“أ ب”: إدارة بايدن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات نهائية لأوكرانيا في 9 يناير
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أوكرانيا – أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط للإعلان عن حزمة المساعدات العسكرية النهائية لكييف يوم الخميس المقبل، مشيرة إلى أنها لن تغطي الـ4 مليارات المتبقية.
وجاء في منشور الوكالة نقلا عن مصدرين عسكريين رفيعي المستوى: “تخطط إدارة بايدن للإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية نهائية كبرى لأوكرانيا وسيتم الإعلان عنها في أثناء زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى ألمانيا يوم الخميس القادم”.
وبحسب مصادر الوكالة فإن المبلغ الدقيق للحزمة المخطط لها غير معروف، لكنه “لن يغطي جميع الأموال المتبقية البالغة 4 مليارات دولار التي وافق عليها الكونغرس”.
وأشارت المصادر إلى أن “الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون لديها أكثر من عدة مليارات من الدولارات لتقديمها إلى كييف إذا رأت ذلك ضروريا”.
ووفقا للوكالة “سيتم توفير الأسلحة الموجودة في الحزمة من المخزون الأمريكي الحالي”.
وكان البيت الأبيض قد أفاد في 30 ديسمبر الفائت، بأن بايدن أعلن تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار دولار كمساعدات أمنية لنظام كييف.
ووعد بايدن بأن تواصل الولايات المتحدة، “العمل بلا كلل لتعزيز موقف أوكرانيا في الصراع حتى نهاية فترة ولايته الرئاسية في يناير 2025″، معبرا عن ثقته في أن “يتم تمويل النفقات ذات الأولوية”.
من جانبها أكدت موسكو مرارا أن الدعم المالي لكييف وضخ الأسلحة إلى أوكرانيا سيعرقل مفاوضات التسوية، ولن يساهم سوى في إطالة أمد الصراع، كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: أ ب+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”
صراحة نيوز- قال كيث كيلوج، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا أصبح “قريبًا جدًا”، لكنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين هما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأضاف كيلوج، في منتدى ريجان للدفاع الوطني، أن الجهود الحالية تدخل “الأمتار العشرة النهائية” التي وصفها بأنها الأصعب دائمًا، مشيرًا إلى أنه بمجرد حل هاتين القضيتين، ستسير باقي الأمور على ما يرام.
وتتكون منطقة دونباس من منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وقد شهدت نزاعًا مسلحًا دام ثماني سنوات قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022. بينما تقع محطة زابوريجيا النووية تحت السيطرة الروسية حاليًا وتعد الأكبر في أوروبا.
وأشار كيلوج إلى أن الحرب تسببت بخسائر فادحة على الجانبين، حيث تكبدت روسيا وأوكرانيا أكثر من مليونين من القتلى والمصابين منذ بدء النزاع، مع غياب تقديرات دقيقة من الطرفين.
من جانبه، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي السبت بإجرائه مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الخاص السابق للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب جاريد كوشنر، الذي من المتوقع أن يتولى دورًا محوريًا في صياغة أي اتفاق محتمل بين الطرفين.