الثورة نت/..

توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني، بشن عملية جديدة ضد الكيان الصهيوني، مؤكداً أنه “لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد كيان العدو في الوقت المناسب”.

وقال نائيني خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين ”
إن العدو الصهيوني يعلم بأن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة الينا، ونحن جاهزون لخوض المواجهات المعقدة”.

وشدد أن ” العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد تأثيراً عندما يحين وقتها، ولن نتردد في اتخاذ القرار المناسب لخدمة أمننا القومي واستراتيجيتنا الدفاعية”.

ونوه إلى أن دعم جبهة المقاومة “أساس مهم” لعقيدة إيران الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن منظومات دفاعها الجوي سليمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت/..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.

وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.

وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.

واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.

وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • «المنافسة ستكون صعبة».. تعليق مثير من محمد إسماعيل بعد انضمامه للزمالك
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف.. الوفد الجزائري يغادر القاعة خلال استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • شاهد/ صاروخ يمني يبث الذعر في الكيان وينشر البهجة لدى الفلسطينيين ..فيديو
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • بسبب الحرس الثوري .. برلمانية في بلجيكا تتهم إيران بالسعي لاختطافها