سودانايل:
2025-07-05@03:16:32 GMT

الأولوية لإيقاف الحرب … وبعد ذلك لكل حادث حديث !!..

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

قلنا وسنظل نكرر ولن نمل الحديث أن الأولوية لإيقاف الحرب ... وبعد ذلك لكل حادث حديث !!..
أن الوضع الذي تعيشه بلادنا الحبيبة الآن يستلزم من كل مواطن أن يضع أعصابه في ثلاجة وان يوزن كلامه بميزان الذهب وان يوجه كل تفكيره وتصرفاته الي الخروج من هذا المازق الوجودي والتاريخي غير المسبوق !!..
ماذا يفيد الذين فقدوا أرواحهم من أشد الضربات دموية من اي جهة كانت ، هل الموقف هنا يحتاج الي اصطفاف مثلما يحدث في ضروب الرياضة المختلفة وخاصة كرة القدم التي فطنت لخطورتها بعض الأنظمة فصارت توظفها في أشغال المواطن عن أولوياته والاتجاه به نحو التعصب الأعمى ، فإذا كانت كرة القدم التي يطلقون عليها اسم اللعبة الشعبية الأولي في عالم اليوم فيها تتجسد سياسة فرق تسد فما بالك بالسياسة التي استحقت لقب انها لعبة قذرة !!.

.
وماذا يفيد من تقطعت بهم السبل وتاهوا بالداخل وضاعوا بالخارج وفقدوا كل مايملكون من حطام هذه الدنيا الفانية ومنهم من علت أجسادهم وأنفسهم جروح لاتندمل يحملونها معهم اينما حلوا وينظرون الي حالهم الصعب فتزداد النار عندهم لهيبا ويتلفتون فلا يجدون تعزية ولا مؤاساة فيعظم عندهم الخطب ولا نقول ينسد أمامهم الأفق لأنهم مازالوا علي درجة من الايمان تحميهم من كل هول وخطب !!..
نناشد الذين يخرجون علينا في ( لايفات ) أو أي وسيلة إعلام أن يهونوا علي أنفسهم وعلينا وان لايصبوا الزيت علي حريقنا المشتعل منذ قرابة السنتين بأن يكفوا عن تصنيف المواطن فهذا كما يدعون مع الجهة الفلانية وذاك مع الضفة الأخري ومنهم من يتوعد البعض بعد أن يستلموا الزمام بالويل والثبور وعظايم الأمور ويصرحون بالصوت العالي ( الما معانا احسن يشوف ليه بلد تاني ) !!..
ظهر أحدهم في ( لايف ) وتناول مشروع اتفاقية زعم أنها سيتم التداول حولها بين السودان والإمارات وانتقد هذه الاتفاقية التي تلبس طاقية الاخفاء واعطي نفسه الحق السيادي وكأنه رئيس دولة منتخب مفوض من الشعب فسرح يقرظ هذا الفريق ويشتم الآخرين بألفاظ أقل مافيها أنها لاتمت لأدب الحوار والنقاش بادني صلة !!..
المهم اذا كانت هنالك اتفاقية لإيقاف الحرب فمن باب أولي مرحبا بها من غير تحفظ لأنها إن شاء الله سبحانه وتعالى ستضع حدا لمعاناة الملايين من شعبنا الموزع مابين الصحراء وغابات كينيا واحراش الجنوب وفي بلاد تموت من البرد حيتانها !!..
يجب أن لا نسبق الحوادث وضروري نفهم السؤال اولا ثم نجيب ... فالشفقة تطير !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان على علم بيوم عاشوراء قبل هجرته إلى المدينة، مشيرًا إلى أن صيام هذا اليوم لم يكن بدعة يهودية كما يظن البعض، بل كان معروفًا عند قريش في الجاهلية، وكانوا يصومونه ويعظمونه، كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.

دعاء يوم تاسوعاء وعاشوراء .. ردد أفضل الأدعية المستحبةدعاء فقدان الحاجة واسترجاع الأشياء الضائعة

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس،  أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة في ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة، ظل مقيمًا بها حتى دخل شهر محرم من السنة الثانية للهجرة، وعندها وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فصادف ذلك ما كان يعرفه ويصومه النبي من قبل، فوافق الأمر ما كان عليه في مكة، لا العكس.

وأضاف الجندي أن قريش، رغم شركها وعبادتها للأوثان، كانت تحتفظ ببقايا من دين إبراهيم عليه السلام، ولذلك كانوا يعرفون الحج، ويعرفون المناسك، ويعرفون حرمة الأشهر الحرم، ومن ضمنها شهر الله المحرم، مستشهدا بأن القرآن أثبت معرفتهم بالحج قبل الإسلام، كما قال الله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله"، وهو ما يدل على أن هذه الشعائر كانت موجودة ومعروفة من قبل، لكن المشركين حرفوها وأدخلوا فيها ممارسات مخالفة.

وأشار الجندي إلى أن كثيرًا من روايات العلماء كالنووي وابن حجر وابن القيم وابن الجوزي، أوردت أن قريش وقعت في ذنب عظيم، يُرجّح أنه كان الاعتداء على حرمة الأشهر الحرم، فأرادوا أن يتقربوا إلى الله بصيام يوم عاشوراء، تكفيرًا عن هذا الذنب، وهذا يدل على شعور ديني دفين عندهم رغم وثنيتهم.

وأوضح أن قريش كانت تسأل أهل الكتاب في بعض أمور الدين، وكانوا يلجأون إليهم لمعرفة ما لا يعلمونه، كما حدث عندما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أسئلة بتوجيه من اليهود، مثل قصة أصحاب الكهف.

وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الإسلام جاء ليصحح ويضبط تلك الشعائر، ويعيدها إلى أصلها الإبراهيمي الصافي، فكما فُرض الصيام على الأمم من قبل، فقد كُتب أيضًا على المسلمين، كما قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم".

طباعة شارك يوم عاشوراء صيام عاشوراء خالد الجندي

مقالات مشابهة

  • أستاذ تاريخ حديث: الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية.. والمنطقة تدفع الثمن
  • أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون
  • "كانت فى طريقها للوادى الجديد" إصابة 14 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بديروط فى أسيوط
  • شاب يعتدي على فتاة في شوارع الإسكندرية سعيًا وراء الترند .. فيديو
  • خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام
  • إسرائيل تقصف مدرسة كانت تؤوي نازحين في غزة
  • في ظل حديث “التطبيع” .. رئيس أركان إسرائيل ينتهك أراضي سوريا
  • شبوة…توقع اتفاقية لتوريد المحاليل المخبرية لمختبر مركز الأورام
  • هل نحن محاسبون على حديث النفس.. أمين الإفتاء يجيب
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها