صحيفة روسية تؤكد فشل نظام “ثاد” الأمريكي في التصدي للصواريخ اليمنية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد تقرير أصدرته صحيفة روسية أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي “ثاد” فشل في اعتراض الصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة “بارس توداي ” الروسية إلى أن الولايات المتحدة نشرت نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي “ثاد” في أراضي فلسطين المحتلة بعد الهجوم الإيراني على “إسرائيل” في 1 أكتوبر 2024م ، لتعزيز دعم “تل أبيب” .
وأضاف التقرير إنه في الوقت الذي قامت فيه “القوات الإسرائيلية” ووسائل الإعلام التابعة لها بالترويج بشكل مكثف لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم “ثاد” في ، أظهر الصاروخ الباليستي اليمني “فلسطين 2″، الذي استهدف “تل أبيب”، عدم جدوى هذا النظام عمليًا .
وأوضح التقرير انه تم تطوير نظام الدفاع الصاروخي THAAD (الدفاع عن المناطق ذات الارتفاعات العالية) من قبل الولايات المتحدة، ويهدف إلى حماية القوات المتمركزة في مناطق القتال، بالإضافة إلى المراكز السكانية الحيوية والبنية التحتية الحساسة، من تهديدات الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير والمتوسط والطويل، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نظام الدفاع الصاروخی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.