إيران تختبر جاهزيتها العسكرية عبر مناورات "اقتدار" في محيط منشآتها النووية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أطلقت القوات المسلحة الإيرانية، الثلاثاء، مناورات عسكرية واسعة النطاق في محيط منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية.
وتأتي المناورات، التي أطلق عليها اسم "اقتدار"، بمشاركة وحدات من الحرس الثوري والقوات البرية النظامية، حيث تتولى وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري مهام الدفاع عن الموقع في ظل محاكاة لظروف حرب إلكترونية معقدة وتهديدات جوية متعددة.
وكشف المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني وفق ما نقل التلفزيون الحكومي، عن أن المناورات ستستمر حتى منتصف آذار/مارس، وستمتد إلى مناطق أخرى من البلاد، مشيراً إلى أن التدريبات تأتي استجابة لتهديدات أمنية جديدة، وستشارك في المناورات عدة وحدات من الحرس الثوري، بما فيها القوات البحرية وقوات الباسيج.
وقد أفادت وكالة مهر للأنباء، أن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ الدفاع الجوي بنجاح خلال المرحلة الأولى من مناورة اقتدار المشتركة في حلقة الدفاع الجوي بمركز نطنز النووي.
وشاركت أنظمة الدفاع الجوية للقوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني في هذا المناورات واجرت تدريبات الدفاع النقطي والشامل عن مركز نطنز النووي.
وتتزامن هذه التدريبات مع تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن عرض مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خيارات على الرئيس جو بايدن لتوجيه ضربة محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، في حال سعت طهران لتطوير سلاح نووي قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025.
وفي هذا السياق، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن التهديدات الموجهة ضد المنشآت النووية الإيرانية تشكل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، مؤكداً أن البرنامج النووي الإيراني يقتصر على الأغراض المدنية.
Related لمدة 10 سنوات.. محكمة إيرانية تقضي بسجن صحافي أمريكي من أصل إيراني بتهمة "التعاون مع حكومة معادية""أي شيء يمكن أن يحدث".. هل يمهد ترامب لحرب وشيكة مع إيران؟ ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحركوتشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن إيران هي الدولة الوحيدة غير المسلحة نووياً التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من 90 بالمئة المطلوبة لإنتاج السلاح النووي، وقد تصاعدت حدة التوتر حول البرنامج النووي الإيراني منذ انسحاب واشنطن أحادياً من الاتفاق النووي خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أربعة شهور من تنفيذها.. إسرائيل تكشف تفاصيل استهداف منشأة صواريخ إيرانية في سوريا وسط تصعيد أمريكي مرتقب.. إيران تعلن 2025 عاماً مفصلياً في ملفها النووي واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق إيرانالبرنامج الايراني النوويتدريبات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل اليابان فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن روسيا إسرائيل اليابان فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن إيران البرنامج الايراني النووي تدريبات عسكرية روسيا إسرائيل اليابان فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن ضحايا دونالد ترامب نعي كوريا الشمالية عيد الظهور الإلهي حوت الحرس الثوری یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على منشآتها النووية.. إيران تلوح بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
أعلن عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن طهران تملك الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مستنداً إلى المادة العاشرة من المعاهدة، وذلك عقب الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران.
ووفقاً لما نقلته وكالة "رويترز"، تنص المادة العاشرة من المعاهدة على أن من حق أي دولة عضو الانسحاب إذا رأت أن "أحداثاً استثنائية" تهدد مصالحها العليا.
وفي السياق ذاته، كشفت النائبة سارة فلاحي، عضوة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، عن عقد جلسة طارئة للجنة بحضور الجهات المعنية لبحث تداعيات الهجوم، مؤكدة أن الولايات المتحدة ارتكبت "تجاوزاً واضحاً"، وأن الرد الإيراني قد يشمل خيارات متعددة، من بينها الانسحاب من المعاهدة النووية وإغلاق مضيق هرمز.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن صباح الأحد، عبر منصته "تروث سوشيال"، عن تنفيذ الجيش الأميركي "هجوماً ناجحاً جداً" استهدف منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، مشيراً إلى أن القاذفات أنهت مهمتها وغادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الأميركي بأنه "شنيع"، محذراً من تداعيات بعيدة المدى، ومشدداً على أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للرد.