درعا-سانا

أحدثت مديرية تربية درعا مراكز امتحانية جديدة لشهادات التعليم الأساسي والثانوي والمهني، في عدد من المدن والبلدات، لتخفيف أعباء الانتقال والتكاليف المادية عن الطلاب والأهالي.

وذكر رئيس دائرة الامتحانات في مديرية التربية محمد الزعبي في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المديرية خصصت مراكز للتعليم الأساسي والثانوي في بلدة الشجرة بالريف الغربي، وفي مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ومراكز للأساسي والثانوي والمهني في مدينة جاسم بالريف الشمالي، وللثانوي في مدينة نوى بالريف الغربي وفي بلدة الجيزة بالريف الشرقي، وتم إلغاء بعض المراكز في البلدات الصغيرة كمراكز قرفا وجباب بسبب عدم جدواها ووجود مراكز قريبة في المدن الكبرى.

وأضاف الزعبي: إن عدد المراكز الامتحانية المخصصة لامتحانات الشهادات كافة يبلغ 165 مركزاً، موزعة على 91 مركزاً للتعليم الأساسي،

و62 للثانوي، و12 للمهني، مبيناً أن إجمالي أعداد المسجلين للدورة 2024/ 2025 يبلغ 37707 طلاب منهم 20892 تعليم أساسي وشرعي و15277 ثانوية عامة بفروعها الأدبي والعلمي والشرعي، في حين بلغ عدد المسجلين لامتحانات الثانوية الصناعية 812 والنسوية 207 والتجارية 519.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز يبلغ عمره 5000 عام

في اكتشاف أثري نادر، عثر علماء آثار في تركيا على رغيف خبز محفوظ عمره حوالي 5 آلاف عام، ما أثار اهتماماً واسعاً بزراعة أنواع قمح قديمة تتحمل الجفاف، في ظل التحديات المناخية الراهنة.

أقدم خبز مخمر في التاريخ

قال عالم الآثار ومدير حفريات موقع كولوبا، مراد توركتيكي، إن الخبز الذي اكتُشف هو أقدم خبز مخمر ومخبوز معروف حتى الآن، حيث يعود تاريخه إلى نحو 3300 قبل الميلاد.

وقد احتفظ الخبز، الذي يشبه الفطيرة بقطر 12 سم، بشكله الأصلي تقريباً، بعدما احترق ودُفن أسفل عتبة منزل قديم في العصر البرونزي.

 
طقوس ودفن غامضة

يشير الاكتشاف إلى طقوس قديمة ربما تتعلق بالوفرة والخصوبة، إذ لاحظ العلماء أن قطعة من الرغيف قد قُطعت قبل حرقه ودفنه أثناء بناء المنزل.

وما زال الغموض يلفّ حضارة كولوبا، التي لا تتوافر عنها سوى شواهد أثرية قليلة، بينما يرى الخبراء أن سكانها كانوا يمارسون الزراعة والتجارة والحرف اليدوية بمهارة عالية.
تحليل مكونات الرغيف

أظهرت التحاليل أن الخبز كان مصنوعاً من دقيق النشا المطحون خشناً (نوع قديم من القمح)، وبذور العدس، مع استخدام أوراق نبات مجهول كخميرة. ويُعرض الرغيف المحترق حالياً في متحف إسكيشهير للآثار.

إعادة إحياء وصفة خبز كولوبا

بدافع الفضول والرغبة في إحياء التراث، قررت بلدية إسكيشهير إنتاج خبز كولوبا مجدداً باستخدام قمح كافيلكا (نوع قديم مقاوم للجفاف) والعدس والبرغل، بعد دراسة تركيب الرغيف القديم. وبالفعل، بدأ مخبز “هالك إكمك” الشعبي بإنتاج 300 رغيف يومياً، نفدت أولى دفعاته خلال ساعات، ما يعكس شغف السكان بتجربة الخبز الذي يعود إلى آلاف السنين.

درس من الماضي في مواجهة أزمة المناخ

قالت رئيسة بلدية إسكيشهير، عائشة أونلوجيه، إن إعادة إنتاج هذا الخبز يحمل رسالة مهمة، مضيفة: “أسلافنا يعلّموننا درساً ثميناً. يجب أن نعود إلى زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف مثل القمح القديم، بدلًا من الذرة وعباد الشمس اللذين يستهلكان كميات هائلة من المياه”.
وأكدت أهمية تبني سياسات زراعية جديدة تتكيف مع التغير المناخي، مشيرة إلى أن مشروع زراعة القمح القديم يمثل خطوة رمزية نحو تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.

قالت سوزان كورو، وهي إحدى الزبائن الذين حصلوا على خبز كولوبا: “كنت متحمسة جداً لتجربته.. إنه شعور رائع أن تتذوق طعامًا كان يؤكل قبل آلاف السنين”.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز يبلغ عمره 5000 عام
  • تربية.. اختتام جلسات دراسة وتدقيق ملاحظات واقتراحات القانون الأساسي والنظام التعويضي
  • امتحانات التعليم الأساسي تحت الرقابة.. تعليمات وزارية حاسمة
  • مدير إدارة التعليم الأساسي يتفقد سير الامتحانات في «أبوسليم»
  • محطة بحوث أكساد إزرع في درعا تحدث حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس
  • التربية تتفقد سير امتحانات التعليم الأساسي في عدة مراقبات
  • انطلاق امتحانات شهادة التعليم الأساسي بمشاركة أكثر من 220 ألف طالب
  • النظافة حضارة… مبادرة لدعم قطاع النظافة في مدينة داعل بريف درعا
  • التربية تُحدد مهام الملاحظين في امتحانات شهادة إتمام التعليم الأساسي