دعا خبير الضمان الاجتماعي التركي٬ عيسى كاراكاش، الحكومة إلى إعادة النظر في مساعدات الأطفال التي لم تشهد أي زيادة منذ 10 سنوات، رغم ارتفاع التضخم وغلاء المعيشة. وجاءت دعوته بعد إعلان الحكومة عن تخصيص عام 2025 “عام الأسرة”، حيث أشار إلى أن تحديث هذه المساعدات أمر ضروري لتعزيز النمو السكاني.

رسالة إلى وزيرة الأسرة
وفي تصريحاته التي، تابعها موقع تركيا الان وجّه كاراكاش رسالة إلى وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور غوكتاش، قائلاً: “في عام 2015، كانت المساعدة المقدمة للطفل الأول 300 ليرة تركية.

هل يُعقل أن هذا المبلغ لم يتأثر بالتضخم طوال 10 سنوات؟ لماذا لم يتم تحديث هذه المبالغ؟ إذا أردنا تشجيع النمو السكاني، يجب أن نبدأ بتحديث هذه الأرقام”.

رؤية الرئيس أردوغان للنمو السكاني
أشاد كاراكاش بتوصية الرئيس رجب طيب أردوغان التي طالما دعا فيها إلى إنجاب ثلاثة أطفال، واصفًا إياها بأنها “رؤية بعيدة المدى”. وقال: “النمو السكاني في تركيا توقف، وهذا أمر خطير للغاية. يجب أن نتخذ خطوات جادة لدعمه”.

مساعدات الأطفال: أرقام بحاجة إلى تعديل
مساعدات الأطفال تُمنح للنساء اللاتي أنجبن بعد تاريخ 15 مايو 2015، وتشمل حتى ثلاثة أطفال. ومع ذلك، فإن المبالغ الحالية لم تتغير منذ سنوات:

اقرأ أيضا

تركيا.. إعلان دمشق وحلب مدن صديقة: ماذا يعني هذا القرار؟

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار تركيا اردوغان الحياة في تركيا انجاب 3 اطفال خبير تركي

إقرأ أيضاً:

تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب

أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.

وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.

وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.

وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.

وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • هل على نتنياهو أن يخشى من جيل الأطفال الذي شهد الإبادة؟
  • الحزب الحاكم في تركيا يشعل الجدل ويطالب أردوغان بالترشح لولاية جديدة
  • احذروا من التسرع في شراء الذهب! خبير تركي يتوقّع انخفاضًا ويكشف السعر المناسب للشراء
  • زلزال سياسي في تركيا: أردوغان يُحضّر لتغيير 8 وزراء وإعادة هيكلة حكومية وشيكة
  • خبير ذهب تركي يحذر: لا تفوّتوا أخبار الأربعاء
  • أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟
  • تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب