إحياء رواية نادرة من القرن التاسع عشر.. "محمد علي" تعود في نسخة محدثة بعد أكثر من 150 عامًا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة "بيت الحكمة للثقافة" عن إعادة نشر النسخة العربية للرواية التاريخية النادرة "محمد علي" للكاتبة الألمانية كلارا موندت، التي كانت تكتب وقتها بالاسم المستعار "لويز مولباخ"، والتي صدرت لأول مرة في عام 1871، لتشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
هذه الرواية النادرة، التي تقع في 352 صفحة من القطع الكبير أحد أبرز الأعمال الأدبية في أوروبا عن محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وقد نُشرت لأول مرة في القرن التاسع عشر، وكانت أوروبا في ذروة اهتمامها بشخصية محمد علي، الذي يُنظر له كأحد أعظم القادة الإصلاحيين في الشرق الأوسط. وقد ألّفت لويز روايتها استنادًا إلى الوثائق التاريخية والمصادر الأوروبية المتاحة في ذلك الوقت، وهي واحدة ممن لهم الريادة في الكتابة عن محمد علي وطرحه للجمهور الغربي بطريقة درامية مشوقة.
ونُشرت الرواية ضمن سلسلة روايات تاريخية قدّمتها مولباخ، تناولت فيها أهم الشخصيات التي أثرت في مجرى التاريخ العالمي، مثل: نابليون بونابرت وفريدريك العظيم. كما تعد رواية "محمد علي" وثيقة أدبية تسجل كيف كان يُنظر إلى الشرق الأوسط وشخصياته القيادية في القرن التاسع عشر.
وعند نشرها لأول مرة، ألهمت الرواية الأوروبيين لفهم التحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة، لا سيما في مصر، تحت قيادة محمد علي باشا. ومنذ صدور ترجمتها العربية في عام 1907، ظلت الرواية طي النسيان. لكن اليوم، ندرك قيمتها الأدبية والتاريخية، ونقدمها من جديد لجمهور القراء، في وقت يحتاج فيه العالم إلى استلهام دروس القيادة من شخصيات تاريخية عظيمة.
يقول الناشر: "إننا الآن أمام دعوة لاستكشاف التاريخ من خلال الأدب، وفهم كيف كانت تُكتب السير العظيمة في الماضي، وما الذي تغير في سرد القصص اليوم. "محمد علي" يعود الآن في نسخة محدثة بعد أكثر من 150 عامًا، لأن التاريخ لا يُنسى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواية رواية نادرة محمد علي محمد علی
إقرأ أيضاً:
حصري.. الحسيمة تستعد لاستقبال العطلة الملكية في هذا التاريخ
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20.Com ، من مصادر عليمة، أن الحسيمة تستعد على قدم وساق لاستقبال الملك محمد السادس في القادم من الأسابيع لقضاء العطلة الصيفية.
و حسب مصادرنا، فإنه عاهل البلاد سيحل بمنارة المتوسط ، بعد احتفالات عيد العرش و حفل الولاء ما بين الأسبوع الأول و الثاني من شهر غشت.
و تضيف مصادرنا، أن الإستعدادات انطلقت في تهيئة إقامة الملك محمد السادس، في شاطئ “بوسكور” جماعة إزمورن، فيما ينتظر أن يصل وفد من وزارة التشريفات في القادم من الاسابيع إلى المدينة للوقوف على ترتيبات الزيارة الملكية.
مصادر تحدثت أن أولى طلائع اللوجستيك المرافق لتنقلات الملك وصلت فعلا إلى مدينة الحسيمة و توجهت إلى الإقامة الملكية الرسمية قرب ساحة محمد السادس، بالرغم من أن جلالته يفضل الإستمتاع بعطلته الصيفية في إقامته الشاطئية ببوسكور.
ويرتقب أن يكون الملك مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن و باقي أفراد العائلة الملكية.