قبائل اللاوية والوعارية بالحديدة يعلنون النفير والنكف في مواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سبأ :
نظمت قبائل اللاوية في مديرية الدريهمي ومربع الوعارية بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، اليوم، وقفتان لإعلان النفير العام والنكف لمواجهة العدو الصهيوني الامريكي وتجديد التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفتين، التي تقدّمتها قيادات محلية وشخصيات اجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات تؤكد الوقوف في وجه التهديدات الأمريكية، والاستمرار في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، ومباركة لعمليات القوات المسلحة لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن سيقابل بصمود ونفير شعبي للوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة.. معبرين عن الاعتزاز بالمواقف الصادقة لقائد الثورة المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني، التي يعبرون عنها في المسيرات الجماهيرية، والوقفات وتصعيد التضامن المليوني المتواصل في مختلف المحافظات.
واستنكر المشاركون، استمرار صمت الأنظمة العربية، تجاه جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، معلنين التفويض المطلق، والتأييد لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة فلسطين والانتصار لقضايا الأمة.
وأشار بيان الوقفتين، إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي أمام الاعتداءات الأمريكية غير المبررة، التي تمس السيادة اليمنية.. مؤكداً أن الجميع في حالة الجهوزية والاستعداد لخوض المعركة المصيرية المباشرة لمواجهة شركاء العدو الصهيوني، الذين يمارسون التصعيد، والاستفزاز لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة في دعم مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، وتهجيرهم، وهدم منازلهم، وكذا تبعات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأشاد بالموقف الشجاع للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني بالرغم من خذلان وتواطؤ الأنظمة العربية.. مؤكداً الاستمرار في دعم أنشطة التعبئة العامة، وجهود تنفيذ فعاليات حملة نصرة الأقصى لدعم المقاومة الفلسطينية.
وجدد البيان تأييد ومباركة أبناء مديريتي المنصورية والدريهمي لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتجديد التفويض المطلق لقائد الثورة في الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة في فلسطين المحتلة، والدفاع عن السيادة الوطنية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة صنعاء يؤكّدون التمسك بنهج الجهاد والتضحية للتحرر والاستقلال
ورددّ المشاركون في المسيرات التي شهدتها عدد من مديريات المحافظة، شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية "فلسطين".
وعبروا عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء وأبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الجلاء "ذكرى" جلاء آخر جندي بريطاني من عدن" بعد احتلال دام لما يقارب الـ ۱۲۸ عامًا شملت أنحاء واسعة من بلدنا.
وأكدوا أن خروجهم اليوم في المسيرات يأتي بمناسبة ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب، وتأكيدًا على موقفهم الإيماني الثابت والمبدئي المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنين الجهوزية العالية والاستعداد للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على استمرار أبناء محافظة صنعاء في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تُجسد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وأكد على ثبات أبناء المحافظة ويقظتهم واستعدادهم وجهوزيتهم العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكريًا وأمنيًا، وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة.
وأشار البيان، إلى عدم تخلي أبناء صنعاء عن الجهاد والتراجع عن مواقفهم المحقة والعادلة وأنهم لن يتركوا الشعب الفلسطيني، ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت.
كما أكد أنهم بإحياء العيد الـ 58 للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر، يتذكروا شهداء وأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، وغابت عنها ورحلت تجر أذيال الهزيمة.
وأوضح البيان، أن الشعب اليمني وهو يُحيي هذه المناسبة، يذكّر كل طغاة الأرض وفي مقدمتهم ثلاثي الشر "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل" وأذيالهم من المنافقين بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه وتجبره، وأن الشعوب قادرة على صنع الانتصارات إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة بالتوكل على الله والثقة به، وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف وتآلفت القلوب.
ولفت بيان المسيرات، إلى إن هذه المناسبة الوطنية، وهي تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، تذكّر أيضًا ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
وجدد البيان، التأكيد على أن النهاية المحتومة هي هزيمة المحتل وزواله، وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.