشلونة و3 أهداف مع الأرجنتين. نوفمبر/تشرين الثاني: 9 أهداف مع برشلونة. ديسمبر/كانون الأول: 9 أهداف مع برشلونة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أهداف مع برشلونة مع الأرجنتین أهداف فی هدفا فی
إقرأ أيضاً:
لامين جمال في برشلونة أكثر من مجرد لاعب
يبدو أن لامين جمال في طريقه ليصبح نجم برشلونة الأوحد بعد أن بات المهاجم الشاب ضمن قائمة اللاعبين الأعلى أجرا في الفريق، ويستعد لوراثة قميص ليونيل ميسي الأسطوري رقم 10.
كما لا يقتصر طموح النادي على جعله قائدا للفريق داخل الملعب فحسب، بل يمتد لجعله الواجهة الرئيسية لجذب الرعاة والمشجعين على حد سواء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم أجلس إنريكي ميسي على مقاعد البدلاء في برشلونةlist 2 of 2شاهد رد فعل لامين جمال على استفزاز مشجعend of listكل هذه المؤشرات تدل على أن برشلونة يراهن بشكل كبير على جمال ليكون اللاعب "الفرنشايز" (Franchise Player) القادم الذي تُبنى حوله هوية النادي التسويقية والرياضية لمستقبل مشرق.
وقبل بضعة أسابيع، جدد جمال عقده مع نادي برشلونة حتى 30 يونيو/حزيران 2031، وسيدخل الاتفاق الجديد بين النادي الكتالوني واللاعب حيز التنفيذ عند بلوغه 18 عاما في 13 يوليو/تموز المقبل.
وفي مفاوضات التجديد، راعى برشلونة أن الشاب لاعب استثنائي وفريد من نوعه، وأنه يستحق معاملة خاصة على الرغم من صغر سنه.
على الرغم من تجنب مقارنته مع ليو ميسي، من الواضح أن دوره هو أن يكون وريثه داخل الملعب وخارجه.
وعندما يرحل أنسو فاتي سيرتدي الرقم 10 مع كل ما يترتب على ذلك من تسويق وهذا لا يعني بالنسبة للامين ضغطا إضافيا، وقال مؤخرا "الأرقام لا تُسجل الأهداف".
وبات جمال ركيزة أساسية في فريق المدرب هانسي فليك، والأكثر تأثيرا، ليس فقط بسبب إحصاءاته التي تحتاج إلى تحسين ولكن لأن لعبه يُحسّن أداء زملائه، إنه يستهدف الفوز بالكرة الذهبية مستقبلا بحسب صحيفة آس الإسبانية.
ويحصل الدولي الإسباني على راتب فلكي يبلغ نحو 20 مليون يورو، وسيُطلب منه أن يكون نجما في الملعب وأن يفوز بالمباريات وأن يكون أيضا واجهة النادي ولاعبه المميز.
وتشير الصحيفة إلى أن جمال عامل جذب للرعاة ووجوده سيجعل المباريات الودية والجولات أكثر تكلفة، وسيكون حافزا لملء ملعب كامب نو سبوتيفاي الجديد.
يقول تشافي فيلاغوانا، المدير السابق لكرة القدم للشباب: "أعتقد أنه من المبكر جدا اعتباره ميسي، على مستوى قدرته على جذب الجميع وأن يكون معيارا على جميع المستويات".
إعلانويضيف: "في سن الـ18، تكون مرحلة المراهقة معقدة للغاية، وقد تتغير بين ليلة وضحاها. بناءً على ما أعرفه وما مررت به، يجب توخي الحذر".
ويتحدث فيلاغوانا عن خبرة لأنه خلال فترة وجوده هناك ناضل من أجل أن يعيش جمال في أكاديمية لا ماسيا، وهي بيئة أفضل للتطور كلاعب كرة قدم وكشخص. وقد أثبت الزمن صحة كلامه".
يقول: "لا أقول إنه لا يستطيع أن يصبح ميسي، لكن من الجرأة بمكان وصفه بذلك، علاوة على ذلك لا أعتقد أنه جيد مراحل النضج الذهني محددة للغاية. إنه ليس مثل ميسي، ولن يكون مثله.. إذا استطاع التعامل مع الأمر وتقبله بشكل طبيعي، فسيكون كذلك. لكن، حتى اليوم، لا أراهن على أنه سيصبح ميسي، بكل ما يترتب على ذلك".
في المقابل، لدى تشافي مارتن، الرئيس السابق لأكاديمية لا ماسيا خلال فترة لامين جمال، شكوك أقل حول قدرة ابن روكافوندا على قيادة برشلونة من الآن فصاعدا.
ويقول: "أعتقد أن لامين -وهذا ما يُظهره على أرض الملعب- شاب يتعامل مع المشاعر والضغوط ببراعة لديه شخصية، ناضج، إنه نوع مختلف من الرجال، لديه كاريزما. في صغره، كان أكثر تحفظا وخجلا، لكنه الآن يتمتع بشخصية قوية. سيتعامل مع الضغوط ببراعة".
وأضاف: "أعتقد أنه قادر على أن يصبح لاعب برشلونة المميز بفضل أدائه وشخصيته. انظروا إلى ردوده في المقابلات، إنه لا يخشى التعبير عن رأيه، إنه أفضل لاعب كرة قدم وأفضل علامة تجارية".