وفود من مختلف القطاعات تهنئ الأقباط في الشرقية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
توافد عدد كبير من أبناء ورموز وقيادات محافظة الشرقية على الكنائس لتقديم التهاني القلبية للأخوة المسيحين بمناسبة عيد الميلاد.
هذا وتوجه وفد الكنيسة العذراء مريم بأبو حماد لتقديم التهنئة للدكتور ديمترى عبد الملاك راعي كنيسة العذراء مريم وجميع الأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث ضم الوفد المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة أبوحماد والدكتور صلاح محمد حرى وكيل وزارة الأوقاف والمهندس محسن طلبة والمستشار السيد سلامة والحاج إبراهيم الوروارى والشيخ محمد على أيوب مدير أوقاف جنوب أبوحماد وعدد من مديرى الإدارات ورموز العمل المجتمعي وجمع من الصحفيين.
وقال رئيس مجلس المدينة " كل عام والأخوة المسيحين بكل خير وسعادة، وهناك دور للمسجد والكنيسة فى تشكيل الفكر داخل المجتمع، واعداد جيل محب لوطنه وأخيه الأنسان وقادر على مواجهة التحديات، جيل يؤمن بعقيدة تمتاز بالوسطية و الاعتدال بعيدة كل البعد عن التطرف والإرهاب.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف على العلاقة الوطيدة التى تجمع المسلمين والمسيحيين هى الوحدة الوطنية"لا يستطيع أحد النيل من وحدة المصريين، وصدق الأنبا شنودة"مصر ليس وطن نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا "، فكلنا نسيج وكيان واحد، فالدين لله والوطن للجميع، وستظل بلادنا محفوظة من شر الخونة وأعداء الإنسانية، كما ذكرها القرآن الكريم " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وعبر راعى كنيسة السيدة العذراء عن خالص شكره للحضور مؤكدا حرص المسيحين فى الحفاظ على الوحدة الوطنية مع المسلمين، فكل يوم نشارك جميعا في المناسبات كالمأتم والأفراح وزيارة المرضي والإصلاح بين الناس، فكلنا عائلة واحدة، وهذه القيم قد حثت عليها الأديان السماوية.
وتبادل الحضور التهاني وسط حالة من السعادة والوئام، والتأكيد علي أواصر العلاقة الوطيده بينهما، وأنهم نسيج واحد، وليس هناك فرق بين مسيحي ومسلم، ومصر وطن للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكنيسة محافظة الشرقية عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
الأنبا ميخائيل يُصلي التسبحة والقداس بمطرانية حلوان
صلى نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعهما، تسبحة نصف الليل، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم (المطرانية) بحلوان.
تسبحة وقداسوعقب التسبحة، ترأس نيافته القداس الإلهي بذات الكنيسة، وسط أجواء روحية مملوءة بالخشوع والصلاة.
وشارك في الصلاة الآباء كهنة الكنيسة، ومكرسات دير الأنبا برسوم، إلى جانب الشمامسة، وخدام وشعب الكنيسة، الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة الروحية.
وتأتي هذه الصلوات في إطار المتابعة الرعوية لنيافة الأنبا ميخائيل، واهتمامه الدائم بتشجيع أبناء الإيبارشية على المواظبة على الحياة الروحية والاشتراك في الصلوات الكنسية.