آيسلندا تصرف مساهمتها لـ”أونروا” مبكرا استجابة للأزمة في غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلنت وزيرة الخارجية الآيسلندية، أورجيرور كاترين غونارسدوتي، الاثنين، أن بلادها ستقوم بصرف مساهمتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) قبل الموعد المحدد، “استجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة”.
وقالت غونارسدوتي في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، إن #آيسلندا “تولي أهمية كبيرة للعمل الحيوي الذي تقوم به الوكالة وموظفوها في ظل ظروف صعبة للغاية”.
كما أجرت الوزيرة مكالمة مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، وناقشتا أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتحسين الوصول إلى #المساعدات_الإنسانية.
مقالات ذات صلة رفع دعوى قضائية ضد جندي إسرائيلي في تايلاند لارتكاب جرائم حرب بغزة 2025/01/06ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 457 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أونروا آيسلندا المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: 6 مراكز فقط من 22 تعمل في قطاع غزة
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء، إن 6 مراكز صحية فقط من أصل 22 تابعة لها، تعمل داخل مراكز الإيواء وخارجها، بسبب القصف المستمر في قطاع غزة.
وأضافت “أونروا”، في بيان، أن المستلزمات الطبية الأساسية شحيحة للغاية وهناك حاجة ماسة لإيصال المساعدات المنقذة للحياة دون عوائق.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.